سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد الزواج بها، فهل أتقدم لها أم أنتظر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسواسي يقول لي إني غبي فعلا. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين للمريض بالسلس
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثمانية إخوة لأب وخمسة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | شبهات وأباطيل حول القرآن تفنيدها والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم بقاء الزوجة مع مطلقها بعد الطلقة الثالثة لخدمته
- سؤال وجواب | البكاء عند المواقف المهينة والمؤثرة
- سؤال وجواب | ميراث من ماتت عن عشرة أبناء، وثلاث بنات
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى بضع بقرات للتجارة ولديه مال لا يبلغ النصاب
- سؤال وجواب | الفطر قبل الصلاة من سنته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيفية زكاة مال وربح المضاربة
- سؤال وجواب | أنا مرضع عاملة . فهلا أعطيتموني نظاما غذائيا لي ولرضيعتي؟
- سؤال وجواب | الولع بحياة الغرب وانتشار الصداقات بين شباب وفتيات المسلمين!
- سؤال وجواب | لا حرج على الجنب في قص شعره وتقليم أظافره
- سؤال وجواب | حكم اشتراط حضور دورة تدريبة بمقابل، للحصول على قرض الأسر المنتجة
- سؤال وجواب | تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير حيث لا يمكن الجمع بينهما
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أما بعد: أنا شاب أعزب، أبلغ من العمر 30 سنة، بين طائع وعاص، تعرفت على فتاة طيبة وخلوقة بهدف الزواج، رغم أني لم أكن جاهزاً بعد، أعطيتها وعداً بالزواج بعد عامين -إن شاء الله - بعد مرور العديد من الأيام تطورت علاقتنا لتصل حد الغرام والتعلق.

الآن وبعد مرور أكثر من سنة قررنا قطع العلاقة اجتناباً للمعاصي والمشاكل التي لطالما رافقتنا بسبب المعاصي والبعد عن الله ، وخلص الاتفاق إلى اتباع طريق الله والطريق الصحيحة من أجل خطبتها والزواج منها في ما يرضي الله.

سيادتكم: الآن وبعد مرور القليل من الأيام أصبحت تراودني شكوك، ودخلت حالة حزن بسبب التعلق الكبير بها، وأنا الآن راغب في نصائحكم ومواساتكم لي، فلطالما أكلم نفسي بأفكار عديدة منها: هل أبتعد عنها دون أن أنساها، وأحاول التقرب إلى الله حتى أستطيع الزواج منها؟ لكن أخاف أن تنساني وأصدم، هل أنساها وأتخلص من كل الذكريات التي تجمعنا؟ وكيف السبيل إلى ذلك؟ مع العلم أني سأحافظ على وعدي حين الاستطاعة، وهل من أدعية أدعوها ليجمع الله شملنا ويبارك لنا؟ وكيف أتقبل القدر الذي سيكتبه الله لي؟ يرافق ما أنا فيه العديد من الوساوس، أني لن أجد مثلها، أو أن شخصاً آخر سيتزوجها، أريد التوبة إلى الله ، فهل هناك فرق بين التوبة حتى يجمعني الله بها أم أتوب إلى الله إخلاصا له؟ أرجو من كل شخص قرأ الاستشارة ألا ينسانا من خالص الدعاء، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا وأخانا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحمد الله تبارك وتعالى الذي ردّكم إلى الصواب، ونسأل الله أن يتوب علينا وعليكم لنتوب، وأن يلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن القرار الذي تمَّ اتخاذه من التوقف تمامًا والعودة إلى الله تبارك وتعالى والانصراف لبناء علاقة شرعية على أسسها وقواعدها هو الاتجاه الصحيح، رغم صعوبة المعاناة وصعوبة المواقف التي يمكن أن تحصل لك، لكن تعوّذ بالله من الشيطان، واتق الله واصبر، واسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك، واعلم أن صدق الوفاء لهذه الفتاة وصدق الحب يقتضي أن تكون الأمور على ما يُرضي الله تبارك وتعالى.

فعليه: بعد أن تتوب إلى الله تبارك وتعالى -والطرف الثاني نتمنَّى أيضًا أن تكون قد سلكت طريق التوبة والهداية- عليك أن تأتي إلى دارها من الباب، وتقابل أهلها الأحباب، ثم تأتي بأهلك لتكون العلاقة شرعية ورسمية، وبعد ذلك تجتهدوا في إكمال المراسيم بما يُرضي الله تبارك وتعالى.

أمَّا الاستجابة للعواطف العاجلة أو للوساوس الشيطانية، كلُّ ذلك ممَّا ينبغي أن تقابله بالإهمال، فاجتهد في قطع كل ما يُذكّرُك بها، حتى ييسّر الله لك علاقة شرعية صحيحة معها.

ونحب أن ننبّه إلى أمرٍ في غاية الأهمية، وهو أن صدق التوبة تتوقف عليه السعادة بالنسبة لك ولها، إذا صدقتَ في توبتك وصدقتْ في توبتها ثم انصرفتَ وهيأت نفسك بما تيسّر ثم جئتَ إلى دارها من الباب وطرقتَ الباب وتزوجتَ على كتاب الله وعلى سنّة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن هذا سيكون مصدر خير وفلاح لكم، والله تبارك وتعالى ما سمَّى نفسه توابًا إلَّا ليتوب علينا، لكن نحذّرُكم من التمادي أو من الرجوع إلى الوضع الذي كنتم عليه.

وأيضًا لا نريد إخلاف الوعد، فهذا الوعد طبعًا ستكون له قيمة عندما تأتي إلى دارها وتطلب يدها بطريقة رسمية، أمَّا بغير ذلك فلا عبرة لأي خواطر تأتيك من الشيطان، سواء كان بالتواصل معها أو بتركها والهروب منها، ولكن نتمنَّى أن تعدّ نفسك ثم تبدأ الخطوات الصحيحة.

وتقرُّبك إلى الله تبارك وتعالى هو الأصل، وإخلاص التوبة ينبغي أن تكون لله تبارك وتعالى، لا تتوب لأجل أي سبب، وإنما التوبة تحتاج إلى صدق مع الله ، وتوبة الكذّابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلّقا بالمعصية متشوّقا إليها، تحتاج إلى إخلاص، بمعنى أن التوبة لله ولله وحده سبحانه وتعالى، التوقف عن الأخطاء، وكل العلاقة التي كانت في الخفاء هي أخطاء، كذلك أيضًا الندم على ما مضى، والعزم على عدم العود، ويهمُّنا جدًّا أن تُكثر بعد ذلك من الحسنات الماحية، والحسنات يُذهبن السيئات.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير، ولن ننساك من الدعاء، وأن تجتهد أيضًا في الدعاء لنفسك والنُّصح لها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اشتراط حضور دورة تدريبة بمقابل، للحصول على قرض الأسر المنتجة
- سؤال وجواب | تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير حيث لا يمكن الجمع بينهما
- سؤال وجواب | حكم صيام الحامل وقت نزول قطرات دم عليها
- سؤال وجواب | بعد إقلاعي عن تناول الحشيش، أريد برنامج تغذية يطرد السموم من جسمي
- سؤال وجواب | مسائل حول بعض أحكام التلاوة
- سؤال وجواب | أخي ينام أغلب الأوقات، حتى وهو يقود السيارة
- سؤال وجواب | أعيش في عزلة رغم رغبتي في الحصول على أصدقاء، فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | مدين لأشخاص وبأموال يجهلها
- سؤال وجواب | حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل
- سؤال وجواب | حكم نزول المذي بمشاهدة أفلام إباحية أثناء صيام الكفارة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واستمرارها أكثر من ثلاثة أسابيع
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب الحشيش ناسيا
- سؤال وجواب | واجب من أجنب ووجد الماء ولا يستطيع استعماله بسبب البرد
- سؤال وجواب | هل تمني موت الأم المريضة العاجزة من العقوق
- سؤال وجواب | لا تصدق دعوى رفع آيات من القرآن في وقتنا الحاضر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل