مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل تجوز الصلاة في مسجد يلتصق بقبلته مقبرة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في إعطاء الأصول والفروع من الزكاة- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع وأخشى تأثير الأدوية النفسية على الحمل مستقبلا
- سؤال وجواب | لا أستطيع قيادة السيارة بشكل طبيعي بسبب الخوف، ما الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل التشويش والتشتت في الذهن وعدم التركيز سببه الرقبة؟
- سؤال وجواب | الصلاة فرض على المسلم أينما حل وارتحل
- سؤال وجواب | حكم تصرف العامل فيما تسلمه الشركة من مهمات
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب ضغط الدم
- سؤال وجواب | أصبت بصداع شديد لدرجة أني لا أستطيع السجود
- سؤال وجواب | درجة حديث: "لا تلبسوا السواد؛ فإنه لباس فرعون"
- سؤال وجواب | أدرك الفجر فواصل نومه ولم يقم فما حكمه
- سؤال وجواب | ألم شديد في الرأس ورؤية ضبابية في العين تسبب صعوبة التركيز، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الوسواس دمر حياتي وأصابني بالقلق والتوتر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | ما حكم قول يا صلاة النبي، عند الإعجاب بشيء؟
- سؤال وجواب | حكم القطرات التي تتناثر من المراحيض الإفرنجية لدى تنظيفها
- سؤال وجواب | صفة حف الشارب وإعفاء اللحية
نحن عمال في شركة في صحراء ، وأقرب مدينة تبعد عنا ( 3 كم ) وبها مسجد واحد يوجد في قبلته خلف الجدار قبور.
هل تجوز فيه الصلوات أم لا ؟.
أفيدونا أفادكم الله ..
الحمد لله.
إذا كان المسجد مبنيّاً من أجل تلك القبور : فإنه لا تشرع الصلاة فيه ؛ وهو من جنس فعل اليهود والنصارى الذين عظَّموا القبور وبنوا عليها أماكن للعبادة.
وإن لم يكن هذا هو الحال ولم يُبن المسجد من أجل تلك القبور : فإنه يشرع لكم الصلاة فيه ، ويشترط بعض أهل العلم أن يكون بين جدار المسجد وبين القبور فضاء أو مسافة تفصلهما بعضهما عن بعض.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وذكر الآمدي وغيره : أنه لا تجوز الصلاة فيه - أي : المسجد الذي قبلته إلى القبر - حتى يكون بين الحائط وبين المقبرة حائل آخر ، وذكر بعضهم هذا منصوص أحمد.
" المستدرك على مجموع الفتاوى " ( 3 / 75 ).
وفي " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " ( 4 / 265 ) : وأجاب الشيخ محمد بن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن والشيخ سليمان بن سحمان : مسجد الطائف الذي في شقه الشمالي قبر ابن عباس رضي الله عنهما : الصلاة في المسجد : إذا جُعل بين القبر وبين المسجد جدار يرفع يُخرج القبر عن مسمى المسجد : فلا تكره الصلاة فيه.
انتهى ويشترط آخرون : أن يُرفع جدار المسجد بحيث لا تُرى القبور من قِبَل المصلين.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : إذا صلَّى الإنسان في مسجد أمامه مقبرة : فإن كان هناك فاصل شارع - مثلاً - أو جدار تام بحيث يكون المصلون لا يشاهدون المقبرة : فلا بأس بذلك ، أما إذا كان قريباً يلي المسجد مباشرة ، وليس فيه جدار ، أو فيه جدار قصير بحيث يشاهد المصلون هذه القبور : فإنه لا يجوز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها ) - رواه مسلم -.
" لقاء الباب المفتوح " ( 137 / السؤال الأول ).
ولا يظهر أن ما سبق - من رفع الجدار ووجود فضاء - لازم ، وإن حصل فهو أفضل وفعله أحوط ، وإنما يكفي أن يكون فصلٌ بين المسجد والقبور بجدار يؤكِّد الانفصال بينه وبين القبور ، ومن علامات الانفصال التام : أن كل واحد – من المقبرة والمسجد – قد بُني في أرضه الخاصة به ، وأن المسجد لم يُبنَ من أجل القبور ، فإذا كان الأمر كذلك : جازت الصلاة في المسجد.
سئل علماء اللجنة الدائمة : بعض المساجد والأماكن المعدة لصلاة العيدين والاستسقاء قد أقيمت على مقربة من المقابر بحيث إن المقبرة في قبلة المسجد لا يفصلها عن ذلك إلا بضعة أمتار ، والبعض الآخر ملاصق للمقبرة ، وبعض الأماكن المعدة لصلاة العيدين والاستسقاء محاطة بحائط يفصلها عن المقبرة ، والبعض الآخر بدون حائط يفصلها عن المقبرة ، فما الحكم ؟.
فأجابوا : إذا لم تُبن هذه المساجد ولم تعد أماكن صلاة العيدين والاستسقاء قريباً من المقابر من أجل المقابر تكريماً لمن قُبر فيها ، أو طلباً لمزيد الثواب والأجر بالصلاة فيها لقربها من المقابر : فبناؤها وإعدادها للصلاة والتقرب إلى الله فيها جائز ، والصلاة فيها مشروعة ، وعمارتها بها وبسائر القربات التي من شأنها أن تقام فيها : مرغوب فيه شرعاً ، وما أحيط منها بحائط يفصلها عن المساجد : فقد كفيتم مؤنته ، وما لم يحط منها بسور : فيعمل لها سور يفصلها عن المساجد وأماكن صلاة العيد والاستسقاء ، وإذا تيسر جعل فراغ بين جدار المسجد ، ومصلى العيد والاستسقاء ، وبين جدار المقابر : كان ذلك أحوط ، أما إن كانت إقامة المساجد حول المقابر من أجل تعظيم القبور : فلا تجوز الصلاة فيها ، ويجب هدمها ؛ لأن إقامتها على الوجه المذكور من وسائل الشرك بأهل القبور ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها ) ، وصح عنه أيضا أنه قال عليه الصلاة والسلام ( إنه من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) رواهما مسلم في صحيحه , والأحاديث في هذا الباب لا تخفى.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" مجلة البحوث الإسلامية " ( 15 / 78 ، 79 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم راتب الطالب من عمل خاص إذا كان يُدفع له نصفه من الموارد البشرية- سؤال وجواب | ترك الصلاة وممارسة الفجور أثناء السفر
- سؤال وجواب | كيفية التحلل من الأموال المأخوذة من جهات حكومية بغير حق
- سؤال وجواب | عمله يحتم عليه ترك صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | ما أسباب دوالي الخصيتين، وأعراضها، وعلاجها، وعلاقتها بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | أفكر بالمستقبل كثيرا وأسيء الظن بالناس وأقلق. أريد حلا
- سؤال وجواب | كيف يتم تخزين الطعام في الثلاجة بدون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة الأخذ من الزكاة إن منعها زوجها النفقة هي وأبناءها
- سؤال وجواب | الحساسية إذا أطال القيام من الليل
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الطلاق بغير ألفاظه الصريحة أو الظاهرة
- سؤال وجواب | مدى صحة القول بأن وسوسة الشيطان لا تأتي للعبد وهو ساجد
- سؤال وجواب | هل أطفال المشركين في الدنيا كفار حقيقةً أم حكماً ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية في الأنف والصدر؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا