مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من شك في صلاته، فمتى يعمل باليقين ومتى يعمل بغلبة الظن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة سامبا جرير
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج من الطب البديل يزيل التسوس دون اللجوء للمشفى؟
- سؤال وجواب | طفلتي ظهرت في جسمها بقع بنية، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أصلي . ولكن لا أرى تغيرًا!
- سؤال وجواب | سبيل العمل بآية (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
- سؤال وجواب | رغم إقلاعي عن الإدمان أعاني من كثرة النسيان والإهمال الشديد والنوم
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حلق الإبط بدل نتفه؟
- سؤال وجواب | هل أفكار الوسواس القهري تتحول من فكرة إلى أخرى؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الاحتيال على شروط البنك للحصول على بطاقة ائتمانية
- سؤال وجواب | حكم خدمة من شركة الاتصال بالشراء عن طريق الجوال بخصم نسبة محددة
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً ) .
- سؤال وجواب | حكم الرسوم على عمليات السحب ببطاقات الصراف الآلي
- سؤال وجواب | ليس من العقوق عدم الأخذ بنصيحة الأم للمصلحة الراجحة
- سؤال وجواب | زادت شكوكي ووساوسي بسبب خوفي من الأمراض.
- سؤال وجواب | أعاني من الشقيقة وآلام الأضراس رغم سلامة الفحوص، فما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

متى أعمل باليقين، ومتى أعمل بغلبة الظن؟.

الحمد لله.

أولا: العمل باليقين هو الأصل، ويعمل بغلية الظن في كثير من الأحكام عند تعذر اليقين.

ويسمى غلبة الظن، وأكبر الرأي، وغالب الرأي.

قال الدكتور محمد صدقي البرنو في "موسوعة القواعد الفقهية" (1/252): " أكبر الرأي، فيما لا تُعلم حقيقتُه، كاليقين.

وفي لفظ: "أكبر الرأي بمنزلة اليقين فيما يبنى أمره على الاحتياط.

وفي لفظ: "أكبر الرأي، فيما لا يمكن الوقوف عليه: بمنزلة الحقيقة.

معنى هذه القواعد ومدلولها: أكبر الرأي: المراد به غلبة الظن، وهو الإدراك للجانب الراجح.

واليقين: هو الإدراك الجازم المستند إلى الدليل القطعي.

وتدل هذه القواعد على أن الأمور التي لا تُعلم حقيقتها، أو لا يمكن الوقوف عليها بدليل قطعي - وقد غلب على ظن المجتهد فيها حكم مبني على الاحتياط - فيجب عليه أن يعمل بموجب هذا الظن والرأي الغالب، لأن الوقوف على اليقين والحقائق في أكثر الأحكام متعذر" انتهى.

هذا من حيث التأصيل العام.

ثانيا: إن كان السؤال عن الصلاة متى يعمل فيها باليقين ومتى يعمل فيها بغلبة الظن؟ -كما في عنوان السؤال-.

فالجواب : أن من شك في صلاته، وكان له ظن وترجيح، عمل بغالب ظنه, وسجد للسهو بعد السلام.

ومن لم يغلب على ظنه شيء، عمل باليقين وهو الأقل، وسجد للسهو قبل السلام.

وقد دلت السنة على هذا التفصيل.

روى مسلم (571) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ، وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ).

وروى البخاري (401)، ومسلم (572) عن عَبْد اللهِ بن مسعود قال: " صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ: زَادَ أَوْ نَقَصَ - فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: (وَمَا ذَاكَ؟) قَالُوا: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَثَنَى رِجْلَيْهِ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: (إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ).

وعند أبي داود (1028): (وَأَكْبَرُ ظَنِّكَ).

قال ابن رسلان في "شرح سنن أبي داود" (5/389): "استدل به الحنفية على أن من تكرر منه السهو فله العمل بغلبة الظن، وحملوا حديث أبي هريرة في الأخذ باليقين وهو الأقل على من لم يغلب على ظنه شيء، وحملوا هذا الحديث على من ظن، قالوا: ويندفع به التعارض.

وأجابوا عن قولنا في حديث أبي هريرة: إن الصلاة في ذمته بيقين، فلا تبرأ ذمته إلا بيقين؛ بأنَّ الظن الغالب تبرأ به الذمة، بدليل أن الصلاة متوقفة على شروط مظنونة بالاتفاق" انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (3/381): " وهذا يدلُّ مع الحديث الأول على أن الشَّاكَّ له حالان: الأولى: حال يمكن فيها التَّحري، وهي التي يغلب فيها الظَّنُّ بأحد الأمرين.

الثانية: حال لا يمكن فيها التَّحري، وهي التي يكون فيها الشَّكُّ بدون ترجيح.

وبناءً على ذلك نقول: إذا شَكَّ في عدد الرَّكعات، فإن غلب على ظَنِّه أحد الاحتمالين عَمِلَ به، وبَنَى عليه، وسَجَدَ سجدتين بعد السَّلام، وإنْ لم يترجَّح عنده أحد الاحتمالين أخذ بالأقل، وبَنَى عليه، وسَجَدَ قبل السَّلام.

مثال ذلك: رجلٌ صَلَّى وشَكَّ هل صَلَّى ثلاثاً أم أربعاً؟ ولكن ترجَّحَ عنده أنها أربع.

نقول: اجعلها أربعاً؛ لأنَّه ترجَّح عندك، ثم سَلِّمْ، ثم اسجدْ سجدتين بعد السَّلام.

وإذا ترجَّحَ عنده أنها ثلاث، يجعلها ثلاثاً، ويأتي بالباقي، ويسجد سجدتين بعد السَّلام.

وإذا شَكَّ ولم يترجَّح عنده شيء، يأخذ بالأقل ويسجد سجدتين قبل السَّلام" انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاشتراك في بطاقة ماستر كارد وهل ينتفع بما يهدى له مقابل شحن الرصيد
- سؤال وجواب | التورق المنظم وغرامة تأخر السداد
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع ضربات القلب وتناوب الإمساك والإسهال. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم عمل بطاقة ائتمانية تحتوي على شرط ربوي دون الوقوع في الربا
- سؤال وجواب | مَن رأت إفرازا فظنته علامة الطهر ثم شكّت في كونه مذيا بعد مدة
- سؤال وجواب | ما هو المشروب الذي يذيب البلغم؟
- سؤال وجواب | هل الإشهاد على الطلاق شرط لوقوعه؟
- سؤال وجواب | شربت مشروبا فاحترق المريء، هل ما حدث أمر خطير؟
- سؤال وجواب | هل يأثم برمي شعر لحيته بعد حلقها ؟
- سؤال وجواب | يكره نتف الشيب من الرأس والشارب
- سؤال وجواب | مصالح الختان تفوق آلامه
- سؤال وجواب | حكم بطاقة الائتمان ينبني على التقيد بالضوابط الشرعية من عدمه
- سؤال وجواب | حكم رسم التأخر عن السداد في البطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | عقلي مصر على أني سمكة، فكيف أقاوم الفكرة؟
- سؤال وجواب | سبب اليمين يخصص عموم لفظه إذا لم يكن للحالف نية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل