سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا أفعل وقد تعلقت بشاب أصغر مني، وأحببته مثل أخي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي ضيق في الحالب ويحتاج لعملية بالمنظار، هل للعملية آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان عند القيام بسرعة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تسلخ بين الثديين تحول لونه إلى البني.فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في الخارج بين كونه منيا أو مذيا
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء الساخن بين الإباحة والكراهة والحرمة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي سقط فيه حيوان فمات
- سؤال وجواب | كرهت أبي ولم أعد أطيقه بسبب سفره وغيابه عن البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز تقليد من يقول بطهارة المذي؟
- سؤال وجواب | اختلاف المصاحف في رسم بعض الكلمات
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في جزء من عضلة الساق اليمنى، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كلام شيخ الإسلام أن الهلال اسم لما استهل ورآه الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط حكم الحاكم لثبوت الهلال
- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أطرح مشكلتي، أنا فتاة لست متزوجة، حياتي كلها خالية، لا يوجد فيها شيء، لقد توفي والدي وأمي، وتزوجت أخواتي وأصبحت وحيدة في هذا العالم، أصبحت الصلاة والقرآن هدفي، ولكن مللت من هذا الوضع؛ لأنه أصبح روتينياً، فأصبحت لا أواظب على قراءة القرآن، ولكن ما زلت مواظبة على صلاتي.

المشكلة أني أردت أن أدخل عالم الفيس بوك، وقررت أن أدعو الناس، وأعمل شيئاً مفيداً، وهذا ما حدث إلى أن تم العرض علي من قبل شخص أن أشترك معه في صفحة كبيرة، ورفضت أولاً ثم قبلت؛ لأنه لا يوجد لي أي شيء أقوم بفعله، وقد أعلمت أخواتي بهذا، وهذا الشخص طلب مني أن يعلمني كل شيء الكترونيا، بمعنى عن طريق الكمبيوتر، أي يدخل على جهازي ويعلمني، وكنت قد استأذنت أخي في ذلك ووافق، طالما أنه تعليم.

تعلمت وأصبحت جيدة والحمد لله أصبح هذا الشخص هو المنقذ لي من آلامي، وأحزاني، المهم بدأت أسأله عن أشياء كثيرة في الصفحة، وكان يجيب، وكان هذا بالتليفون والشات.

أعلم جيداً أن هذا حرام، لكن افهموني، هو أصغر مني بثلاث سنين، وخاطب أيضاً، وعرفني على خطيبته، وأنا كل مشكلتي أني متعلقة به مثل أخي الصغير، يعني أحب أطمئن عليه، هو وخطيبته، وأحب أعرف أحوالهم ولا أريد منهم شيئاً، وقلت له إن كلامي معه حرام، قال لي أنا ما أتغزل فيك، أنا أساعدك، لأنه دارس علم نفس، ويساعد الناس، ويحل مشاكلهم، ويقول لي هو بمثابة طبيب نفساني.

أنا فعلاً أرتاح لما أتكلم معه، علماً أنا ذهبت لطبيب نفسي، ولم أرتح له بل أعطاني مهدئات كانت تجعلني نائمة فوق ال10 ساعات! حاولت الابتعاد عنه ولم أستطع، أريد أن (أفضفض له) وأحكى همومي لأنه يدفعني للأمام، ماذا أفعل؟ أنا أحبه مثل أخي، أريده أن يطمئن علي ويقف بجانبي فقط، كأخت له، وسمعت نصائح كثيرة ولم أعمل بها، لأني أعامله كأخ أصغر مني.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن الإنسان لا يمل من التلاوة والطاعات، خاصة إذا سار فيها على خطى وهدى من بعث خاتماً للرسل والرسالات، والقرآن لا يبلى بكثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ورغم أني أدركت أنك لا تقصدين الملل بمعناه الدارج بين الناس، ومع ذلك فقد أحببت أن أنبهك وأذكر نفسي بل والجميع، بأن الراحة والسعادة الحقة لا تكون إلا بالإصلاح جانب العبادة وتقوية الصلة مع الله سبحانه أولاً، ثم بعد ذلك ينظر الإنسان في الأسباب الأخرى التي تجلب السعادة.

يسعدني أن أشكر لك النية التي دخلت بها إلى عالم النت والفيس بك، ونسأل الله أن يسددك وأن يردك إلى ما كنت عليه من الطمأنينة والرضوان، ونحن دائماً ننصح بناتنا بأن يكون تعاملهن مع الفتيات ومع المواقع النسائية، وندعو الشباب كذلك لتجنب التواصل مع النساء الأجنبيات، والأجنبية كل فتاة يجوز للشاب أن يتزوجها؛ وذلك لأن الإنسان لا يملك مشاعره ويحصل التعلق والميل ويصعب الخروج ويتعذر إكمال المشوار كما هو الحاصل الآن.

لا يخفى على أمثالك أن الإسلام لا يرضى بمثل هذه العلاقة إلا إذا كان هدفها الزواج، مع ضرورة أن تكون معلنة وشرعية، ومن هنا فنحن ندعوك إلى قطع هذه العلاقة، والبحث عن صالحات للتواصل معهن، وننصحك بأن تتواصلي مع المراكز النسائية، وأماكن تعليم القرآن الخاصة بالنساء، وهناك سوف تجدين من يبحثن عن الفاضلات من أمثالك لأبنائهن أو لإخوانهن أو لمحارمهن، والفتاة تستطيع إظهار ذوقها وجمالها للنساء، وتستطيع أن تبذل عواطفها الطاهرة في مواطنها الحلال أخوة في الله ، وحباً في الله ، ولله وبالله وعلى مراد الله.

لا شك أن هذا الشاب يشكر على نصحه لك، ولكن الاستمرار في هذا الوضع سوف يزيد المسألة تعقيداً، فهو في النهاية رجل وأنت امرأة وسوف يصعب عليه الاستمرار بهذه الطريقة بعد الزواج، وتزداد صعوبة الفراق من طرفك، وكل ذلك خصم على سعادته وسعادتك، ونحن بلا شك نقدر صعوبة اتخاذ قرار، ولكن الأصعب والأخطر هو التمادي والاستمرار، ومن ترك شيئاً عوضه الله خيراً.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأسعدني أن أكرر إعجابي بنفسك اللوامة التي دفعتك للسؤال، وأقول لك كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس) أو كما قال.

نسأل الله أن يرزقك بالزوج الصالح، الذي يعوضك ويعنيك على الخير.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أسرة ملتزمة تريد إدخال "رسيفر" ليس فيه إلا القنوات الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم فك تشفير القنوات الرياضية لمشاهدتها
- سؤال وجواب | التوقف عن العادة السيئة، هل يعيد الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة حديثة العهد بالإسلام
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | كراهة دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | هل يثبت دعاء: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي.؟
- سؤال وجواب | هل يتبع في صيامه وإفطاره رؤية أهل بلده ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل