سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | متعلقة بخطيبي لكني خائفة أن يعود لفعلته ويخونني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زنى في نهار رمضان ، فماذا عليه ؟!
- سؤال وجواب | هل لف المرأة خمارها أكثر من لفة فيه تشبه بعمائم الرجال؟
- سؤال وجواب | وضعت تقويما للأسنان لكنني لم أشعر بالراحة بعدها، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تحفّظ صاحب السلس بعد الوضوء
- سؤال وجواب | المريض النفسي. استجابته للعلاج وإمكانية زواجه وإيجابيته في الحياة ونظر الناس إليه
- سؤال وجواب | مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
- سؤال وجواب | حكم الاعتمار عن الحي
- سؤال وجواب | مازح فتاة في رمضان فأفطر تأديبا لنفسه
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن تؤمن بالله ولا تتبع أي دين
- سؤال وجواب | حكم النيابة في العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج
- سؤال وجواب | الدعاء في الركوع والسجود مشروع
- سؤال وجواب | إذا رأت كدرة بعد الطهر فإنها تصلي وتصوم ؟
- سؤال وجواب | الشعور بالإحباط والانزعاج من كثرة التحفيز!
- سؤال وجواب | حب الذات والاهتمام بالمظهر والانشغال والتفكير الدائم بالجمال
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود غدد صغيرة منتفخة خلف الرقبة والركبة، مع آلام في الحلق؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا طالبة جامعية، عمري 22 سنة.

أعاني من مشكلة التردد في أخذ القرار؛ حيث إنني مخطوبة منذ سنتين، وما زالت هناك سنة أخرى حتى إتمام الزواج.

أصبحت فترة الخطبة الطويلة مسببة لمشاكل كثيرة، وأول مشكلة واجهتني كانت منذ عشرة أشهر؛ حيث اكتشفت وجود علاقة بين خاطبي وفتاة تعرف إليها من خلال موقع الفيسبوك، فأصبح يحادثها ويخرج معها، ولكنه في النهاية قال لها أنا أحب مخطوبتي ولنكن أصدقاء فقط! ولكنني رغم ذلك قمت بفسخ الخطبة.

حاول الصلح معي، وتدخلت أسرته في الأمر، وفعلاً رجعنا لبعضنا، ثم حدثت مشكلة أخرى، حيث كنت أرى في نظرات والدته مشاعر غير طيبة، وكنت خائفة منها؛ مما جعلني أكرر فسخ الخطبة، ثم رجعنا لبعضنا مرة ثانية.

الآن أنا مترددة بين الاستمرار والانسحاب، فأنا متعلقة به، ولا أريد أن أظلمه، فربما كان خيراً لي في المستقبل، وفي نفس الوقت، أخشى أن يعود لفعلته ويخونني، وما زالت آثار خيانته الأولى في نفسي، كذلك أخشى من سوء معاملة أمه لي.

صليت الاستخارة، وحلمت أن إحداهن تخبرني بأن والدة خاطبي سيدة شريرة.

الآن: أنا خائفة من المستقبل، ومن هذه العلاقة التي لا أعرف كيف أتعايش معها! سؤالي: ما هو القرار الصواب الذي يجب أن أتخذه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حقيقةً نحن ننصحك بالاستمرار، وإكمال المشوار مع هذا الخاطب، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يعينك وإياه على الخير، وكذلك أيضًا نتمنى أن تستمعي لنصح الأهل، فأنت تقولين إنهم غير متحمسين؛ لأنه تكرر الرفض، لكن يبدو أنهم موافقون على هذا الرجل، وحتى لو تأملنا المكالمات التي دخلت، والتي كانت في (الفيسبوك)، أنه في الأخير قال لها: (أنا أحب مخطوبتي ونكون أصدقاء)، طبعًا هذا مرفوض من الناحية الشرعية، لكن الختام كان يدل على أنه متمسك بك، ومصر عليك، وهذا لا يعني أننا نقبل ما حصل، ولا نقبل منه مثل تلك الممارسة التي اتخذت منها موقفًا واضحًا، والصورة أصبحت أمامه واضحة.

ولذلك نحن نتمنى ألا تتركيه، ونتمنى أن يعود هو إلى صوابه، وإلى الحق، وإلى الخير، ونتمنى - أيضًا - لو استطعتم تقديم الزواج؛ لأنه الآن طالما ليس عنده زوجة، هذا هو باب فتنة ينفتح عليه؛ ولذلك يؤسفنا دائماً تأخير الزواج من أجل الدراسة، ومن أجل كذا، ولو بحثت ربما تجدين زميلاتك متزوجات، ويدرسن معك، لا أعتقد أن المسألة فيها إشكال، والزواج دائمًا يُعين على إكمال الدراسة، ويعين على التفكير في أشياء كثيرة، فالآن أنت تتعبين في التفكير، لكن لو أنك تزوجت؛ فإن الأمور ستصبح بعد ذلك ميسرة، على الأقل تكون قضية الزواج أصبحت من القضايا التي يتركها الإنسان وراء ظهره، ثم ينظر بعد ذلك لمستقبله، ويهتم بدراسته.

فحقيقة نحن نتمنى ألا تُكثري الرفض والرجوع في مثل هذه المواقف.

أما بالنسبة لوالدته ونظراتها، فأنت ستتزوجين من الشاب، وليس من والدته، واعتبري والدته مثل الوالدة، واعلمي أن الزوجة للابن هي التي تُحدد كيف سيعاملونها، فإذا احترمتهم احترموها، إذا قدّرتهم قدروها، وأنت - ولله الحمد - طبيبة، وناضجة، وتعرفين نفسيات الناس، فليس هنالك داع للخوف من هذه الناحية، وأم الزوج هي أم ووالدة لك، تحمليها، واعتبريها والدة، وتعوذي بالله من الشيطان، واتركي هذا التردد، فإن الشاب المناسب قلَّ أن تجده الفتاة، ونسأل الله أن يعينك، ويعينه على الخير، وأن يعينه على التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى.

والإسلام دين لا يقبل الصداقات بين شاب وفتاة، صغرت أو كبرت، ولا حتى مجرد المكالمات، إلا أن تكون هناك رابطة شرعية؛ كالخطبة، وحتى في الخطبة لا يجوز له الخلوة بمخطوبته، ولكن يسألها، يتصل بها ليُخططوا لمستقبلهم، ويجب إذا زارهم أن يكون في حضرة أهلها.

نسأل الله - تبارك وتعالى - أن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يعينكم على إكمال المشوار، هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلقة ومزاجي متقلب وغير مرتاحة، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الوساوس في الطلاق ما يترتب عليها وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | حكم نداء وسؤال الغائب إن كان مجازيًّا
- سؤال وجواب | حكم من يعاني من خروج قطرات البول بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة المفرطة فأنقذوني!
- سؤال وجواب | الزيادة التي يكسبها الوكيل من حق الموكل
- سؤال وجواب | النوم طيلة النهار في رمضان
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | من سلم دون نية الخروج من الصلاة فهل تبطل صلاته
- سؤال وجواب | الكدرة التي قبل الحيض
- سؤال وجواب | حصول السعادة للإنسان في الدنيا. بين النعمة والاستدراج
- سؤال وجواب | تعدد الأذان في المسجد الواحد
- سؤال وجواب | حكم الهجرة إلى بلاد الكفر والتجنس بجنسيتها
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة تعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي، وعدم الثقة بالنفس والعصبية!
- سؤال وجواب | أعاني من قيء دموي فما سببه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل