سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرؤى المكروهة وعلاقتها بالقضاء وهل يمكن دفع ضررها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لي ممارسة رياضة كرة القدم بعد عملية الفتق الإربي بثلاثة أشهر؟
- سؤال وجواب | صرخ في وجهي وأسمعني كلمات قاسية فأفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته : (لو تريدين نتفارق ما صار شيء) لا يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مسألة اقتداء المأموم بالمأموم ومتابعة الإمام في الزيادة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بغيره من الفاتحة
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | يسن للإمام عدم التطويل في الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إقامة حد السرقة، وأدلة اشتراط الحرز
- سؤال وجواب | بدأت أشعر بالتعب أثناء ممارسة الرياضة الثقيلة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية العين للضوء
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون راتبه نسبة من دخل المستوصف مع أجرة ثابتة
- سؤال وجواب | إمامة من له مخرجٌ صناعي.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أنه إن سمع صوتها أخرجها من المنزل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل الرؤى والأحلام وما كتب الله في الرؤى من خير أو شر، سواء كانت الرؤى تتعلق بأمور الدنيا أم بأمور الآخرة يعد من القضاء المبرم أم المعلق؟ وهل من سبيل لصرف شر الرؤى؟، وفي سؤالي رقم:

2672546

، ذكرتم أن الشقاء والسعادة قضاء مبرم، وقد قرأت سابقا أن من الصحابة من كان يدعو بهذا الدعاء: الله م إن كنت من أهل الشقاء فامحه واكتبني من أهل السعادة، فكيف يدعون وهو قضاء مبرم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالرؤى وما يترتب عليها شأنها شأن غيرها مما يجري على العبد، فكله بقضاء الله تعالى وقدره، وقد ذكرنا لك قبل ذلك أنّ القضاء قسمان: قضاء مبرم، وقضاء معلق، فالقضاء المبرم الذي في اللوح المحفوظ، وهو ثابت لا يتغير، والقضاء المعلق الذي في صحف الملائكة فقد يتغير بإذن الله تعالى، وعلى هذا فيحمل دعاء: الله م إن كنت كتبتني شقياً فامحني واكتبني سعيداً، على أنّ هذه الكتابة في صحف الملائكة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الرزق نوعان: أحدهما: ما علمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير.والثاني: ما كتبه وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقا وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ـ وكذلك عمر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين، ومن هذا الباب قول عمر: الله م إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت.واعلم أنّه لا سبيل للعبد إلى معرفة القضاء المبرم والقضاء المعلق قبل وقوعه، ولكن عليه أن يأخذ بالأسباب ويدعو الله عز وجل، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

95774.

ومن رأى في المنام شيئاً يكرهه، فإنّه ينفث عن يساره ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثاً ولا يحدّث بها أحداً، فلا تضره الرؤيا بإذن الله تعالى، ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلاَ يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ.وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا من الله ، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره.قال النووي رحمه الله : معناه أن الله تعالى جعل هذا سببا لسلامته من مكروه يترتب عليها، كما جعل الصدقة وقاية للمال وسببا لدفع البلاء، فينبغي أن يجمع بين هذه الروايات ويعمل بها كلها، فإذا رأى ما يكرهه نفث عن يساره ثلاثا قائلا: أعوذ بالله من الشيطان ومن شرها وليتحول إلى جنبه الآخر وليصل ركعتين فيكون قد عمل بجميع الروايات، وإن اقتصر على بعضها أجزأه في دفع ضررها ـ بإذن الله تعالى ـ كما صرحت به الأحاديث.وننبه السائل إلى أنّ التعمق في السؤال مذموم لا سيما فيما يتعلق بالقدر، فينبغي الاشتغال بما ينفع، قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ واصفا حال الصحابة رضي الله عنهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن إنما كانوا يسألونه عما ينفعهم من الواقعات، ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات والأغلوطات وعضل المسائل، ولم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل وتوليدها، بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما أمرهم به، فإذا وقع بهم أمر سألوا عنه فأجابهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | مسألة اقتداء المأموم بالمأموم ومتابعة الإمام في الزيادة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بغيره من الفاتحة
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أختلف عن أصدقائي في التفكير والتعامل، فهل أنا طبيعي؟
- سؤال وجواب | يسن للإمام عدم التطويل في الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إقامة حد السرقة، وأدلة اشتراط الحرز
- سؤال وجواب | بدأت أشعر بالتعب أثناء ممارسة الرياضة الثقيلة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية العين للضوء
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون راتبه نسبة من دخل المستوصف مع أجرة ثابتة
- سؤال وجواب | إمامة من له مخرجٌ صناعي.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أنه إن سمع صوتها أخرجها من المنزل
- سؤال وجواب | كيف يمكنني كسب الأصدقاء، وتطوير الذات في فن التعامل مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | رأت رؤيا سيئة بعد الاستخارة لتقدم خطيب لها
- سؤال وجواب | اتهمت في شرفي وأنا بريئة وتم طلاقي بسبب ذلك، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل