سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المفاضلة بين إمامة الناس في غير مكة، وبين الإقامة وصلاة الجماعة فيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحببت زوجي كثيراً ولكنه صار يسبني ويزعجني
- سؤال وجواب | أريد الطلاق بسبب إهانة زوجي لي وتهاونه دينياً!
- سؤال وجواب | زوجي يهين أهلي وهو يقيم في بيتهم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | هل الاستخارة في الخطبة تقدم على الاستشارة أم العكس؟
- سؤال وجواب | هل زيادة جرعة الفيتامين سي تسبب هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | عصبية الزوج وإصراره أنه لا يخطئ. والمشاكل التي نجمت عن ذلك
- سؤال وجواب | صفة قطع يد السارق
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن اتصلت بفلانة فأنت طالق فاتصلت فهل يستمر المنع؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كافا في (المستقيم) في الفاتحة
- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل العيش في الحرم المكي والصلاة فيه كل الصلوات، أو أغلبها ـ مع العلم أنني إن لم أصلها في الحرم فسأصيلها في مسجد قريب ـ فيه خير وثواب أكثر من الصلاة إمامًا في مسجد خارج الحرم في مدينة غير مكة، مثل جدة، أو غيرها؟ وما هو الأعظم أجرًا؟ وهل الدعوة إلى الله أفضل من ذلك كله؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فلم نجد من أهل العلم من نص على المفاضلة بين جنس هذه الأعمال الثلاثة: الدعوة إلى الله تعالى، وإمامة الناس في غير مكة، وصلاة الجماعة فيها.والذي نود التنبيه عليه هو أن قصد المكلف لاختيار أفضل الأعمال إنما يتجه عند التعارض بينها، وأما عند عدم التعارض، فالأفضل بلا ريب هو الجمع بينها؛ ولذلك نقول: إن شأن الدعوة إلى الله عظيم، ولا يخفى أنها لا تتعارض مع إقامة الصلاة، والإمامة فيها، سواء في مكة أم في غيرها، فلا ينفك مكان عن الحاجة إليها، وقد تكون مكة بما لها من شرف ومكانة، أحوج إلى القيام بواجب الدعوة فيها من غيرها من الأماكن؛ لأن الأجر والإثم كليهما يضاعف في مكة، فيحتاج المقيمون فيها إلى التعليم، والوعظ، والنصح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ كي يَقدروا هذا المكان قدره، ويقوموا بحقه، ويعظموا شعائره وحرماته، ناهيك عمن يأتي مكة من الحجاج والعمار ممن يحتاجون إلى الدعوة، وبيان معالم هذا الدين وأصوله، والترغيب في التمسك به، والذود عنه.ويبقى أمر المفاضلة بين إمامة الناس في غير مكة، وبين الإقامة وصلاة الجماعة فيها، فلكل منهما ما يميزه، فالإمامة لمن تأهل لها، وقام بأمانتها لها فضيلتها وثوابها، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

49364.

وكذلك صلاة الجماعة في المسجد الحرام لا يخفى ما فيها من الفضل، ومضاعفة الأجر، ولكن في المقابل لكل واحد منهما تبعة ومسؤولية، فالإمامة مثلًا كرهها بعض أهل العلم، حتى قال الإمام الشافعي في الأم: وأكره الإمامة؛ للضمان، وما على الإمام فيها، وإذا أم رجل انبغى له أن يتقي الله عز ذكره، ويؤدي ما عليه في الإمامة، فإذا فعل رجوت أن يكون خيرًا حالا من غيره.

اهـ.

وكره بعض أهل العلم المجاورة في مكة لأجل أن السيئات فيها تضاعف هي الأخرى، كالحسنات، ولغيرها من العلل، وراجع في ذلك الفتويين رقم:

272887

، ورقم:

274246

.ولذلك؛ فإننا نرى أن المفاضلة بين هذين العملين الفاضلين يختلف حكمه بحسب الأشخاص والأحوال، ثم بحسب التأهل للإمامة، وحاجة الناس إليها، فقد سئل النبي صلى الله عله وسلم عدة مرات عن أفضل الأعمال، أو خيرها، أو أحبها إلى الله ، فتعددت إجابته، فقيل في ذلك: إنه صلى الله عليه وسلم راعى حال السائل وحاجته، كما راعى اختلاف أحوال الناس وحاجاتهم، باختلاف الزمان، والمكان، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

158421

.وننبه على أن الفاضل في حق شخص قد يكون مفضولًا في حق آخر، بل إن ذلك قد يقع للشخص الواحد بحسب اختلاف الحال، والزمان، والمكان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قد يفتح على الإنسان في العمل المفضول ما لا يفتح عليه في العمل الفاضل، وقد ييسر عليه هذا دون هذا، فيكون هذا أفضل في حقه لعجزه عن الأفضل، كالجائع إذا وجد الخبز المفضول متيسرًا عليه، والفاضل متعسرًا عليه، فإنه ينتفع بهذا الخبز المفضول، وشبعه واغتذاؤه به حينئذ أولى به.

اهـ.وقال أيضًا: قد يكون العمل المفضول في حق بعض الناس أفضل؛ لكونه أنفع له، وكونه أرغب فيه، وهو أحب إليه من عمل أفضل منه؛ لكونه يعجز عنه، أو لم يتيسر له، فهذا يختلف بحسب اختلاف الأشخاص، وهو غير ما ثبت فضل جنسه بالشرع.

اهـ.وقال في موضع آخر: قد يكون العمل المفضول أفضل بحسب حال الشخص المعين؛ لكونه عاجزًا عن الأفضل، أو لكون محبته ورغبته واهتمامه وانتفاعه بالمفضول أكثر، فيكون أفضل في حقه؛ لما يقترن به من مزيد عمله، وحبه، وإرادته، وانتفاعه، كما أن المريض ينتفع بالدواء الذي يشتهيه ما لا ينتفع بما لا يشتهيه، وإن كان جنس ذلك أفضل.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

119753

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك النساء في وسائل التواصل الحديثة ووضع صور لمنتقبات
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | حكم دراسة تكنولوجيا المعلومات في دولة غير مسلمة وحكم العمل فيها بهذا التخصص
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء يمنع الحمل دون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل له أن يأخذ بدل السكن مع سكنه مجانا في جناح مع والده؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا.)
- سؤال وجواب | مريض طلق زوجته الطلقة الثالثة ويتوقع طبيبه أن يصاب بالجنون إذا فارقته
- سؤال وجواب | سوء الظن بالناس عند زوجي هو الأساس، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس من الموت والأمراض المميتة
- سؤال وجواب | حكم الاقتباس من المؤلفات والتعديل عليها
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام الزاناكس مع الزولفت لعلاج الرهاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل