سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل ثبت الحديث الذي يُروى في فضل عسل بنها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
هل هذا الكلام صحيح ؟ أم ضعيف أم غير صحيح : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جماعة من الملوك منهم هرقل ، فما أجابه أحد منهم ، وكتب إلى المقوقس صاحب مصر فأجابه عن كتابه جواباً جميلا ، وأهدى إليه ثياباً وكراعاً وجارتين من القبط مارية وأختها ، وأهدى إليه عسلا فقبل هديته ، وتسرى مارية ، فأولدها ابنه إبراهيم ، وأهدى أختها لحسان بن ثابت فأولدها عبد الرحمن بن حسان.
وسأل عليه الصلاة والسلام عن العسل الذي أهدى إليه ، فقال من أين هذا؟ فقيل له من قرية بمصر يقال لها بنها، فقال: (اللهم بارك في بنها وفي عسلها) فعسلها إلى يومنا هذا خير عسل مصر ..
الحمد لله.
أولا : إرسال النبي صلى الله عليه وسلم كتبه ورسله إلى الملوك والأمراء والرؤساء يدعوهم إلى الإسلام ، ويأمرهم بالدخول فيه ونبذ ما هم عليه من الشرك ، متواتر لا شك فيه ، وهو من تمام دعوته التي أمره الله تعالى بها.
روى مسلم (1774) عَنْ أَنَسٍ : ( أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَإِلَى قَيْصَرَ وَإِلَى النَّجَاشِيِّ وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَيْسَ بِالنَّجَاشِيِّ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).
أما قول القائل إنه لم يجبه منهم أحد إلا المقوقس ، فقول غير صحيح ، والذي يذكره أهل العلم في هذا الباب خلافه ، فإن منهم من صدق بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعظم كتابه ، حتى لقد كاد أن يسلم ، غير أنه لم يفعل ، ومنهم من لم يستجب على الفور إلا أن الله أكرمه بعد ذلك فأسلم ، وينظر فصلا مهما في تفصيل ذلك للإمام ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (1/116- 120).
وقد بعث سليط بن عمرو إلى ثمامة بن أثال الحنفي ، فأسلم ثمامة بعد ذلك.
وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر وعبد الله ابني الجلندي الأزديين بعمان فأسلما وصدقا.
وكان جيفر وأخوه ملكين على عمان بعد أبيهما الجلندي ، انظر الإصابة (1/542).
وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين فأسلم وصدق ، كما أسلم معه أسد أباد.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " أسد أباد أحد ملوك البحرين ، ذكر البلاذري أنه أسلم مع المنذر بن ساوى ".
انتهى من "الإصابة" (1 /195).
وبعث جرير بن عبد الله البجلي إلى ذي الكلاع الحميري وذي عمرو يدعوهما إلى الإسلام فأسلما.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " ذو عمرو الحميري كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ملكا ، وأرسل إليه النبي صلى الله عليه و سلم جرير بن عبد الله برجلين من أهل اليمن " انتهى من "الإصابة" (2 /427).
وبعث إلى فروة بن عمرو الجذامي ملك معان فأسلم.
قال ابن إسحاق : " وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي إلى النبي صلى الله عليه وسلم رسولا بإسلامه وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام ، فبلغ الروم إسلامه فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه " انتهى من "الإصابة" (5 /386).
فهذا يدل على أن جماعة من هؤلاء الملوك الذين أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى الإسلام قد أسلموا.
ثانيا : أمر مارية القبطية مع النبي صلى الله عليه وسلم أشهر من أن يذكر ، وقد أهداها المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما ورد في السؤال ، غير أن الكلام المذكور هنا عن سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن العسل الذي أهدي إليه ، ودعاؤه للقرية المذكورة ؛ فهذا أمر لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : رواه ابن معين في "تاريخه" (4/478) من طريق ليث عن ابن شهاب قال : ( بارك النبي صلى الله عليه و سلم في عسل بنها ).
وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (1258) من هذا الطريق وقال : منكر.
وذكره الحافظ في "الإصابة" (6/376) من طريق هانئ بن المتوكل حدثنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب ، فذكره في قصة ، ولفظه ( وأعجبه العسل فدعا في عسل بنها بالبركة ).
وهذا إسناد مرسل ضعيف ، ابن لهيعة كان قد احترقت كتبه واختلط ، انظر "تهذيب التهذيب" (5 /329).
وهانئ بن المتوكل قال ابن حبان : كان تدخل عليه المناكير ، وكثرت ، فلا يجوز الاحتجاج به بحال " "ميزان الاعتدال" (4 /291) ويزيد بن أبي حبيب من صغار التابعين.
فالحديث في الدعاء لبنها ، أو فضل عسلها : لا يصح.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا