حينما يعطي الأب والأم حفيدهما كل ما يطلب حتى لو كان ما يطلبه أمرا خاطئا، أو فيه ضرر على الحفيد، وخصوصا أنه لا يعلم مصلحته.
أحيانا أغضب من تصرفهما، فربما يعلو صوتي، وخصوصا أنهما أحيانا يريدان مني خدمة الحفيد، وهذا يشغلني عن الطاعة في رمضان.
احترت كثيرا، وأنا أشعر أن أعمالي لا تقبل، مع العلم أنهما يريان حفيدهما يتابع مسلسلات ساقطة، مع أنه مازال صغيرا، وأنا لا أستطيع أن أحتمل، فينشب خلاف بيني وبين والداي..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فيجب عليك ضبط النفس، والتزام الأدب، وخفض الصوت أثناء الحديث مع والديك مهما كان الأمر.
ورفع الصوت على الوالدين من العقوق، إلا أنه لا يؤثر على قبول الأعمال؛ وانظري الفتوى رقم:
وإذا رأيت خطأ من والديك، فعليك إنكاره بالأسلوب الحسن المناسب؛ فإن الإنكار على الوالدين ليس كالإنكار على غيرهما؛ وانظري الفتوى رقم:
وأما طاعتك لوالديك في خدمة حفيدهما، فهي واجبة وإن شغلك عن الاستكثار من المستحبات، طالما كانت خدمته في أمر مباح، ولا تسبب لك ضررا، وكان لهما غرض صحيح من ذلك؛ وانظري للأهمية فتوانا رقم:
وراجعي بشأن التربية الصحيحة للأولاد الفتويين التاليتين:
والله أعلم..