سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العنوسة وعلاقتها بغضب الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اعتمرت عدة مرات ولم تكن تأخذ من شعرها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوضوء دلك وتخليل أصابع القدمين
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من التأتأة. فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | ما زلتُ أضغط على أسناني رغم استخدامي للعلاج، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت
- سؤال وجواب | حكم وقف مصحف وجعله بيد واقفه لقراءته فيه
- سؤال وجواب | حكم تعليق الوقف على موت إنسان آخر بعد وفاة الواقف
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد التخلص من القلق حتى لا يفسد مستقبلي.
- سؤال وجواب | الأذكار التي تقال بعد الصلوات.
- سؤال وجواب | حكم الكلام بين أذكار عقب الصلاة
- سؤال وجواب | لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة
- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله ، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | السنة التي حرمت فيها الخمر
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة، وبعد: أنا فتاة عمري (26) عاماً، ومنتقبة، ولست متزوجة، ولم يتقدم أحد لخطبتي أبداً إلا مرة واحدة ثم ذهب ولم يعد، وأنا لست جميلة ولست قبيحة وإنما عادية، ويؤلمني كثيراً كلام الناس وتعليقهم عليّ سواء أمامي أو من خلفي، رغم أنني ليس لي ذنب في ذلك ولا أعرف أي سبب ظاهر لما أنا فيه إلا أن يكون تقدير الله عز وجل، وأنا ـ والحمد لله ـ لم تكن لي في حياتي أي علاقة بها شبهة بأي شخص ولي سؤالان: كيف أعرف إذا كان ما أنا فيه من كرب يسبب لي هما وحزنا بالغا ابتلاء من الله أم عقاب منه سبحانه وتعالى؟ السؤال الثاني: كيف يصبر الإنسان على الابتلاء ولا يضايقه كلام الناس ولا يشعر بالنقص إذا ما رأى فتيات في مثل عمره وربما أصغر كثيراً متزوجات ويحملن أطفالهن؟ علماً بأنني أعرف جيداً أن ما أنا فيه من المؤكد أن يكون الخير وأن السعادة أو الخير ليست في الزواج فقط، رغم أنني أحب كثيراً أن أكون أماً لكن قدر الله وما شاء فعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك أيتها الأخت الفاضلة، وكثر في بنات المسلمين من أمثالك، ولقد سعدت كثيراً وأنا أقرأ عباراتك الدالة على رجاحة عقلك وسلامة دينك، وأسأل الله تعالى أن يزيدك هداية ويصلح سائر شؤونك، ويقدر لك الخير حيث كان.

لقد صدقت – أختي الفاضلة – في قولك إن ما أنت فيه هو الخير والسعادة؛ لأن الله تعالى رحيم بك، بل هو أرحم بك من نفسك ومن والدتك، فما يقدره الله لك هو الخير عاجلاً وآجلاً.

كما صدقت أيضاً ووفقت إلى الصواب – وأسأل الله أن يزيدك توفيقاً – حين قلت إن السعادة والخير ليست في الزواج فقط، والأمر كذلك، فكم رأينا من فتاة شقيت وذاقت ألوان التعاسة بسبب الزواج.

هذا اليقين الذي تجدينه في قلبك والفهم الصحيح للأمور من نعم الله تعالى العظيمة عليك، فأكثري من شكره تعالى، وأكثري من دعائه والتقرب إليه، وستجدين كل خير في الدنيا والآخرة.

اعلمي يقيناً أيتها الأخت الفاضلة أن أمر المؤمن كله له خير إذا هو لازم الصبر عند المصيبة والشكر عند النعمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.

والذي أوصيك به هو أن تتوجهي إلى الله تعالى بالتوبة العامة من جميع الذنوب، وتلتزمي أداء الفرائض واجتناب ما حرّم الله عليك، فإذا فعلت هذا فلا تهتمي بما يصيبك من أقدار مؤلمة، وهل هي عقاب أم رفعة للدرجات، فكل ذلك خير كما سبق.

مثلك لا يخفى عليه أن بسط الله تعالى لنعمه على الإنسان ليس دليلاً على رضاه عنه، كما أن حرمان إنسان آخر من بعض النعم الدنيوية ليس دليلاً على سخطه عليه، فلا تحزني كثيراً إن فاتك شيء من هذه الدنيا، ولا تقلقي وتهتمي بسبب كلام الناس عنك، فإن هذا أمر ليس بيدك كما ذكرت، وتيقني أن الله تعالى ربما قد أعطاك نعماً أخرى لم يعطها لهؤلاء الناس الذين يتحدثون عنك، ومن أظهر هذه النعم هذه النفس الراضية بقضاء الله تعالى، المطمئنة لحسن تدبيره.

من أهم ما يعينك على الصبر أيتها الأخت أن تتفكري في الأمور بعقل وروية، فإنك إن لم تصبري وتحتسبي لن تغيري من قدر الله شيئاً، بل إن صبرت أُجرت وقدر الله نافذ، وإن لم تصبري أثِمتِ وقدر الله نافذ.

في ختام هذه السطور أوصيك - أختِي الكريمة - بالأخذ بما أمكنك من أسباب الزواج المشروعة، ومن ذلك أن تكثري من التعرف على النساء الصالحات والاستعانة بهنَّ في البحث عن الزوج الصالح، ومن ذلك تيسير أمور الزواج ما أمكن عندما يوجد الشاب المناسب ديناً وخلقاً، وأهم من ذلك كله وقبله التوجه إلى الله تعالى بصدق واضطرار والتضرع بين يديه، وكثرة دعائه، لاسيما في أوقات الإجابة، مع حسن الظن به سبحانه، فإنه يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير ويصلح لك دنياك وأخراك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة من عليه دين
- سؤال وجواب | أشعر أنني وحيدة ومريضة بالقولون، فهل ذلك صحيح؟
- سؤال وجواب | لا يحجّ المسلم عن غيره إلا بعد أن يحجّ عن نفسه
- سؤال وجواب | لم أجد عملاً مناسبا ولم يأتني زوج صالح
- سؤال وجواب | لدي خمول في العقل وقلة تركيز، هل البروزاك يناسبني؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع والدتي بالتوقف عن التدخين؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوقف التلفظ به؟
- سؤال وجواب | أنا خجول وأفضل الصمت فهل ذلك يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زكاة مكافأة الادخار وهل يخصم الضريبة التي سيدفعها فيما بعد؟
- سؤال وجواب | وقت استحباب قيام الناس للصلاة عند الإقامة
- سؤال وجواب | هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يكمل بها بناء بيته؟
- سؤال وجواب | يعيش في دولة أجنبية ولا يتيسر ذبح شرعي فهل له رخصة في الذبح غير الشرعي ؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل حلق الشعر أم تركه وإكرامه؟
- سؤال وجواب | والدهم عنده راتب شهري وصار كبيراً فهل عليه زكاة ؟
- سؤال وجواب | أعطاها والدها 40 الفا من 15 سنة على أنه إرثها من بيته فهل ترد المال وترث وكم ترد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل