سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عنصرية المجتمع الذي أعيشُ فيه جعلتني انطوائية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لي ممارسة رياضة كرة القدم بعد عملية الفتق الإربي بثلاثة أشهر؟
- سؤال وجواب | صرخ في وجهي وأسمعني كلمات قاسية فأفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته : (لو تريدين نتفارق ما صار شيء) لا يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مسألة اقتداء المأموم بالمأموم ومتابعة الإمام في الزيادة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بغيره من الفاتحة
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | يسن للإمام عدم التطويل في الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إقامة حد السرقة، وأدلة اشتراط الحرز
- سؤال وجواب | بدأت أشعر بالتعب أثناء ممارسة الرياضة الثقيلة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية العين للضوء
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون راتبه نسبة من دخل المستوصف مع أجرة ثابتة
- سؤال وجواب | إمامة من له مخرجٌ صناعي.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أنه إن سمع صوتها أخرجها من المنزل
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرضت لعنف نفسي في طفولتي المبكرة بالمدرسة وكان عمري آنذاك 7 سنوات، ومنذ أول سنة في المرحلة الابتدائية وأنا لا أرى من الطالبات سوى الحسد والغيرة، وكذلك بعض المعلمات، لم أجد منهن سوى التحقير والتخويف والترهيب، ولم أكن أعرف ما السبب! كانوا يعاملونني بقسوة شديدة، ويفرقون بيني وبين صديقاتي الجدد، ثم اكتشفت أن السبب الوحيد هو أنني من مدينة، ولست من أهل تلك القرية التي لا يفصل بينها وبين مدينتي سوى شارع، وكنت أدرس في القرية لديهم بسبب قربها لمنزلنا، ولم أكتشف سبب هذا الحقد إلا عندما أصبح عمري 16 سنة، أي بعدما تأثرت نفسيتي وأصبحت انطوائية، وأحب العزلة منذ عمر 11 سنة.

والآن أصبح عمري 23 عاما ولا أزال انطوائية، ولدي كره شديد للمجتمع بسبب العنصرية التي لا تزال منتشرة بينهم مع أننا من دولة واحدة.

أريد حلاً لهذه العزلة، فأنا أصبحت أشعر بالملل من الجلوس في المنزل، وأفكر كثيراً بالانتحار، أريد أن أخرج وأواجه المجتمع ولكن شخصيتي تنقصها أشياء كثيرة، فهل من علاج؟ وفقكم الله لكل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعرضت له من سوء معاملة في طفولتك ربما يكون واحداً من الأسباب التي أدت إلى تكوين اتجاهات سلبية نحو المجتمع الذي تعيشين فيه، ولا تتغير هذه الاتجاهات إلا إذا حدث تغيير في ذاك المجتمع من حيث التعليم والثقافة، والوضع الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من العوامل الأخرى المؤثرة، وهذا بالتأكيد يتطلب فترة من الزمن، أو أن يحدث تغيير فيك أنت يؤدي إلى تغيير نظرة الناس حولك ونظرتك لنفسك، وربما يكون هذا هو المتاح حالياً، لذلك نرشدك للآتي: نطلب منك أولاً أن تبعدي شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدليه بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت بالتأكيد لديك العديد من القدرات والطاقات فقط محتاجة لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة، -وإن شاء الله - تصلين لما تريدين، فبادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك، ماذا تريدين؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنين تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريدين تبوأها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلمي أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى ونستعين بالله تعالى ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون، وإليك بعض الإرشادات -إن شاء الله - ستساعدك في الخروج من ما أنت فيه: 1- اسعي في مرضاة الله ، فإذا أحبك الله كتب لك القبول في الأرض بين الناس.

2- ينبغي أن تتصالحي مع نفسك، وتتحرري من هواها وتثقي في قدراتك وإمكانياتك واعتزي بها، ولا تقارني نفسك بالآخرين في أمور الدنيا.

3- كوني نموذجاً في الأخلاق واحترام قيم وآراء الآخرين.

4- أفشي السلام على من تعرفين ومن لا تعرفين، وساعدي من يطلب منك المساعدة واعرضي مساعدتك على من يحتاج للمساعدة.

5- قدمي الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية، فإنها تححب فيك الناس وازهدي فيما عندهم.

6- بادري بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركيهم في مناسباتهم السارة وغير السارة.

7- تجنبي الصفات الست التي تؤدي للشعور بالنقص وهي: الرغبة في بلوغ الكمال، سرعة التسليم بالهزيمة، التأثر السلبي بنجاح الآخرين، التلهف إلى الحب والعطف، الحساسية الفائقة، افتقاد روح الفكاهة.

وفقك الله في خدمة مجتمعك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مسألة اقتداء المأموم بالمأموم ومتابعة الإمام في الزيادة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بغيره من الفاتحة
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | يسن للإمام عدم التطويل في الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إقامة حد السرقة، وأدلة اشتراط الحرز
- سؤال وجواب | بدأت أشعر بالتعب أثناء ممارسة الرياضة الثقيلة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية العين للضوء
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون راتبه نسبة من دخل المستوصف مع أجرة ثابتة
- سؤال وجواب | إمامة من له مخرجٌ صناعي.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أنه إن سمع صوتها أخرجها من المنزل
- سؤال وجواب | كيف يمكنني كسب الأصدقاء، وتطوير الذات في فن التعامل مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | رأت رؤيا سيئة بعد الاستخارة لتقدم خطيب لها
- سؤال وجواب | اتهمت في شرفي وأنا بريئة وتم طلاقي بسبب ذلك، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل