سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزم الأم غسل لباسها لما يصيبه من بول الصبي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من وسائل دعوة المذنب
- سؤال وجواب | تريد أن تقوم بخدمة أبيها لكنه يرفض فماذا تفعل
- سؤال وجواب | التفاوت النسبي بين الأزواج في إبراز المشاعر والعواطف
- سؤال وجواب | الفتاة الملتزمة وسرعة الغضب والعصبية
- سؤال وجواب | ما رأيكم بفاعلية البسبار والإفكسر للاكتئاب. وهل هو إدماني؟
- سؤال وجواب | لدي تفكير سلبي وتقلب في المزاج ومنطو على نفسي. أريد حلا
- سؤال وجواب | أقرضت صديقتها مالا للإجهاض فما يلزمها للتوبة
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج من ابنة خالي، فهل يعتبر ظلما إذا طلقت زوجتي؟
- سؤال وجواب | مغترب وأعاني من الاكتئاب والمخاوف من الأماكن المغلقة والقتال
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وخلافات وفقدان لأشخاص وذكريات مؤلمة
- سؤال وجواب | بسبب مرضي أشعر بأني أموت بشكل بطيء
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم غرور أو همس أو إحساس أو ريماس
- سؤال وجواب | أشعر بأن عقلي فارغ ولا أملك أفكارا للتفكير في مستقبلي. كيف أطور نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج ابنتي من نوبة التشنج المتكرر التي تصيبها، وما سببها؟
- سؤال وجواب | أريد أن أخرج من حالة الشرود والعصبية والخوف من الموت، فكيف ذلك؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم لدي طفل عمره ثلاثة شهور وهو كثير التبول ويصيب ملابسي علما بأنه يأكل الزبادي ويشرب اللبن وألحسه قليلا من الأطعمة التي نأكلها فهل يجوز لي الصلاة بملابسي التي يبول عليها؟ أم يلزم تغييرها عند كل صلاة؟أفادكم الله وزادكم علماً ونفعا وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فبول الطفل الذي لم يطعم -ذكراً كان أو أنثى- نجس، أما الأنثى فباتفاق.

وأما الذكر، فعلى قول جمهور أهل العلم وحكاه بعض العلماء اتفاقاً، ولم يعتبر قول المخالف.

قال الإمام النووي رحمه الله : بعد بيان كيفية تطهير بول الطفل الذي لم يطعم، وأنه يفرق بين الذكر والأنثى.

واعلم أن هذا الخلاف إنما هو في كيفية تطهير الشيء الذي بال عليه الصبي، ولا خلاف في نجاسته، وقد نقل بعض أصحابنا إجماع العلماء على نجاسة بول الصبي، وأنه لم يخالف فيه إلا داود الظاهري.

قال الخطابي وغيره: وليس تجويز من جوز النضح في الصبي من أجل أن بوله ليس بنجس، ولكنه من أجل التخفيف في إزالته، فهذا هو الصواب.

وأما ما حكاه أبو الحسن بن بطال ثم القاضي عياض عن الشافعي وغيره أنهم قالوا: بول الصبي طاهر، فينضح فحكاية باطلة قطعاً.

وهذا في البول.

أما الغائط فهو نجس، ولا فرق فيه بين غائط الصغير وغائط الكبير بالإجماع، كما قال النووي في المجموع.

إلا أن هناك فرقاً بين بول الغلام وبول الجارية من حيث كيفية التطهير، فالجارية يشترط غسل ما أصابه بولها، وأما الغلام، فيكفي فيه النضح، وهو رش الماء حتى يصل إلى جميع موضع البول ويغمره، ولا يشترط أن ينزل عنه، كما لا يشترط عصر الثوب أو جريان الماء عليه أو تقاطره بخلاف الغسل، فإنه يشترط فيه جريان بعض الماء وتقاطره، ولا يشترط عصره، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة.

وأما الحنفية والمالكية، فأوجبوا الغسل في بول الغلام والجارية، ولم يفرقوا بينهما، والصحيح هو القول الأول، لقوة أدلته، ووضوح دلالتها على التفريق بينهما، كما في الفتوى رقم:2068.

وعن كيفية النضح يقول زكريا الأنصاري في شرح البهجة: بأن يرش عليه ماء يعمه ويغلبه من غير سيلان، بخلاف الغلامة لابد في بولها من الغسل على الأصل ويحصل بالسيلان مع الغمر.

ا.هـويقول الحافظ ابن حجر في الجمع بين روايتي الحديث، ففي إحدى الروايتين: فنضحه، وفي الأخرى: فرشه، يقول رحمه الله : ولا تخالف بين الروايتين أي بين نضح ورش، لأن المراد به أن الابتداء كان بالرش وهو تنفيض الماء فانتهى إلى النضح وهو صب الماء.

ا.هـويقول النووي في بيان كيفية النضح كما في شرحه لمسلم: وذهب إمام الحرمين والمحققون إلى أن النضح أن يغمر ويكاثر بالماء مكاثرة لا يبلغ جريان الماء وتردده وتقاطره بخلاف المكاثرة في غيره، فإنه يشترط فيها أن يكون بحيث يجري بعض الماء ويقاطر من المحل، وإن لم يشترط عصره، وهذا هو الصحيح المختار، ويدل عليه قولها: فنضحه ولم يغسله.

ا.هـوأما حد الغلام الذي ينضح ما أصابه بوله فهو الذي لم يأكل الطعام، كما وردت بذلك السنة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما إذا طعم الطعام، فإنه يجب غسل بوله كالجارية.

قال ابن قدامة في المغني: قال أحمد: الصبي إذا طعم الطعام وأراده واشتهاه غسل بوله، وليس إذا أُطعم، لأنه قد يلعق العسل ساعة يولد، والنبي صلى الله عليه وسلم حنك بالتمر، ولكن إذا كان يأكل ويريد الأكل، فعلى هذا ما يسقاه الصبي أو يلعقه للتداوي لا يعد طعاماً يوجب الغسل، وما يطعمه لغذائه، وهو يريده ويشتهيه هو الموجب لغسل بوله.

وقال الحافظ في الفتح: المراد بالطعام ما عدا اللبن الذي يرتضعه، والتمر الذي يحنك به، والعسل الذي يلعقه للمداواة وغيرها.

ا.هـوفي ختام الجواب يحسن أن ننبه إلى أمر وهو: ما ذهب إليه أئمة المالكية رحمهم الله ، وهو أنه يعفى للمرضعة أماً أو غيرها إن احتاجت للإرضاع أو لم يوجد غيرها أو لم يقبل الولد سواها عن غسل بول الرضيع وغائطه ذكراً كان أو أنثى ، بشرط أن تجتهد في درء البول أو الغائط بأن تنحي الرضيع حال بوله أو تجعل له خرقاً تمنع وصول الأذى إلى ثوبها أو بدنها، فإذا اجتهدت وأصابها بعد ذلك شيء من الأذى عفي عن غسله لمشقة الاحتراز عنه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أخرج من حالة الشرود والعصبية والخوف من الموت، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | الاستعاذة والبسملة أثناء القراءة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن منذ عدة أشهر، أفيدوني بالسبب والعلاج
- سؤال وجواب | ما يقوله الزوج إذا زفت زوجته إليه
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الأرض المبلولة التي مرّ عليها الكلب
- سؤال وجواب | ابني عمره 9 أشهر ولم يَحبُ. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب والتصدق بغير إذنه
- سؤال وجواب | أسباب الارتعاش عند الأطفال أثناء النوم وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تغير سلوكيات ابني المفاجئة بعد أن كان طفلا اجتماعيا
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من رؤية أختها إلا في بيت إخوتهما فهل يجب عليها طاعته في ذلك ؟
- سؤال وجواب | هل تطهر الثياب المتنجسة بوضعها مع الملابس الطاهرة بالغسالة؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوالدة بطاقة الصراف الآلي من ابنتها لإجبارها على توفير قيمة سيارة
- سؤال وجواب | حكم تنزيل صور وتصاميم من الإنترنت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل