سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أجد أصدقاء حقيقيين وعلاقتي سطحية مع الناس فهل أنا معقد ومريض؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لخطبتي ابن خالي وأيضا زميلي في العمل، فمن أختار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك ومن شرخ شرجي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مسبوقا
- سؤال وجواب | حائر بين وظيفتين إحداهما مجزية ولكنها بعيدة عن تخصصي
- سؤال وجواب | لا حرج في البيع بالتقسيط والربح فيه
- سؤال وجواب | كثرت على الهموم بسبب الالتزام والأصدقاء والمستقبل، انصحوني.
- سؤال وجواب | مدى تسبب حشيشة القلب في الكسل والخمول والنوم
- سؤال وجواب | انتقاد زوجي سبب لي الحزن والكآبة.
- سؤال وجواب | من أحكام الاقتداء بالإمام
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | ليس للربح حد ينتهى إليه في الشرع
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | الفرق بين النبي والرسول
- سؤال وجواب | موظف في جمعية خيرية، ويأخذ من مخزنها بعض الأغذية والألبسة، ويستلم هدايا من بعض المتعاملين مع الجمعية.
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

شاب في سن 15 سنة، ملتزم بتعاليم الإسلام، وأحفظ القرآن في البيت، وأبتعد قدر الإمكان عن رفقاء السوء، فأدى هذا إلى شعوري بالوحدة، وزاد هذا الشعور في عطلة الصيف، ولا أجد حولي أصدقاء حقيقيين، فكل من أتعرف عليهم رفقاء سوء، فأجعل علاقتي معهم سطحية، وأنا لا أخرج كثيرا من البيت.

وحتى أغيّر الأمر أصبحت أصلي في المسجد دائما، وبحثت عن رفقاء صالحين فدخلت إلى مدرسة قرآنية ووجدتهم كلهم رفقاء سوء، ويحفظون القرآن دون فهمه وتطبيق شيء منه، وأحرص دائماً أن تكون علاقتي محترمة مع عائلتي ومن أعرفهم، فأصبحت لي مهابة فيقول لي إخوتي "إنك معقد ومريض نفسيا، ويجب أن لا تكون بهذا الالتزام" فأحس بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد أسعدني جداً التزامك ـ أيها الشاب الرائع ـ وأنت في هذا السن، وأسعدني أكثر همتك في حفظ القرآن، ومعاملتك المحترمة مع عائلتك، واستوقفتني عدة نقاط: 1- حفظك للقرآن في البيت، فمن أول الأشياء التي أنصحك بها في رحلتك في حفظ القرآن الكريم الارتباط بالأستاذ المعلم، وأنت بذلك تحقق هدفين معا.

أولاً: الارتباط بالأستاذ له أهمية لا ينبغي أن تُغفل، لأن القرآن يعتمد على التلقي في الدرجة الأولى، والمتلقي في بداية أمره بحاجة ماسة إلى من يوجهه ويأخذ بيده إلى الطرق المثلى في الحفظ، ويصحح له أخطاءه.

ثانياً: الارتباط بالأستاذ المعلم يخرجك من حالة الوحدة والعزلة التي تعيش فيها.

وحين ترتبط مع الشيخ في المسجد يكون لك الملاذ الآمن الذي تستند إليه، وتكشف له عما يجول في نفسك، وتستشيره فيما تحتاجه من الأمور، وتتعلم منه كيفية معالجة الأمور واختيار الصحبة الصالحة، ويمكنك أن تطلب منه أيضاً أن يختار لك أخاً قرآنياً يعينك في حفظ القرآن، ويكون نعم الأخ والصاحب لك.

2 ـ أما أن تعتزل الناس والأقران لأنك لا تجد حولك أصدقاء صالحين حسب تعبيرك، فليس ذلك من الحكمة بمكان، فكما أنك أنت شاب مهذب محترم، فلا بد أن يكون هناك أمثالك من الشباب الصالحين الذين يبحثون أيضاً عن الصحبة الصالحة، فكن إيجابياً ومتفائلاً وعامل الناس برحابة صدر، ولا تتسرع في الحكم عليهم، أو الحكم على مدارس القرآن كلها بناء على موقف ما، أو تصرف معين، فليس من المعقول أن يكون كل طلاب المدرسة القرآنية رفقاء سوء ويحفظون القرآن دون فهمه أو تطبيق شيء منه حسب تعبيرك! فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((المؤمن يأْلَف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف)).

رواه الدارقطني وأحمد.

3 ـ أما كون إخوانك يقولون: " أنك معقد ومريض نفسياً وأنه يجب أن لا تكون بهذا الالتزام" فلعل الخطأ في طريقة تعاملك معهم، وتشددك في الحكم على بعض الأمور، وهنا أذكرك أن ديننا دين يسر لا دين عسر، دين تبشير لا دين تنفير، وهذه كانت وصية نبينا صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ رضي الله عنه: بَعَثَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَبا مُوسى وَمُعاذاً، إِلى الْيَمَنِ فَقالَ: «يَسِّرا وَلاتُعْسِّرا، وَبَشِّرا وَلا تُنَفِّرا، وَتَطاوَعا» (رواه مسلم).

أنصحك أن تراجع نفسك، وتعيد النظر في طريقة تعاملك مع الآخرين، ومعاييرك في الحكم عليهم، وبإذن الله ستجد من الصحبة ما يسرك ويعينك على أمور دينك ودنياك.

وأما إن كان تعاملك معهم بطريقة طيبة وأسلوب حسن فلا يهمك كلامهم، واستمر على طاعة الله وحفظ القرآن، والاستقامة والصلاة مهما قال الناس عنك، وعليك أن تصبر وتتحمل فكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار} رواه الأمام أحمد.

أسأل الله أن يرزقك بالصحبة الصالحة ويجعلك من أهل الفلاح والنجاح في الدارين الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كثرت على الهموم بسبب الالتزام والأصدقاء والمستقبل، انصحوني.
- سؤال وجواب | مدى تسبب حشيشة القلب في الكسل والخمول والنوم
- سؤال وجواب | انتقاد زوجي سبب لي الحزن والكآبة.
- سؤال وجواب | من أحكام الاقتداء بالإمام
- سؤال وجواب | ما يفعل المأموم إذا تأخرعن الإمام بركن أو أكثر لعذر
- سؤال وجواب | ليس للربح حد ينتهى إليه في الشرع
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | استمرار التفكير بفتاة أجنبية وتأثير ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | الفرق بين النبي والرسول
- سؤال وجواب | موظف في جمعية خيرية، ويأخذ من مخزنها بعض الأغذية والألبسة، ويستلم هدايا من بعض المتعاملين مع الجمعية.
- سؤال وجواب | يعمل في مكان مختلط ويخاف على صيامه
- سؤال وجواب | أشكو من الاضطراب في الدورة بسبب وجود احتقان في الحوض. فما حل مشكلتي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بــــ " فاطمة الزهراء " .
- سؤال وجواب | اكتئاب ما بعد الولادة وتأثيره في الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم شراء مولد كهرباء للمسجد من الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل