سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لي شاب صالح خلوق وأنا غير متدينة. هل أرفضه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نبذة عن كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" لابن تيمية
- سؤال وجواب | حكم استعمال الكولونيا للتطيب
- سؤال وجواب | لم يرد في الشرع طريقة معينة لحياكة الحجاب
- سؤال وجواب | لا علاقة بترك وضع المكياج بالتشبه بالرجال
- سؤال وجواب | كيفية علاج حالات تقلب المزاج واللامبالاة التي يمر بها الإنسان
- سؤال وجواب | مشكلتي مع القلق والرهاب شديدة، وأحتاج منكم علاجاً.
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف وعدم الثقة عند الاختبار وبسبب زيادة الوزن، كيف أقاومه؟
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف في صغري، فكيف أتأكد من سلامتي؟
- سؤال وجواب | تحدث لي ابتلاءات شديدة رغم محافظتي على الطاعات، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتفادى الإجهاض إذا حصل الحمل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وتعرضت لنزيف خفيف فهل من الممكن أن يحدث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بسبب الإجهاض أصبحت أخاف من تكرر حدوثه!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف وعدم الأمان ونوبات الهلع منذ الصغر.
- سؤال وجواب | شجاري مع أخي الأصغر يغضب الوالدة مني، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

كنت أعصي الله بمعاصي كثيرة، ثم أتوب إليه، ولكني أعود ثانية، وهكذا وأندم عليها أشد الندم, وأشعر بالحرج منها, بالإضافة إلى الأغاني وأحاول كثيرا الإقلاع عنها, ولكن لظروف أمر بها كانت سببًا في ذلك.

كنت أشعر بالوحدة دائمًا، خاصة أن والدتي متوفية، ولم يكن أحد بقربي ينصحني ويشد أزري، ولا حتى أصدقاء, أنا في قرارة نفسي أرغب في القرب من الله ، والزوج الصالح كي يعينني، ودائمًا كنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح.

مؤخرا بدأت أتقرب إلى الله , ومنذ فترة قصيرة دعوت الله أن يرزقني بأحدهم زوجًا وهو رجل صالح متدين جدًا، وبالفعل تقدم إلى الوالد, ولكني أشعر أني لا أستحق مثل هذا الزوج الصالح لكثرة ما عصيت الله ، لدرجة أني أفكر في الرفض؛ لأني لا أناسب شخصًا صالحًا ملتزمًا مثل ذلك، وأشعر أني سأظلمه بالزواج من مثلي، فمن المؤكد أنه يرغب في زوجة صالحة، أرجو النصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: من الجميل أختنا أن يستشعر المرء الذنب، وأن يندم أشد الندم على ما فعله، وأن يتهم نفسه بالتقصير، ولكن هذا لا يمنعه أن يحسن الظن بالله عز وجل، فالله لا يعاملنا بعدله ولكن يعاملنا بفضله، فأحسني الظن بالله ، ولا تنظري إلى عظم الذنب، ولكن انظري إلى رحمة الله كيف هي، وقديما قالوا: لا تقل يا رب ذنبي كبير، ولكن قل يا ذنب ربي كبير.

ثانيًا: خطيبك الذي أتاك إنما هو رزق الله عز وجل، فاقبلي من الله عطيته، ولا تجعلي الشيطان يصب زيت الوسواس على نار المعصية.

ثالثًا: لا تخبري الخاطب بمعاصيك فقد كانت بينك وبين الله عز وجل، وليس من شروط الزواج أن تخبريه بشيء من ذلك، والله قد سترك فلا تفضحي نفسك ولا تهتكي سترك لأي أحد.

رابعًا: استخيري الله قبل أي عمل، واعلمي أن أثر الاستخارة دائمًا هو الخير، استخيري الله فإن قدر الله لك هذا الرجل، فاعلمي أنه الخير، وإن صرفك الله عنه أو صرفه عنك فاعلمي أنه الخير وعلقي قلبك بالله عز وجل لا بغيره.

والاستخارة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه يقول: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن وكان يقول صلى الله عليه وسلم: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ، وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

وأخيرًا: أكثري من الدعاء لله عز وجل أن يتوب عليك، وأكثري من الاستغفار، واجتهدي أن تكون بينك وبين الله عز وجل خبيئة في الليل لا يعلمها أحد، نسأل الله أن يثبتك على الطاعة، وأن يغفر لك ما مضى، وأن يصلح لك ما بقي والله المستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف وعدم الثقة عند الاختبار وبسبب زيادة الوزن، كيف أقاومه؟
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف في صغري، فكيف أتأكد من سلامتي؟
- سؤال وجواب | تحدث لي ابتلاءات شديدة رغم محافظتي على الطاعات، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتفادى الإجهاض إذا حصل الحمل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وتعرضت لنزيف خفيف فهل من الممكن أن يحدث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بسبب الإجهاض أصبحت أخاف من تكرر حدوثه!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف وعدم الأمان ونوبات الهلع منذ الصغر.
- سؤال وجواب | شجاري مع أخي الأصغر يغضب الوالدة مني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الشراء من المتاجر التي تكتب اسم الله على الحلويات
- سؤال وجواب | حكم دفع المضارب المال إلى غيره مضاربة
- سؤال وجواب | جبل راسخ في العلم وإمام الحديث في زمانه
- سؤال وجواب | أكل اللحوم في رمضان حلال كأكلها في غير رمضان
- سؤال وجواب | حديث:( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا) حديث ضعيف لا يصح
- سؤال وجواب | أجهضت منذ 35 يوما ولم تنزل الدورة، فهل هذا طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل