سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مقاطعة الأقارب المعتدين على الحقوق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي خطورة الحمل مع تناول دواء الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | أعاني من غازات واضطراب في البراز، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أمراض نفسية وجسدية وأتمنى الموت!
- سؤال وجواب | هل يأثم إذا أبقى زوجة معه وأرسل الأخرى إلى بلده
- سؤال وجواب | إرشادات لفتيات يعانين الإهمال والتجاهل في البيت والعمل
- سؤال وجواب | هل يسبب الخوف آلاما مستمرة في البطن؟
- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الغضب والعصبية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طرق نصح الوالد المرتكب للمنكر
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ورفضه أهلي ولا زلت أنتظره، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | كيف أحضى باحترام من حولي؟
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وآلام في الصدر.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

عندي مشكلة وهي أني قاطع لمعظم رحمي، مع أني اجتماعي لدرجة كبيرة، فقد قاطعت أختي من أبي؛ لأنها أتتني بعروس من أقاربها؛ فظهر أن البنت لا أخلاق لها، ولا دين، وطلقتها وهي حامل، ولما سألت عن المولود، أبلغتني أنه توفي، مع أني تأكدت أنه حيّ من سجلات المواليد والوفيات، وقاطعت أعمامي وعماتي؛ لأنهم لما توفي والدي كنت خارج البلاد، وأخفوا عني خبر الوفاة إلى ما بعد الدفن والعزاء؛ لأنهم كانوا يستولون على المنقولات من منزل والدي، وأعيش حاليًّا مع والدتي، وأقاطعها بسبب أنها دائمة السب، واللعن، وتتعامل في الأمور المادية بما لا يرضي الله ، وتحرّضني على أخذ ميراث أخواتي لحسابها، ومواضيع كثيرة محرمة، وليست شبهة، فهل مقاطعتي للأقارب الجائرين على حقوقي -بمن فيهم الأم- حرام؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فصلة الرحم واجبة، وقطعها محرم، بل من كبائر المحرمات، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.ولا تسقط صلة الرحم بفسق القريب، أو ظلمه، ولكن يوصل الرحم بما ليس فيه إعانة على الباطل، أو إقرار عليه، أو ضرر على الواصل، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَجُلٌ لَهُ إخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ بِأَرْضِ غَصْبٍ، تَرَى أَنْ يَزُورَهُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَزُورُهُمْ، وَيُرَاوِدُهُمْ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْهَا، فَإِنْ أَجَابُوا إلَى ذَلِكَ، وَإِلَّا لَمْ يُقِمْ مَعَهُمْ، وَلَا يَدَعُ زِيَارَتَهُمْ.

انتهى.وإذا كان هذا مع الأرحام عمومًا، فإن للوالدين شأنًا خاصًّا، ولا سيما الأمّ؛ فإنّ حقّها عظيم، وبرّها من أوجب الواجبات، كما أنّ عقوقها من أكبر الكبائر، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.فلا يجوز قطع الأمّ، مهما كان حالها.

نعم، لا تطاع في معصية، ولا تقرّ على منكر، فتؤمر بالمعروف وتنهى عن المنكر برفق، وأدب، لكن لا تهجر، فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين الذين يأمران ولدهما بالشرك، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}، وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -: نحن أربعة إخوة، قد هدانا الله على يد أخي الأكبر، ولكنَّ أبي يسبُّنا ويلعننا، وقد تحملناه وصبرنا على إيذائه لنا أربع سنوات، مع العلم أنه يوالي بعض الناس الذين يعينونه على المعاصي، ولا يحافظ على الصلاة، بل أحيانًا يتركها بالمرة، وفي النهاية تركنا البيت، وهجرناه، فهل نأثم في ذلك، مع العلم أننا نصلُ أمَّنا؟فأجاب: الواجب عليكم أن تسألوا الله الهداية لأبيكم، وأن تناصحوه دائمًا، ولا يحل لكم أن تهجروه، ولا أن تعقُّوه؛ لأن الله تعالى قال: (وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) {لقمان:14-15} فهذه الصورة التي ذكرها الله عز وجل يبذلان الجهد في ولدهما أن يشرك بالله ، ومع ذلك يقول الله عز وجل: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)، فعليك أن تبرَّ والديك، وربما يكون برُّك لهما سببًا في صلاحهما.

انتهى من اللقاء الشهري.

وانظر الفتوى:

34365�

� والفتوى:

114460

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الثقة بالنفس والإحساس بالدونية أثر على نومي.
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الغضب والعصبية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طرق نصح الوالد المرتكب للمنكر
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ورفضه أهلي ولا زلت أنتظره، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | كيف أحضى باحترام من حولي؟
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم وآلام في الصدر.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأرق وأنام بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | إذا بقي نصف ساعة من دوام الموظف الميداني فهل يرجع إلى العمل ؟
- سؤال وجواب | قلة النوم . الأسباب النفسية والعضوية وعلاجها
- سؤال وجواب | أشعر كأني شخصيتين في شخص واحد، فما حقيقة شعوري؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة، وأعاني من كثرة النسيان، فما سببه في هذا العمر؟
- سؤال وجواب | هل يتم علاج الحول في العين وبعده الكسل؟ وهل التمارين تساعد؟
- سؤال وجواب | منذُ أسبوع لا أنام إلا ساعتين أو أقل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل