سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحياة مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يقتصر على التعلم من الكتب ولا يرى الجلوس إلى الدعاة وطلب العلم
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأردت التحدث معها بنية الزواج عبر الإنترنت.
- سؤال وجواب | الاستماع إلى تلاوة النساء للقرآن الكريم
- سؤال وجواب | أشعر بالندم الشديد لأنني أرسلت صورتي لشاب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل التزام الشخص يبيح له الحديث مع الفتاة وجهاً لوجه قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أتخلص من علاقتي لمن تعرفت عليه؟
- سؤال وجواب | أختي تتحدث مع شاب فماذا أفعل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم من تخرج منها الغازات كلما ركعت وسجدت
- سؤال وجواب | أحببت شاباً ورفضه أهلي ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من بطء الاستيعاب والفهم، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أنوي أن أخطب فتاة تعرفت عليها من خلال الإنترنت، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يستمر ارتجاج الدماغ لسنتين؟ وهل هذه أعراض كسر الجمجمة؟
- سؤال وجواب | لازلت أحس بألم في جميع أنحاء الجسم والأشعة لم تظهر شيئا!
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة عبر الإنترنت وتعلقت بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أسئلة في طلب العلم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد عناء ١٢ سنة دون أطفال وعلاجات أنعم الله علي بحمل طبيعي استمر ٥ أشهر ونصف وأنجبتها خداجا، أمد الله بعمرها ولكن أصبحت تعاني من الشلل الدماغي.

أحمد الله أن حالتنا أفضل من غيرها ولكن الغصة في قلبي وألم الروح حين أرى من حولي في عمر ابنتي يركضون يلعبون يتكلمون، أنا لا أحسد غيري، وأدعو الله أن يشفي ابنتي.

أنا اعتزلت المنزل وفقدت أصدقائي، لم يتحملوا وضعي مع طفل يمكث بالمستشفى أوقاتا كثيرة، وأم متعبة وحزينة، الله العالم أحتسب وأصبر ولكن الألم في قلبي يزيد، وأصبحت أتمسك بالجلوس بالمنزل، لا أعرف ماذا أفعل! والداي متوفيان ولا أصدقاء، زوجي إنسان محترم ولكن الوجع واحد.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك.

سيدتي الفاضلة: أذكرك.

الحياة الدنيا لا تصفو لأحد، فالشدائد والمصائب والبلايا ضيف لا بد منه فيها، فهي سنة الله سبحانه وتعالى التي لا تتبدل مع عباده، وهذه حقيقة يؤكدها الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البلد: (لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ)، أي: يكابد فيها المشقة والمصاعب، وهذا أمر حتمي في هذه الدنيا، وهي محك لإيمان المرء ليتبين الصادق من الكاذب، والصابر والشاكر، وسبحانه يقول في كتابه العظيم: (ألم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون* ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).

فإذن هي ليست اختبارا لقوة ظهر المبتلي وإنما اختبار لقوة قلبه وامتحان للمسافة بينه وبين الله هل يصبر؟ هل يستعين ويرضى وبذلك يكون القرب من الله سبحانه، أم يجزع ويسخط فيبعده ذلك عن ربه؟ عزيزتي: البلاء يذهب ويبقى أثره وأجره وكيفية تعاملك معه، يقول رسولنا الكريم: "إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي.

ومن المؤكد أنّ الله ما ابتلاك إلا لأنه يحبك فحتماً سيعوضك خيراً -إنّ شاء الله - ولن يخذلك أبداً.

وأدركي أنّ ما حصل معك هو من تدابيره وكل ذلك لخير أو لحكمة ستدركينها مع الأيام.

أختي الفاضلة: لا تحزني من حرمانك ما أحببت وتمنيت، وتذكري أنّ الله تعالى قال بكل رحمة فينا: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أنّ تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)، كوني على يقين أنّ الخيرة فيما اختار الله لك، واصبري ولا تيأسي أبداً من لطف الله ورحمته، وتذكري قوله -عز وجل-: (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)، واستمري في جميل صبرك ورضاك واحتسبي الأجر، وتذكري ما أعده الله لأهل البلاء والمحن: (وبشر الصابرين).

فكري بإيحابية واعلمي أنّ حياتك بإمكانها أنّ تكون أجمل من ذلك، وأسهل من ذلك، وأسهل مما تعتقدين، وخاصة أنّ لديك زوجا متفهما ورائعا كما ذكرت لنا، وهذه نعمة كبيرة، فتخيلي لو كان زوجك طباعه سيئة وغير متفهم بظروفك هذه كيف كانت حياتك؟! غاليتي: أخرجي نفسك من دائرة الحزن والضيق التي وضعت نفسك فيها واستمتعي بوقتك وحياتك، وانظري إلى الكوب الممتلئ، واستمتعي بحياتك ومع زوجك، تجنبي العزلة والانفراد، واخرجي من هذه العزلة التي وضعت نفسك فيها، فالأمر ليس بهذا السوء ولكن يبدو أنك حساسة جداً، لذلك فأنك تضخمين الأمر وتبتعدين عمن حولك حتى لا تزعجيهم.

حاولي أنّ تجدي صحبة ولا تقولي هذا صعب، فصدقيني هنالك الكثيرات من الأخوات اللواتي فيهن صفات جميلة.

ومن الضروري أنّ تغتنمي وقت نومها في ما يفيدك كحفظ القرآن والتسجيل أونلاين في دورات تعنى بشتى المجالات، فتلك الدورات ستحسن من نفسيتك كثيراً، وحاولي أنّ تمارسي رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل.

كوني صديقة لزوجك، والزمي الطاعات، وصدقة قدر المستطاع؛ فهي ترفع البلاء، وأكثري من الدعاء والاستغفار.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي ابنتك شفاء لا يغادر سقما، وأن يفرج همك ويفرح نظرتك بشفاء ابنتك إنه القادر على كل شيء سبحانه.

أسعدك الله أنت وزوجك في الدارين، ورضي عنكما..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتابني شعور غريب بالتنميل والرعشة في جسدي، أرجو تفسيره؟
- سؤال وجواب | هل يمكن البناء على العلاقات العاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | يلمح لي أحد الشباب بالخطبة دون أن يتقدم لخطبتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بمن أحببته على أمل التقدم لي، فهل أرفض من يخطبني غيره؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عين رئيسا لقوات شرطة الجمارك فما حكم وظيفته
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالتعارف بين المرأة والرجل وطلب الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | الإقبال على التطعيم والاعتماد عليه هل يقدح في عقيدة المسلم
- سؤال وجواب | طلب صورتي قبل التقدم لخطبتي، ماذا أفعل؟ وكيف أقنع أهلي برغبتي فيه؟
- سؤال وجواب | أرجو تقديم نصيحة لفتاة تعلقت بشاب عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | ألم وطرقعة في عظامي ومفاصلي. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بسرطان القولون؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يجلس في البيت ولا يعطيها حقها في الاستمتاع
- سؤال وجواب | مخالطة الطلاب بالطالبات في مشروع التخرج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل