سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البنت المراهقة التي ترفض أوامر أمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي وسواس دائم في أني أخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج وتواجهني مشكلة التكاليف الكثيرة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات المكي للعمرة عند المالكية
- سؤال وجواب | وقع عليه حادث ومات فيه راكب معه
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | مسألة حول طلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر وقراءة سور معينة والموعظة بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | شعري خفيف جداً، فهل تنصحونني بزراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | يُرجع في النذر إلى نية الناذر متى احتملها اللفظ
- سؤال وجواب | مطلق النية في النافلة مجزئ
- سؤال وجواب | كتابة آيات من القرآن على البدن ودخول الخلاء بذلك .
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

امرأة تسأل عن ابنتها المراهقة التي أصبحت ترفض الأوامر أو النصح في خصوصياتها مثل ترتيب ملابسها أو اختيار عمل ما، كأن تقول لها: يا ابنتي هذا العمل لا يناسبك في دينك، فترد الابنة هذا ليس شأنك، أنا أعرف مصلحتي، وعندما تأمرها بتغيير ملابسها والاستحمام تقول لا تأمريني بمثل هذه الأشياء؛ لأني كبرت ولست طفلة.

علماً بأن الأسرة محافظة ومتدينة، وهذه الفتاة كانت قبل مراهقتها بارة مطيعة ومحبة لأمها، والمشكلة أن العائلة مقيمة في أوروبا، هذا ما يقلق الوالدة، وعندما قلت لوالدتها: ما دامت ابنتك متدينة، فلماذا لم تحاولي أن تذكريها بعقاب الله للعاق؟ قالت: أخاف أن يوسوس لها الشيطان وتترك الالتزام وتقول في نفسها: ما دمت عاقة فلن يقبل الله منك أعمالك؟ والوالدة حزينة الآن، فبماذا تنصحونها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم زينب حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يُلهمنا رشدنا ويُعيذنا من الأخلاق الرديئة.

فإن هذه البنت ليست بطفلة، وليس من الصواب أن نأمرها ونزجرها، ولكن علينا أن نحاورها ونناقشها، ولا شك أن هذا الشعور طبيعي في هذه المرحلة التي يعلن فيها الأبناء خروجهم عن الطفولة بضعفها وجهلها وتعليماتها الكثيرة وقيودها الشديدة.

وأرجو أن نتخذ لأبنائنا أصدقاء في هذه المرحلة، ونحاورهم ونشاورهم على الأقل في الأمور الخاصة بهم والخاصة بإخوانهم الصغار، واحتياجات المنزل، ونفتح لهم أبواب المستقبل، ونلاطفهم، ونمنحهم الثقة مع شيء من الحذر، ونترك لهم المجال للإبداع والتعبير عن أنفسهم.

ولست أدري لماذا لا نستغل هذه المواقف؟ فنقول لها: ما هو رأيك في أن تتعاون في ترتيب المنزل؟ وما هي الوظيفة التي تناسب الفتاة المسلمة؟ ثم نثني على إجابتها إجمالاً، وبعد فترةٍ نُبدي الملاحظات السلبية على رأيها إن وجدت، ونقول لها: كلامك جميل أعجبني فيه كذا وكذا، ولكن أليس من الأفضل كذا وكذا، وماذا يضيرنا لو قلت: هيا نرتب الغرفة بدلاً من رتبي غرفتك؟ وأرجو أن تطمئن هذه الأم، فإن هذه البنت سوف تعود إلى رشدها وصوابها؛ لأن أساسها كان طيباً، وأرجو أن تعينها على البر بفهم نفسيتها والإلمام بطبيعة مرحلتها العمرية، والاقتراب منها، والاهتمام بها، والثناء على جوانب تميزها، وتقديرنا للمؤثرات الخارجية عليها، فإن البلاد الغربية والأفكار الجاهلية تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة عواطف وأزمات، وهذا الفهم يشكل نفسية المراهقين فيندفعون إلى المخالفات والمغالطات.

وقد ذكر الأستاذ محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية ما يلي: (.

ثم يأتي البلوغ، والمشكلة الكبرى التي تتحدث عنها كتب التربية وعلم النفس في هذه الفترة هي مشكلة الجنس وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليُكبت، فالإسلام يقر به مثل كل الدوافع، ثم يقيم أمامه حواجز لا تغلق مجراها ولكن تضبطها.والغريب أن الجاهلية الحديثة تعترف بضرورة التنظيم والضبط لكل دوافع الفطرة إلا الجنس) وهذا يسبب عندهم أزمات نفسية وأمراض جنسية واضطراب في الحياة كلها.

فليست المراهقة بعواطفها الحادة مرحلة حتمية، وليس صحيحاً أنها تؤدي إلى تعطيل الطاقات وتدمير القيم الثابتات، ولكن الصواب أن توجه تلك الطاقات للمصلحة، وبذلك تصبح المراهقة مرحلة سوية وعادية في حياة الشباب، وكما قالت الباحثة الغربية مارغيب ميد: (في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الشاب من الطفولة إلى الرشد مباشرةً ولا شك أن الآثار السالبة لفترة المراهقة على صلة وثيقة بتقلبات الحضارة المادية).

وليس هناك مانع من تذكير هذه الفتاة بعقوبة الله للعاق لوالديه، مع تعريفها بتوبة الله على من يرجع إلى الصواب ويحسن الاعتذار، ويستبدل السيئات بالحسنات الماحيات، قال تعالى: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

وأرجو أن تجتهد هذه الأم في الدعاء لبنتها، وأن تقترب منها، وأن تلاطفها وتقبلها وتحتضنها، وأن تقبل اعتذارها وتنسى أخطاءها.

ونحن نوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، ونسأل الله الصلاح في الأولاد والأمن في البلاد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأخ الذي ينفق عليه أخوه هل يعطيه من زكاته
- سؤال وجواب | لماذا الديانة البوذية تمتلك بعض الرقى والتعاويذ، يظهر لها أثر على المريض ؟
- سؤال وجواب | المحرمة إذا احتاجت لستر وجهها
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والنسيان وعدم التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزل وزني وقل نومي بسبب القلق والتوتر والقولون العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار جنسية!
- سؤال وجواب | حكم عملية التجميل لغرض التزين للزوج
- سؤال وجواب | المريض إذا أخر القضاء
- سؤال وجواب | صفات إبراهيم عليه السلام التي استحق من أجلها أن يكون خليل الرحمن
- سؤال وجواب | حكم القيام بعملية تجميل للأنف لكبر حجمه عند الضحك
- سؤال وجواب | تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء
- سؤال وجواب | حكم الشرب بعد أذان الفجر الثاني وحكم جعل نية الصيام بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | حكم حلق بعض الدعاة إلى الله للحاهم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وسرعة القذف بسبب العادة السرية، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل