سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأتيني حالة قلق وتوتر وحزن قبل الدورة الشهرية. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم صلاة من كان يجد أثر الاستنجاء على ثيابه بعد الصلاة
- سؤال وجواب | إخواني يسخرون مني، ويكشفون أسرار البيت للآخرين، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | أصبت بعدة مشاكل منذ تغير عملي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تعود اللحمية رغم إجرائها قبل خمس سنوات؟
- سؤال وجواب | استقلت من وظيفتي فأصبت بالاكتئاب في مرحلة البحث عن أخرى
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية غريبة وأتمنى أن أرجع كما كنت في السابق فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في قراءة القرآن والأذكار تحريك اللسان ؟
- سؤال وجواب | حكم نذر اللجاج وقضاء الفوائت
- سؤال وجواب | هل أترك الصلاة في المسجد وأصلي في البيت؟
- سؤال وجواب | تخرجت من الجامعة بتخصص ليس له رواج وأصابتني صدمة
- سؤال وجواب | حكم طلب الوضوء ممن يُشك أنه أصاب غيره بعينه
- سؤال وجواب | ابنتي تقوم بتصرفات غريبة عندما تكون وحدها، وأنا قلق عليها. فساعدوني
- سؤال وجواب | هل يطهر الجنب إذا انغمس في حوض ماء لبضع ثوان
- سؤال وجواب | حكم سب الزوجة وإهانتها وضربها بغير حق
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أقرب شخص لي هو شاب صديقي من عمري، وفي نفس المرحلة الدراسية، لا تجمعانا علاقة سوى الصداقة، فهو يفهمني، وأرتاح في الحديث معه، وأشاركه أحداث حياتي ومشاكلي اليومية، ونجتهد في الدراسة معا، علما أن كانت لي صديقة قريبة نفس هذا القرب، فحدث بيننا خلاف وافترقنا منذ ثلاث سنوات، ولم يبق لي سوى هذا الصديق، وأخشى أن أكون أغضب الله سبحانه وتعالى بهذه الصداقة، وأخاف أن تكون نتيجة هذه الصداقة عذاب شديد في الآخرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال، ونحيي خوفك من الكبير المتعال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديك إلى أحسن الأخلاق والأعمال، وأن يصلح الأحوال وأن يعينك على الطاعة وأن يحقق لك السعادة والآمال.

حتى لو كانت هذه الصداقة نظيفة وطيبة فنحن لا ننصح بالاستمرار فيها، وندعوك إلى البحث عن صديقات صالحات، فما أكثر الصالحات في جامعاتنا وفي مدارسنا وفي حياتنا في البلاد الإسلامية، فاجتهدي في اختيار صديقات صالحات، لأننا دائماً نريد للفتاة أن تكون إلى جوار الفتيات، ونريد للشاب أن تكون علاقته بالشباب، أما إذا احتاجت الفتاة إلى واجب أو سؤال عن شيء من شاب فلا مانع من ذلك، بشرط أن لا يحدث أو يكون بينهما خلوة، بشرط أن يكون ذلك بالمقدار المطلوب، لا يجوز التوسع في الكلام والضحك وإلى غير ذلك من الأمور، فإذاً هذه أشياء شرعية لا بد من مراعاتها، الأصل أن تكون الفتاة مع صديقات، بل كلمة الصداقة ينبغي أن تكون في هذا الإطار، فالفتاة لا تستطيع أن تصادق رجلا إلا إذا كان محرماً لها، -يعني عم، خال كذا- أو كان زوجاً لها، أما غير هؤلاء لا نريد أن تكون صداقة ممتدة طويلة لأن هذه قد تفتح الأبواب.

لذلك ندعوك إلى البحث عن الصالحات، والعودة إلى تلك الصديقة أو التعرف على غيرها، وبعد ذلك إذا احتجت لبعض الأمور لهذا الشاب أو لغيره فليكن ذلك وفق القواعد الشرعية، وفق الضوابط الشرعية، تسألين وتتكلمين دون خلوة، دون خضوع في القول، دون تطويل في الكلام يعني وفق الضوابط الشرعية (وقلن قولاً معروفا) أن يكون الكلام أيضاً معروفا ومحددا، فلذلك أرجو أن يكون انسحابك بالتدريج من هذه الصداقة، وأول الخطوات هي أن تبحثي عن صالحات، نحن نريد حتى في الجامعات المختلطة نريد للشاب أن ينحاز للشباب والفتاة تنحاز للفتيات، ونسأل الله أن يخرج الأمة من هذه الأزمات، وبعد ذلك ينتبه القائم على أمر هذه الأمة كل مسؤول سيسأل بين يدي الله ، إذا لم يهيء للطالبات تعليما منفصلا وللأبناء الذكور تعليما منفصلا، فإن الشريعة تباعد بين النساء والرجال حتى في صفوف الصلاة، فتجعل خير صفوف الرجال أولها لبعدها عن النساء، وخير الصفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال، فنسأل الله أن يعينك على الخير ونحيي الروح التي دفعتك للسؤال، ونتمنى أن تجتهدي في تصويب هذا الوضع.

ونتمنى أيضاً إذا كان في الإمكان أن يتقدم ليكون في النهاية شريكا لك في الحياة، يتقدم بشكل رسمي لتكوني مخطوبة له، وبعد ذلك يعقد عليك وتمضين في هذا الاتجاه، يعني إما أن نمضي في هذا الاتجاه أو نمضي في الاتجاه الثاني بأن تنحازي إلى البنات، ولا تحتاجين إلى هذا الصديق إلا في أوقات الضرورة، وإذا احتجت له في الضرورة ينبغي أن يكون وفق الضوابط الشرعية التي أشرنا إليها، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً، وأن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، واعلمي أن الصداقة قد تبدأ بريئة لكنها لا تنتهي بنفس الطريقة، لأن الشيطان هو الثالث ولأن الشيطان يتدخل، ولأن الشيطان ينتظرنا في المحطات الأخيرة ليفسد علينا -والعياذ بالله - ديننا ودنيانا، نسأل الله أن يعصمك من الشر ومن الشيطان، وأن يعينك على مصادقة بنات صالحات يكنّ عوناً لك على طاعة الله تبارك وتعالى، وأن يقدر لك وللشاب الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خسرت تجارتي ولم أعد أجد ما أطعم به عيالي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فشلت في مشروعي رغم الدراسات التي قمت بها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كتمة الصدر والضيق والقلق؟
- سؤال وجواب | هل يستأجر الشبكة ثم يعيدها إلى الصايغ لإتمام الخطوبة
- سؤال وجواب | إحياء ما بين العشاءين في المسجد أفضل أم في البيت؟
- سؤال وجواب | أشعر بالندم بسبب تلاعبي بمشاعرها وتواصلي معها بعد الزواج، فكيف أكفر عن ذنبي؟!
- سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية على البطن آثار سلبية خطيرة؟
- سؤال وجواب | تيسرت وظيفتي بعد الدعاء والاستخارة ثم تعسر الأمر. فأرشدوني
- سؤال وجواب | حقُّ الزوج مقدم على حقّ الوالد عند التعارض
- سؤال وجواب | شراء منتج على شعاره كلمة "انفنتي" وترجمتها: (اللانهاية) أو عليه علامة الصليب
- سؤال وجواب | ما سبب نوبة الإغماء التي تنتاب ابنتي عند رؤيتها للون الأحمر؟
- سؤال وجواب | لا يقف الآباء عقبة في وجه بناتهم لدى وجود الكفء
- سؤال وجواب | قراءة الكتب والمجلات الإنجليزية أثناء قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | علاج مرض (كروهن) في الأمعاء
- سؤال وجواب | عانيت الظلم والحرمان طوال حياتي مما أثر في شخصيتي وثقتي بنفسي، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04