سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | انفصلنا وأحس بعذاب الضمير، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسواسي يقول لي إني غبي فعلا. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين للمريض بالسلس
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثمانية إخوة لأب وخمسة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | شبهات وأباطيل حول القرآن تفنيدها والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم بقاء الزوجة مع مطلقها بعد الطلقة الثالثة لخدمته
- سؤال وجواب | البكاء عند المواقف المهينة والمؤثرة
- سؤال وجواب | ميراث من ماتت عن عشرة أبناء، وثلاث بنات
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى بضع بقرات للتجارة ولديه مال لا يبلغ النصاب
- سؤال وجواب | الفطر قبل الصلاة من سنته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيفية زكاة مال وربح المضاربة
- سؤال وجواب | أنا مرضع عاملة . فهلا أعطيتموني نظاما غذائيا لي ولرضيعتي؟
- سؤال وجواب | الولع بحياة الغرب وانتشار الصداقات بين شباب وفتيات المسلمين!
- سؤال وجواب | لا حرج على الجنب في قص شعره وتقليم أظافره
- سؤال وجواب | حكم اشتراط حضور دورة تدريبة بمقابل، للحصول على قرض الأسر المنتجة
- سؤال وجواب | تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير حيث لا يمكن الجمع بينهما
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنتين دخلت في علاقة، وكان شخصا حسن الخلق، ولم يكسر بخاطري، ولكني جرحته وكسرت بخاطره، وأنا الآن نادمة، لأني كنت مراهقة وأنانية، ولا أفكر إلا في نفسي، وتقربت إلى الله -والحمد لله-، لكني لا أستطيع نسيانه، قلبي يتفطر عليه وأحس بعذاب الضمير لأني ضيعته مني، رغم أنه سامحني، لكنه لم يعد يحبني، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك –عزيزتي- في موقعنا نشكر لك ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، ونتمنى لك التوفيق والسعادة، ونهنئك على تقربك من الله تعالى، فمن اقترب من الله والتزم بابه فقد أفلح وربح، ولا خوف عليه من تقلبات الدنيا ومكائد أهلها، ونسأل الله لنا ولك السداد والتوفيق.

عزيزتي: بداية تقولين أن عمرك 19 سنة حاليا، أي كنت في عمر 17 سنة قبل سنتين، ألا تتفقين معي أنك دخلت في علاقة حب في وقت كان يجب أن تكون دراستك ومستقبل حياتك مدار تفكيرك وجل اهتمامك وليس الدخول في علاقات أساسها خطأ وحرام، كان يجب عليك الابتعاد عن كل شيء يعيق مسيرك نحو حياة العلم والعمل، كان المفروض أن تضعي مستقبلك نصب عينيك، وتحيطي نفسك بسياج الحياء والخوف على سمعتك وسمعة والديك، ولا تلتفتي للمتلاعبين بمشاعر الفتيات، لكن للأسف غلبك الشيطان، وأدخلك في فخ الحب الهش المحرم، وما زال يؤثر عليك بوساوسه وهمزاته، ويحاول جرك إلى عالم الحزن والكآبة، فهو لن يرضيه توبتك ولا رجوعك للحق، بل يحزنك كل الحزن متى عدت لربك واطمئنت نفسك للهداية، فلا تستسلمي للشيطان الرجيم، واستعيذي بالله تعالى منه ومن وساوسه، واخرجي نفسك من قوقعة الكآبة والندامة، وامسحي كل الأرقام والحسابات التي تربطك بالشاب المذكور أو غيره من الشباب، وجددي التوبة كلما ذكرك الشيطان بالذنب، وعامليه بنقيض قصده، فلا تحزني ولا تغتمي، فأنت قد نجوت بفضل الله تعالى قبل فوات الأوان، وأدركت طريق الفوز والفلاح.

عزيزتي: تقولين أنه كان شابا حسن الخلق ولم يكسر بخاطرك: أقول لك لو كان حسن الخلق لما رضا لك الحرام والإهانة والانحطاط، فهل يقبل لأمه أو أخته أو ابنته -في المستقبل- أن تدخل في علاقة محرمة مع أي شاب؟ هل يقبل أن تتعرض مشاعر إحداهن للتلاعب؟ هل يقبل أن تدخل إحداهن تجربة فاشلة تؤثر على نفسيتها وحياتها وسمعتها في المستقبل؟ كلا وألف كلا، لن يقبل ولن يرضى، لكنه رضا لك بذلك لأنك لا تعنين له شيئا، لا تعنين له سوى فتاة يلهو ويلعب معها، يعيش معها علاقة غرام لفترة ويستمتع معها ثم يتركها ليتزوج فتاة أخرى شريفة عفيفة لم تتعرف على شباب، ولم تعرف الحب الحرام، فلا تصدقي كلام الشباب عن الحب والهوى –عزيزتي-، ولا تجعلي مشاعرك رخيصة يصل لها كل لعاب مستهتر باحث عن المتعة، بل كوني عزيزة مطلوبة للزواج غير طالبة للمتعة، واعلمي أن أي شاب طبيعي غيور لا يقبل بالزواج من فتاة دخلت معه في علاقة قبل الزواج، فتاة خانت أهلها وخانت ثقتهم فيها، لأنه يخشى أن تخونه كما فعلت بأهلها.

أما مسألة شعورك بالندم: أقول لك: نعم يجب أن تندمي وتتحسري لكن ليس لأنك جرحت الشخص المذكور وكسرتِ خاطره، إنما ندمك لأنك دخلت هذه العلاقة، وأغضبت الله تعالى، الذي شرع لنا من الدين ما ينهانا عن المعاصي، ويطالبنا الالتزام بالعفة والحياء وعدم الاختلاط، ففي العلاقات المحرمة عصيان لأوامره تعالى، وقد أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بقوله:" لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما"، وهذه الخلوة تشمل أيضا المحادثة، فإن أغلب المحادثات بين الجنسين تؤدي إلى كوارث أخلاقية وانحرافات، فاحمدي الله تعالى أن العلاقة انتهت على خير، ولم تتضرري من تبعياتها إلا بشعور الندم والحزن، والذي وجوده صحيح ولكن سببه خاطئ.

وأخيرا أنصحك –عزيزتي- بما يلي: - توبي إلى الله تعالى توبة نصوحا صادقة من العلاقة السابقة، وتعهدي بعدم الرجوع إليها ولا لمثلها في المستقبل، قال تعالى:" وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".

- اعلمي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال صلى الله عليه وسلم:" التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهذه بشارة خير، فافرحي ودعي عنك الحزن واليأس.

- حافظي على نفسك، والتزمي بحجابك، وتعرفي على أخوات صالحات يدعمنك في مشروع حياتك، مشروع التقرب إلى الله تعالى، واكتسبي العلم الشرعي.

- حافظي على عباداتك خاصة الصلاة، وخصصي وقتا لحفظ القرآن الكريم، فهذا مما يملأ وقتك بما هو مفيد وخير، ويبعد عنك المشاعر السلبية ووساوس الشيطان.

- انسِ الماضي تماما، ولا تلتفتي إليه، وركزي في دراستك ومستقبلك، وهذا هو المهم حاليا، وما مضى لن يعود، وقاومي مشاعرك السلبية من حزن وتأنيب ضمير بسبب شيء غير سوي، وانظري أمامك، وخططي لحياة قادمة فيها العمل والزواج وتكوين أسرة وسعادة حقيقية مبنية على ما يرضي الله تعالى، ثم يرضي ويسعد أسرتك وبيئتك، وقبل كل ذلك يسعدك أنت، وتأكدي أنك لم تضيعي ذاك الشخص، إنما كسبت نفسك وشرفك ورضا ربك وأسرتك.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يهدينا وإياك لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اشتراط حضور دورة تدريبة بمقابل، للحصول على قرض الأسر المنتجة
- سؤال وجواب | تعلم التجويد أولى من تعلم التفسير حيث لا يمكن الجمع بينهما
- سؤال وجواب | حكم صيام الحامل وقت نزول قطرات دم عليها
- سؤال وجواب | بعد إقلاعي عن تناول الحشيش، أريد برنامج تغذية يطرد السموم من جسمي
- سؤال وجواب | مسائل حول بعض أحكام التلاوة
- سؤال وجواب | أخي ينام أغلب الأوقات، حتى وهو يقود السيارة
- سؤال وجواب | أعيش في عزلة رغم رغبتي في الحصول على أصدقاء، فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | مدين لأشخاص وبأموال يجهلها
- سؤال وجواب | حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل
- سؤال وجواب | حكم نزول المذي بمشاهدة أفلام إباحية أثناء صيام الكفارة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واستمرارها أكثر من ثلاثة أسابيع
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب الحشيش ناسيا
- سؤال وجواب | واجب من أجنب ووجد الماء ولا يستطيع استعماله بسبب البرد
- سؤال وجواب | هل تمني موت الأم المريضة العاجزة من العقوق
- سؤال وجواب | لا تصدق دعوى رفع آيات من القرآن في وقتنا الحاضر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل