سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: بل فعله كبيرهم.الآية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا بان للإمام أنه محدث فأتم الصلاة
- سؤال وجواب | الحكمة في أمر مريم عليها السلام بعدم الكلام
- سؤال وجواب | كيف أحسن العلاقة بين أمي وأخواتي وزوجتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ.)
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بسبب مشاكل زوجتي، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | منذ تسع سنوات وأنا عاطلة عن العمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سنة الظهر القبلية والبعدية
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لتحفيظ القرآن للصغار
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لمن خاف كيد الأشرار
- سؤال وجواب | ادّعى كذبا أن الحادثة إصابة عمل ليحصل على التأمين
- سؤال وجواب | ما سبب الضعف المفاجئ في الانتصاب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

فضيلة الشيخ عندما سأل قوم إبراهيم عن الذي كسر الأصنام أشار إبراهيم عليه السلام إلى الصنم الكبير.

فهل قصد إبراهيم أصبعه هو الكبير (أكبر أصابع اليد) حتى لا يكذب لأن الأنبياء معصومون من الخطأ أم أنه كذب فعلا وأشار إلى الصنم الكبير، إذا كان إبراهيم لم يكذب لماذا سيقول عندما يأتي إليه الناس يوم القيامة للشفاعة اذهبوا إلى غيري لأني تذكرت كذبتي (بل فعله كبيرهم) ويقول نفسي نفسي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلم نجد من أهل العلم من نص على أن إبراهيم عليه السلام قصد بما ذكر عنه في الآية كبير أصابعه، وللعلماء في توجيه مراده مسلكان رئيسيان: أحدهما: أنه لم يكذب وإنما استخدم التورية.

والثاني: أنه كذب كذباً غير مذموم شرعاً للمصلحة، واعتذاره في حديث الشفاعة هو من باب إشفاق الأنبياء وخاصة في ذلك اليوم، وإليك بيان ذلك من كلام أهل العلم.قال البغوي في تفسيره: فلما أتوا به، (قَالُوا) له (أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ)؟ (قالَ) إبراهيم (َبَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) غضب من أن تعبدوا معه هذه الصغار وهو أكبر منها فكسرهن، وأراد بذلك إبراهيم إقامة الحجة عليهم، فذلك قوله (فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ) حتى يخبروا من فعل ذلك بهم.قال القتيبي: معناه بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون على سبيل الشرط، فجعل النطق شرطاً للفعل، أي إن قدروا على النطق قدروا على الفعل، فأراهم عجزهم عن النطق، وفي (ضمنه) أنا فعلت.وروي عن الكسائي أنه كان يقف عند قوله (بل فعله) ويقول: معناه (فعله) من فعله، والأول أصح لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتان منهن في ذات الله ، قوله (إني سقيم)، وقوله (بل فعله كبيرهم) وقوله لسارة (هذه أختي) وقيل في قوله: (إني سقيم) أي سأسقم، وقيل: سقم القلب أي مغتم بضلالتكم، وقوله لسارة: هذه أختي أي في الدين، وهذه التأويلات لنفي الكذب عن إبراهيم، والأولى هو الأول للحديث فيه، ويجوز أن يكون الله عز وجل أذن له في ذلك لقصد الصلاح وتوبيخهم والاحتجاج عليهم، كما أذن ليوسف حتى أمر مناديه فقال لإخوته (أيتها العير إنكم لسارقون)، ولم يكونوا سرقوا.

انتهى كلام البغوي.وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: أما الإخبار بقوله (فعله كبيرهم هذا) فليس كذباً وإن كان مخالفاً للواقع ولاعتقاد المتكلم لأن الكلام والأخبار إنما تستقر بأواخرها وما يعقبها، كالكلام المعقب بشرط أو استثناء، فإنه لما قصد تنبيههم على خطأ عبادتهم للأصنام مهدّ لذلك كلامًا هو جار على الفرض والتقدير فكأنه قال: لو كان هذا إلهاً لما رضي بالاعتداء على شركائه، فلما حصل الاعتداء عليهم بمحضر كبيرهم تعين أن يكون هو الفاعل لذلك، ثم ارتقى في الاستدلال بأن سلب الإلهية عن جميعهم بقوله (إن كانوا ينطقون) كما تقدم، فالمراد من الحديث أنها كذبات في بادئ الأمر وأنها عند التأمل يظهر المقصود منها، وذلك أن النهي عن الكذب إنما علته خدع المخاطب وما يتسبب على الخبر المكذوب من جريان الأعمال على اعتبار الواقع بخلافه، فإذا كان الخبر يُعقب بالصدق لم يكن ذلك من الكذب بل كان تعريضاً أو مزحاً أو نحوهما.وأما ما ورد في حديث الشفاعة: فيقول إبراهيم: لست هناكم ويذكر كذبات كذبها.

فمعناه أنه يذكر أنه قال كلاماً خلافاً للواقع بدون إذن من الله بوحي، ولكنه ارتكب قول خلاف الواقع لضرورة الاستدلال بحسب اجتهاده فخشي أن لا يصادف اجتهاده الصواب من مراد الله فخشي عتاب الله فتخلص من ذلك الموقف.

انتهى كلام ابن عاشور.وقال القرطبي في التفسير: فإن الأنبياء يشفقون مما لا يشفق منه غيرهم إجلالاً لله، فإن الذي كان يليق بمرتبته في النبوة والخلة، أن يصدع بالحق ويصرح بالأمر كيفما كان، ولكنه رخص له فقبل الرخصة فكان ما كان من القصة، ولهذا جاء في حديث الشفاعة إنما اتخذت خليلاً من وراء وراء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
- سؤال وجواب | هل يجب تغيير الاسم إذا كان معناه غير جيد
- سؤال وجواب | تأخر بلوغي حتى سن 18 سنة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يصرف أقل من المخصص الحكومي للتنقل
- سؤال وجواب | أصدقائي قاطعوني وتركوني منذ 6 أشهر. فكيف أعيد علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | اتفقوا على الأجرة بعملة أجنبية لكن الشركة تعطيهم بالعملة المحلية بسعر البنك لا السوق!
- سؤال وجواب | من أحكام بيع السلع بالتقسيط، وإضافة المعرض نسبة مئوية
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يشعر بالخشوع التام في الصلاة
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في زيادة الثمن في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول (الشيبس والأندومي) بكثرة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة في العقار في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أحكام العمل بشركات التأمين التجاري ورواتب التقاعد منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل