سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دوافع كذب الأبناء وسرقتهم ومعالجتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لخطبتي ابن خالي وأيضا زميلي في العمل، فمن أختار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك ومن شرخ شرجي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مسبوقا
- سؤال وجواب | حائر بين وظيفتين إحداهما مجزية ولكنها بعيدة عن تخصصي
- سؤال وجواب | لا حرج في البيع بالتقسيط والربح فيه
- سؤال وجواب | كثرت على الهموم بسبب الالتزام والأصدقاء والمستقبل، انصحوني.
- سؤال وجواب | مدى تسبب حشيشة القلب في الكسل والخمول والنوم
- سؤال وجواب | انتقاد زوجي سبب لي الحزن والكآبة.
- سؤال وجواب | من أحكام الاقتداء بالإمام
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | ليس للربح حد ينتهى إليه في الشرع
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | الفرق بين النبي والرسول
- سؤال وجواب | موظف في جمعية خيرية، ويأخذ من مخزنها بعض الأغذية والألبسة، ويستلم هدايا من بعض المتعاملين مع الجمعية.
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

لدي شاب عمره 18 سنة، نحن والداه ملتزمان بالشريعة الإسلامية، لكنه يمارس الكذب والسرقة وعدم المبالاة بالصلاة والدراسة، ويتصرف كما يشاء! استعملنا معه جميع الأساليب: الترغيب والترهيب، رغم أننا ذهبنا به إلى استشاريين دون نتيجة تذكر، فأرجو الحل والنصيحة حتى لا يواجه مشاكل أكثر في حياته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

إن الدعاء مفتاح لكل خير، فكيف إذا كان من الوالدين، فارفعوا أكف الضراعة إلى من يجيب من دعاه، واختاروا الأوقات الفاضلة كما قال ربنا حكاية عن نبيه يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) [يوسف:98]، قال ابن مسعود: (أدخر دعوته لأبنائه إلى السحر حيث يتنزل رب العزة والجلال ويقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له .) الحديث.

أرجو أن تغيروا طريقة التعامل معه، وتعتمدوا سياسة الحوار الهادي، مع ضرورة اختيار الأوقات المناسبة، وانتقاء الكلمات المناسبة، وإشعاره بعاطفة الحب والاهتمام، وغرس الثقة في نفسه، وعدم إعلان العجز عن العلاج، والتكتم على هذه الأمور، حتى لا نحطم ما تبقى له من الحياء، وعدم التفريق في المعاملة بينه وبين إخوانه، والاتفاق على خطة واحدة ومنهج متحد في الإصلاح والتوجيه.

هذه بعض الأشياء التي تدفع الأبناء إلى الكذب والسرقة: 1- القسوة الزائدة.

2- الحرمان المادي والعاطفي.

3- فقدان الأمن.

4- عدم التربية على الوضوح.

5- التأثير بالأصدقاء.

6- اعتماد أسلوب التحقيقات والمتابعة البوليسية.

مما يساعد على العلاج – بعد توفيق الله – ما يلي:- 1- معرفة الطبيعة العمرية للشاب، ومنحه الثقة، ومعاملته كرجل، والابتعاد عن فرض التعليمات عليه، والخروج معه في وقت مناسب مع تشبيك الأصابع في أصابعه ومحاورته بهدوء، أو إركابه في المقعد الأمامي في السيارة، والمسح على رأسه وأعلى ظهره، ثم سؤاله عن الأشياء التي تدفعه للكذب وتحوجه إلى السرقة، مع رحابه الصدر في التعامل معه، وحسن الإنصات والاهتمام بما يذكره وعدم مقاطعته.

2- اتخاذه صديقاً ومحاولة الدخول إلى قلبه واستخراج ما يدور بخلده.

3- تشجيعه على الصدق وعدم معاقبته إذا صدق.

4- وضع جزء من ميزانية المنزل تحت يده، وتكليفه بشراء بعض الأشياء بنفسه، وإظهار حاجة المنزل إلى وجوده وخدماته.

5- التوسط في الإنفاق عليه، مع ضرورة مراعاة أحوال زملائه وثقافة عصره.

6- عدم الإقدام على أسلوب الترهيب والعقاب إلا بعد معرفة النتائج المتوقعة، والوقوف على ردود الفعل، مع التركيز على أسلوب الترغيب والتشجيع والثناء على كل بادرة تحسن وتقدم إلى الإمام.

7- إبعاده عن رفقة السوء برفق ودون التقليل من قدرته على اختيار الأصدقاء، مع ضرورة مناقشته في صفات الصديق الناجح.

8- الاجتهاد في نسيان الأخطاء السابقة، وفتح أبواب العودة أمامه.

أما بالنسبة لمماطلته في أداء الصلاة فهذا أمر سوف يزول – بحول الله وقوته – ثم بفضل دعواتكم الصالحة له في الليل وفي النهار – كما أرجو أن يكون التعامل معه لطيفاً، خاصة إذا جاءت الصلاة وهو نائم، فإن بعض الناس يصرخ ويضرب، وهذا يدفع المراهق للعناد خاصة وهو يميل إلى إيجاد أجواء التوتر في المنزل، ليفرض شخصيته ويتمرد على خضوع الطفولة وضعفها.

حبذا لو استبدلنا ذلك باللمسات الحانية، كالمسح على رأسه، مع ضرورة أن نسمعه الكلمات اللطيفة التي تفيض حنواً وعطفاً، بالإضافة إلى ملاحظة أصدقائه الجدد، والحرص على معرفة أحوالهم وأخبارهم شريطة أن لا يكون ذلك عن طريق التجسس وإنما بالحوار والمتابعة، وعن طريق استضافتهم في المنزل، والجلوس معهم والترحيب بهم، بل ومحاولة التأثير عليهم، فإن صلاحهم وصلاتهم تهمنا وتفيد ولدنا.

إذا كانت الأسرة محافظة ومتمسكة بالدين، فأن هذا الانحراف سحابة صيف توشك أن تتلاشى وتزول.

أرجو أن تتجنبوا الدعاء عليه مهما فعل.

ليتنا نعود أنفسنا الكلمات الطيبة إذا غضبنا كقولنا: (الله يهديك)، (الله يصلحك).

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كثرت على الهموم بسبب الالتزام والأصدقاء والمستقبل، انصحوني.
- سؤال وجواب | مدى تسبب حشيشة القلب في الكسل والخمول والنوم
- سؤال وجواب | انتقاد زوجي سبب لي الحزن والكآبة.
- سؤال وجواب | من أحكام الاقتداء بالإمام
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | ليس للربح حد ينتهى إليه في الشرع
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | الفرق بين النبي والرسول
- سؤال وجواب | موظف في جمعية خيرية، ويأخذ من مخزنها بعض الأغذية والألبسة، ويستلم هدايا من بعض المتعاملين مع الجمعية.
- سؤال وجواب | يعمل في مكان مختلط ويخاف على صيامه
- سؤال وجواب | أشكو من الاضطراب في الدورة بسبب وجود احتقان في الحوض. فما حل مشكلتي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــــ " فاطمة الزهراء " .
- سؤال وجواب | اكتئاب ما بعد الولادة وتأثيره في الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم شراء مولد كهرباء للمسجد من الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل