تعرفون التلاوات المجودة التي يتم تسجيلها من عزاء أو عقيقة أو أي شيء من هذا القبيل كثير منها يكون صوت القارئ وصوت الناس ممن هم حوله واضح جداً، والمشكلة ليست في القارئ ولكن فيمن حوله، فالجميع يقول الله أو جميل يا شيخ، أو أي شيء يمدحون به الشيخ بصوت عال، فما حكم نشر مثل هذه التلاوات، وخاصة أنني قد أجمع الكثير والكثير منها لأقوم بفتح موقع على الأنترنت خاص بها؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما ما يكون من رفع الناس أصواتهم عند قراءة القارئ استحسانا لصوته بعبارات من جنس: الله الله ، ونحو ذلك فلا ريب في أنه خلاف هدي السلف ـ رحمهم الله ـ وخلاف ما أمر الله به في كتابه من الاستماع والإنصات للقرآن، وخلاف ما مدح الله به من يسمعون القرآن من الخشوع والتضرع ولين القلوب ونحو ذلك.قال الشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ في أثناء سياقه لبعض بدع القراء: قول السامع للقارئ الله , الله ونحو ذلك من الألفاظ الشريفة, التي يوظفها السامع للقارئ، قال الله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الأعراف:204}.
انتهى.وانظر الفتوى رقم:
انتهى.وانظر لبيان التغني المحمود بالقرآن الفتوى رقم: