أعمل في دولة خليجية ولدي أسرة داخل مصر والحمد لله الآن عندي دخل جيد في مصر وأكبر أولادي 5 سنوات وأريد ترك عملي والرجوع إلى أسرتي لمتابعتهم فما رأيكم هل ترك عملي فيه قطع رزق مع العلم أنني أرغب في الإشراف على أسرتي وتعليمهم.
فما الحكم الشرعي في ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فطلب الرزق قد يكون واجباً في بعض الأحيان، وقد يكون مباحاً في أحايين أخرى، وذلك بحسب النفقات التي أوجبها الله تعالى على المرء، كالنفقة الضرورية على نفسه، وعلى من يعول، وقد بينا ذلك في الجواب رقم:
وبوجود الأب وسط أبنائه تتم الرعاية لهم على أكمل وجه، فإن أمره لهم بالمعروف ونهيه لهم عن المنكر وهو قريب منهم، له من الأثر عليهم ما له، بخلاف ما لو صدر ذلك منه وهو بعيد عنهم، وقد قالوا قديما: ليس الخبر كالمعاينة.
كما أن للزوجة حقاً في بقاء زوجها معها وأنسها به.
وبناء على ما سبق فإن نصيحتنا للسائل الكريم أن يرجع إلى أهله وأن يكون قريباً منهم لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والشرور.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: