مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إمام لم يسجد على الأعضاء السبعة .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أفضل طرق التغذية لزيادة الوزن وبناء العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في صنع قارورات تستعمل لتعبئة مياه غازية وخمور
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل التوظيف بالاسم والشهادة دون عمل
- سؤال وجواب | أشكو من السرحان والأوهام والتحدث مع نفسي، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مغص وإمساك الرضع حديثي الولادة كيف يعالج
- سؤال وجواب | من أصلح قطعة في الجهاز وأبلغ صاحب المحل أنه اشتراها وقبض ثمنها
- سؤال وجواب | اقترض من شركته وأمامه عمل أفضل لكن إن ترك شركته حول قرضه للبنك وسدد بالفائدة
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | الترغيب في العفو عن الظالم
- سؤال وجواب | بمعرفة أنواع الشفاعة يعرف الفرق بينها
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ملابس العمليات الجراحية
- سؤال وجواب | مسائل في الشفاعة
- سؤال وجواب | طفلتي لا تأكل سوى السيرلاك . كيف أفعل معها؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تأمينات لا تراعي الضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | يرسلون الذهب إلى شركة فتقوِّم ثمنه ثم ترسل لهم حسابه بعد ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

صلي مع الإمام جماعة في المسجد ، فكان يسجد طوال الصلاة على السبع أعضاء ، ولكن في آخر سجود سجد على خمسة ، وترك أطراف الأصابع ، ولم ينبهه أحد ، مع العلم أن الإمام دارس فقه ، ويعلم أحكام الصلاة ، وأنا متأكد أنه يعلم الحكم ، فما حكم صلاتي وصلاة المأمومين وصلاة الإمام ؟.

الحمد لله.

أولا: يجب على المصلي أن يسجد على سبعة أعظم ، كما ثبت بذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

روى البخاري (812) ، ومسلم (490) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ : الْجَبْهَةِ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ، وَالْيَدَيْنِ ، وَالرِّجْلَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ ، وَلَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَلَا الشَّعْرَ.

قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" : "قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَبْعَة أَعْظُم ) أَيْ : أَعْضَاء ، فَسَمَّى كُلّ عُضْو عَظْمًا , وَإِنْ كَانَ فِيهِ عِظَام كَثِيرَة" انتهى.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينصب قدميه في السجود [أي : يسجد على صدور قدميه] ، ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة.

ينظر الأحاديث في ذلك في كتاب "صفة الصلاة" للألباني رحمه الله (ص123،124).

ثانيا: اختلف العلماء فيمن سجد على ظهر قدمه ، هل تصح صلاته أم لا ؟ فمذهب الشافعية أنها لا تصح ، لأن الواجب عندهم أن يكون السجود على بطون الأصابع ، وبهذا فسروا قول النبي صلى الله عليه وسلم : (وأطراف القدمين).

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/404) : "والاعتبار في القدمين ببطون الأصابع ، فلو وضع غير ذلك لم يجزئه ، ونقل صاحب البيان، عن صاحب الفروع: أنه إن سجد علي ظاهر قدمه أجزأه.

والأول أصح ، وبه قطع الرافعي وغيره" انتهى.

ومذهب الحنابلة أنها تصح ، وفسروا (أطراف القدمين) بأطراف الأصابع ، ومن سجد على ظهر قدمه ، فإن أطراف أصابعه تكون على الأرض ، فيكون قد سجد على أطراف قدميه.

قال شمس الدين ابن قدامة في "الشرح الكبير" (1/560) : "فإن اقتصر على أطراف أصابع يديه : فظاهر الخبر أنه يجزئه ، لأنه قد سجد على يديه، وهكذا لو سجد على ظهور قدميه ، ولأنه لا يخلو من إصابة بعض أطراف قدميه الأرض ، فيكون ساجدا على أطراف القدمين ، إلا أنه يكون تاركا للأفضل" انتهى.

وقال البهوتي رحمه الله في "الروض المربع" (2/54) : "ويجزئ بعض كل عضو.

وإن جعل ظهر كفيه أو قدميه على الأرض ، أو سجد على أطراف أصابع يديه : فظاهر الخبر أنه يجزئه، ذكره في الشرح " انتهى.

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (24/207) : "يرى الشَّافِعِيَّةَ : أَنَّ الْعِبْرَةَ فِي الْيَدَيْنِ بِبَطْنِ الْكَفِّ ، سَوَاءٌ الأْصَابِعُ أَوِ الرَّاحَةُ ، وَفِي الْقَدَمَيْنِ بِبَطْنِ الأْصَابِعِ ، فَلاَ تُجْزِئُ الظَّهْرُ مِنْهَا ، وَلاَ الْحَرْفُ.

أَمَّا الْحَنَابِلَةُ : فَيَرَوْنَ أَنَّ وَضْعَ بَعْضِ كُل عُضْوٍ مِنَ الأْعْضَاءِ السِّتَّةِ الْمَذْكُورَةِ : يُجْزِئُ ، سَوَاءٌ كَانَ ظَاهِرُهُ أَوْ بَاطِنُهُ ، لأِنَّ الأْحَادِيثَ لَمْ تُفَرِّقْ بَيْنَ بَاطِنِ الْعُضْوِ وَظَاهِرِهِ " انتهى.

والراجح في هذا هو مذهب الحنابلة ، أن السجود على ظهر القدم صحيح ، وهو مذهب الحنفية والمالكية أيضا.

ينظر : "بدائع الصنائع" (1/105) ، "الشرح الكبير" للدردير (2/390).

والظاهر من السؤال أن هذا الإمام كان قد سجد على ظهور قدميه ، لا أنه رفع قدميه تماما عن الأرض ، لأن هذا لا يفعله إمام درس الفقه ويعلم أحكام الصلاة ، كما وصفت الإمام بذلك في السؤال.

فإذا كان الأمر على ذلك: فالصلاة صحيحة.

وإما إذا كان الحال أنه لم يضع أطراف القدمين على الأرض بالكلية، لا ببطون الأصابع، ولا بظهورها ، فصلاته لا تصح.

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (4/208) : "لو أخل بعضو منها لم تصح صلاته" انتهى.

وأما صلاة المأمومين خلفه: فهي صحيحة، إن شاء الله، لا دليل على بطلانها، ببطلان صلاة الإمام هنا؛ لا سيما من لم يعلم منهم بهذا الخلل في صلاة الإمام، إلا بعد انقضاء الصلاة، فإن هذا مما يخفى وقوعه من الإمام عادة، على المأمومين، ثم يخفى حكمه أيضا على عامتهم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين الوسواس القهري، والغلو، وهل تنال الشفاعة الغالي؟
- سؤال وجواب | التهاب قناة استاكيوس وعلاقته بوجود سائل خلف الطبلة
- سؤال وجواب | منكر الشفاعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أتكاسل عن العبادات وأشعر أني منافقة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني منذ فترة من ورم في مؤخرة الرأس في الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | كل من مات على التوحيد ترجى له شفاعة النبي
- سؤال وجواب | هل ترك الدعاء للوالد المهمل لأولاده يعد من العقوق؟
- سؤال وجواب | ابنتي لا تفهم غير الأوامر البسيطة، فهل هي مصابة بالتوحد؟
- سؤال وجواب | وصية من يُدعى حامل مفاتيح حرم رسول الله كذب لا أصل لها
- سؤال وجواب | هل يصح إطلاق القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جمال الكون ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع ذهب ونقود بذهب أكثر
- سؤال وجواب | القدر المجزئ من السجود وما تدرك به الصلاة
- سؤال وجواب | هل يشفع الداعي في كل من يعرفهم وهل يشفع حامل القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من التواء في عضلة الفخذ يشعرني بألم شديد. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مدى وجوب إلزام الزوجة بالنقاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06