مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تجوز إقامة الاحتفالات والأعراس في قاعة تحت المسجد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقوال العلماء في إعطاء الأصول والفروع من الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع وأخشى تأثير الأدوية النفسية على الحمل مستقبلا
- سؤال وجواب | لا أستطيع قيادة السيارة بشكل طبيعي بسبب الخوف، ما الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل التشويش والتشتت في الذهن وعدم التركيز سببه الرقبة؟
- سؤال وجواب | الصلاة فرض على المسلم أينما حل وارتحل
- سؤال وجواب | حكم تصرف العامل فيما تسلمه الشركة من مهمات
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب ضغط الدم
- سؤال وجواب | أصبت بصداع شديد لدرجة أني لا أستطيع السجود
- سؤال وجواب | درجة حديث: "لا تلبسوا السواد؛ فإنه لباس فرعون"
- سؤال وجواب | أدرك الفجر فواصل نومه ولم يقم فما حكمه
- سؤال وجواب | ألم شديد في الرأس ورؤية ضبابية في العين تسبب صعوبة التركيز، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الوسواس دمر حياتي وأصابني بالقلق والتوتر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | ما حكم قول يا صلاة النبي، عند الإعجاب بشيء؟
- سؤال وجواب | حكم القطرات التي تتناثر من المراحيض الإفرنجية لدى تنظيفها
- سؤال وجواب | صفة حف الشارب وإعفاء اللحية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

نحن في قرية شعبية، وبني لنا مسجد في الدور الثاني، ثم عملت قاعة تحت المسجد، فالدور الأول قاعة يجتمع فيها الناس؛ لحل قضاياهم، وتدبير أمورهم الدنيوية، ثم تطور الأمر إلى أن يقام فيها أعراس، دق الطبول، والرقص، فهل هذا جائز؟.

الحمد لله.

أولا: إذا كانت القاعة لم ينو الباني جعلها مسجدا، فلا حرج أن يجتمع فيها أهل القرية لحل قضاياهم الدنيوية، ولا حرج أن تقام فيها الاحتفالات، وأن تؤجر لذلك، لكن لا يباح استعمال الطبل في العرس ولا في غيره، كما لا يباح استعمال المعازف إلا الدف، ويتأكد المنع لكون هذه القاعة تحت مسجد، فاستعمال الحرام فيها ينافي احترام المسجد وتعظيم شعائر الله.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :"أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس بل يكتفى بالدف خاصة" انتهى من " فتاوى إسلامية " (3/185).

وقال الشيخ ابن عثيمين :"المختوم من الوجهين يسمى ( الطبل ) وهو غير جائز ؛ لأنه من آلات العزف ، والمعازف كلها حرام إلا ما دلَّ الدليل على حلِّه وهو الدف حال أيام العرس " انتهى من " فتاوى إسلامية " (3/186).

ثانيا: إذا كانت القاعة داخلة فيما نواه الواقف مسجدا، فإنها تصان عن أمور الدنيا، ويحرم فيها البيع والشراء.

قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور/ 36 - 37.

وروى أحمد (6676)، وأبو داود (1079)، والنسائي (714) عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ فِي الْمَسْجِدِ وَأَنْ تُنْشَدَ فِيهِ الْأَشْعَارُ وَأَنْ تُنْشَدَ فِيهِ الضَّالَّةُ).

والحديث حسنه الألباني في "صحيح أبي داود"، وشعيب الأرنؤوط في "تحقيق المسند".

وروى الترمذي (1321) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا : لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً فَقُولُوا : لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ).

والحديث صححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ، إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ) رواه مسلم (285).

وروى مسلم (568) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا).

وروى مسلم أيضا (569) عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه: " أَنَّ رَجُلًا نَشَدَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا وَجَدْتَ؛ إِنَّمَا بُنِيَتْ الْمَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ).

قال ابن عبد البر رحمه الله:" وقد ذكر الله تعالى المساجد بأنها بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وأن يسبح له فيها بالغدو والآصال، فلهذا بنيت، فينبغي أن تنزه عن كل ما لم تبن له " انتهى من "الاستذكار" (2/368).

وقال في كشاف القناع (2/ 369): "ويكره فيه -أي: المسجد- الخوض والفضول من الكلام وحديث الدنيا والارتفاق به" انتهى.

ويجوز عقد النكاح في المسجد، مع تجنب المنكرات السابقة وتجنب ما فيه امتهان المسجد وإفساده.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم راتب الطالب من عمل خاص إذا كان يُدفع له نصفه من الموارد البشرية
- سؤال وجواب | ترك الصلاة وممارسة الفجور أثناء السفر
- سؤال وجواب | كيفية التحلل من الأموال المأخوذة من جهات حكومية بغير حق
- سؤال وجواب | عمله يحتم عليه ترك صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | ما أسباب دوالي الخصيتين، وأعراضها، وعلاجها، وعلاقتها بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | أفكر بالمستقبل كثيرا وأسيء الظن بالناس وأقلق. أريد حلا
- سؤال وجواب | كيف يتم تخزين الطعام في الثلاجة بدون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة الأخذ من الزكاة إن منعها زوجها النفقة هي وأبناءها
- سؤال وجواب | الحساسية إذا أطال القيام من الليل
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الطلاق بغير ألفاظه الصريحة أو الظاهرة
- سؤال وجواب | مدى صحة القول بأن وسوسة الشيطان لا تأتي للعبد وهو ساجد
- سؤال وجواب | هل أطفال المشركين في الدنيا كفار حقيقةً أم حكماً ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية في الأنف والصدر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07