سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العودة إلى الوطن بناء على طلب الأب أم الاستمرار في بلاد الغربة. حيرة شاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن التوقف عن الفافرين مباشرة دون أن تكون له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من خلق الغيبة وسوء الظن؟
- سؤال وجواب | كيفية السؤال في القبر وأحوال الناس فيه
- سؤال وجواب | في بعض الأحيان عندما أقود السيارة وأتوقف تصيبني دوخة
- سؤال وجواب | حكم الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق وضيق عند زيارة جدتي وأعمامي. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أفكر في الطلاق بسبب جفاف زوجي العاطفي وقلة احترامه لي!
- سؤال وجواب | إجبار المدرسين على حفظ القرآن وأحكام التجويد في الإجازة الصيفية
- سؤال وجواب | موقف الطالبة من تقصير المشرف على أطروحتها
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وأول من أحدثه
- سؤال وجواب | أكره فكرة الزواج، وأعتبرها شيئا مقززا، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | معاني التلاوة ومراتبها وأفضلها
- سؤال وجواب | أراقب تصرفاتي وأخشى أن أكون مجنونًا، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | الوساوس والرهاب الاجتماعي عزلاني عن المجتمع!
- سؤال وجواب | ضعف التحصيل الدراسي بسبب البعد عن الأهل وكيفية معالجة ذلك
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أبي يريدني أن أعود إلى وطني، ولكني لا أريد ذلك بسبب الوضع المعيشي في بلدي، علماً بأن أبي قاس جداً، وإن عدت ولم أشتغل فسيطردني من البيت كما فعل مع أخي، فماذا أفعل؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يوسع رزقك ورزق أسرتك، وأن يردك لوطنك سالماً غانماً.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإذا كنت محافظاً على دينك في المكان الذي أنت فيه وكنت بعيداً عن الحرام ولا تقع في المعاصي والمنكرات وتعيش حياة إسلامية نظيفة كما هو حال كثير من إخوانك المسلمين الملتزمين الصادقين ولا تجد تضييقاً على دينك ولك دخل طيب ومال يجري عليك وتعيش مستوراً وتستطيع أن تساعد أهلك فأنصحك أن تظل في مكانك الذي أنت فيه ولا تذهب إلى بلدك إلا زائراً.

وأهم شيء بالنسبة للإنسان هو المكان الذي يُعان فيه على أداء دينه وعلى تطبيق شرع الله تبارك وتعالى في حياته كمسلم، ومن خلال التجربة أعلم أن هناك الكثير من الإخوة المهاجرين إيمانهم أفضل من إيمان الملايين من المسلمين في داخل العالم العربي، فهم حريصون بفضل الله على أداء الصلاة في أوقاتها، ولهم دورٌ بارز في خدمة الإسلام، وبيوتهم ملتزمة غاية الالتزام ولله الحمد والمنة، ولا يعانون من أي ضغط من قبل المجتمع الذي يعيشون فيه، بل ويتمتعون بقدر كبير من الحرية الشخصية ويحصلون على قدر كبير من الخدمات المدنية والاجتماعية لا توجد في معظم بلاد العالم العربي والإسلامي.

فإن كانت ظروفك جيدة وتعيش كما يعيش معظم الملتزمين في تلك البلاد فأرى أنه لا داعي للعودة إلى بلدك مرة أخرى إلا زائراً فقط، وأما إذا كنت لا تستطيع أن تقيم دينك ولا تستطيع أن تحافظ على نفسك كمسلم، ولا أن تلتزم بدينك كرجل مسلم ينبغي عليه أن يرفع شعار الإسلام في حياته، وأيضاً دخلك لا يكفيك أو قد يكون لك دخل ولكنَّ إسلامك في عرضة للضياع فأنصحك بالعودة فوراً إلى بلدك، واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، واعلم أن الله لا يضيع أهله، واعلم أن الله تبارك وتعالى يقول: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))[الطلاق:2-3].

فإذا عدت إلى بلدك وفعلت ذلك وكانت نيتك المحافظة على دينك وأن تظل مسلماً يتقي الله تعالى وتركت هذه البلاد رغم ما فيها من إغراءات لتعيش في بلدك البسيط المتواضع فأبشرك بأن الله لن يتخلى عنك ولن يضيعك، وأن الله سيمنُّ عليك بدخل طيب في بلدك حتى لا يطردك والدك كما فعل مع أخيك؛ لأن الله أخبرنا بقوله: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ))[النحل:128]، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بقوله: (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه).

فانظر في حالك ولا تقدم على ترك البلد الذي أنت به إلا إذا كانت ظروفك الدينية لا تسمح، وكنت في حالة ضياع كمعظم المهاجرين من المسلمين الذين نسوا أنهم من المسلمين، فعد إلى بلدك الأصلي، وأما إذا كنت آمناً مطمئناً تُعان على طاعة الله تعالى وتحافظ على شرع الله ولم تتحلل كما تحلل غيرك، فاثبت على ما أنت فيه ولا مانع أن تُرسل لوالدك بين الحين والآخر المساعدة المطلوبة، ولا مانع من الزيارة بين الحين والآخر، وأسس أسرة مسلمة في تلك البلاد، وارفع راية الدعوة، وبإذن الله تعالى ستكون موفقاً، ولعل الله أن يقيم بك شرعه وأن ينصر بك دينه في تلك البلاد، نسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أكره فكرة الزواج، وأعتبرها شيئا مقززا، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | معاني التلاوة ومراتبها وأفضلها
- سؤال وجواب | أراقب تصرفاتي وأخشى أن أكون مجنونًا، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | الوساوس والرهاب الاجتماعي عزلاني عن المجتمع!
- سؤال وجواب | ضعف التحصيل الدراسي بسبب البعد عن الأهل وكيفية معالجة ذلك
- سؤال وجواب | الغيرة المرضية عند المرأة، كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | ماهية عالم البرزخ
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والحزن لأني لم أجد وظيفة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس ومشاكل بجسمي ومعدتي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الخريجين بالمنحة التي تعطى للعاطلين
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | زوجي يشك بالناس، ويجعلني شماعة أخطائه. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟
- سؤال وجواب | مظهري الخارجي جعلني أفقد ثقتي بنفسي تماما
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع البيئات الجديدة وأشعر بضعف الثقة والقلق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل