سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | سبب إبهام العذاب الذي نزل على من كفر بعد نزول المائدة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الألم والتورم في مفصل كفي، ما سببه وما علاجه؟- سؤال وجواب | الاستمتاع بمراسلة الرجل لمطلقته
- سؤال وجواب | المخطوبة أجنبية عن خطيبها حتى يعقد عليها
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق برسالة الجوال
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | الأصل في تلقي الأحاديث هو السماع
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بضمان وديعة في البنك
- سؤال وجواب | احتيال على الربا في صورة بيع
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يسمع عنه ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | حساسيتي الشديدة أثرت على نفسيتي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تعمد الإمام الإسرار في الصلاة الجهرية
- سؤال وجواب | الدعاء للمولود الجديد بالصلاح بصيغ متعددة
- سؤال وجواب | كيف سأنجح في وظيفتي وزواجي وأنا أعاني من الرهاب؟
- سؤال وجواب | تلفظ بطلاق زوجته عند استيقاظه من نومه وهو لا يشعر
ما الحكمة من عدم ذكر نوع العذاب الذي نزل بمن كذَّب بالمائدة، في قوله تعالى: فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد اختلف المفسرون هل نزلت المائدة أم لم تنزل، واختلف القائلون بنزول بالمائدة في نوع العذاب الذي نزل بمن كفر بها.جاء في زاد المسير لابن الجوزي: واختلف العلماء: هل نزلت أم لا؟ على قولين: أحدهما: أنها نزلت، قاله الجمهور.
والقول الثاني: أنها لم تنزل، روى قتادة عن الحسن أن المائدة لم تنزل؛ لأنه لما قال الله تعالى: فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
قالوا: لا حاجة لنا فيها.
وروى ليث عن مجاهد قال: هذا مثل ضربه الله تعالى لخلقه، لينهاهم عن مسألة الآيات لأنبيائه، ولم ينزل عليهم شيء.
والأول أصح.وفي العذاب المذكور قولان:أحدهما: أنه المسخ.
والثاني: جنس من العذاب لم يعذب به أحد سواهم.قال الزجاج: ويجوز أن يعجل لهم في الدنيا، ويجوز أن يكون في الآخرة.وفي «العالمين» قولان: أحدهما: أنه عام.
والثاني: عالمو زمانهم.
اهـ.وأما نكتة إبهام العذاب في الآية الكريمة: فلم نقف على كلام للمفسرين فيه، لكن من أغراض الإبهام التهويل والتعظيم، لتذهب النفوس كل مذهب ممكن في تفسير المبهم.قال ابن عاشور في قوله تعالى: سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ {الأنعام:138}: وقد أبهم الجزاء للتهويل؛ لتذهب النفوس كل مذهب ممكن في أنواع الجزاء على الإثم.
اهـ.وقال ابن عاشور أيضا في قوله سبحانه: فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة:24}: والأمر: اسم مبهم بمعنى الشيء والشأن، والمقصود من هذا الإبهام التهويل؛ لتذهب نفوس المهددين كل مذهب محتمل، فأمر الله : يحتمل أن يكون العذاب، أو القتل، أو نحوهما.
اهـ.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | احتيال على الربا في صورة بيع- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يسمع عنه ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | حساسيتي الشديدة أثرت على نفسيتي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تعمد الإمام الإسرار في الصلاة الجهرية
- سؤال وجواب | الدعاء للمولود الجديد بالصلاح بصيغ متعددة
- سؤال وجواب | كيف سأنجح في وظيفتي وزواجي وأنا أعاني من الرهاب؟
- سؤال وجواب | تلفظ بطلاق زوجته عند استيقاظه من نومه وهو لا يشعر
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | ترفض الاسم الذي اختاره زوجها للمولودة وتناديها باسم آخر
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بالارتياح لصديقاتي ولا لأحاديثهن!
- سؤال وجواب | حكم المعلقات والآثار في الصحيحين
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | أصدقائي قاطعوني وتركوني منذ 6 أشهر. فكيف أعيد علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | بخس أثمان السلع. رؤية شرعية أخلاقية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا