سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أتقبل طفل زوجتي بسبب أطفالي الذين يعيشون مع أمهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في البنك المركزي في وظيفة لا علاقة لها بالربا
- سؤال وجواب | الصلاة وحدها لا تكفي للنجاة من النار
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بزوج (صورة طبق الأصل في خلقُ شخص معين)
- سؤال وجواب | أعراض تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | استخدام دوائين نفسيين هل يسبب ضررا على الصحة؟
- سؤال وجواب | حكم جوائز المسابقات الثقافية المنشورة في الصحف
- سؤال وجواب | يصيبني ألم عند خروج البراز ويختفي، ثم تنزل قطرات من الدم
- سؤال وجواب | يأتيني تعب مفاجئ، هل سببه نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | لا أتناول الأكلات المهيجة للقولون لكني أعاني من غازات واضطرابات في المعدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أنسى طليقي فأنا أحبه كثيراً ومعذبة من دونه؟
- سؤال وجواب | أسباب نجاة المؤمن العاصي ومرتكب الكبيرة من النار
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة والجماعة خشية الإضرار بالمصلين
- سؤال وجواب | هل تذهب للحج في عدة وفاة زوجها ؟
- سؤال وجواب | ضرورة مراجعة الطبيب لعلاج عدم نمو الشعر
- سؤال وجواب | كيفية فك السحر والوقاية منه
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا رجل في العقد الرابع من العمر، منفصل ولي أطفال يعيشون مع والدتهم، تزوجت منذ سنة من امرأة منفصلة ولديها طفل يعيش معها، عمره بحدود الخمس سنوات، زوجتي الحالية امرأة صالحة، وأنا شخص في الأساس طيب القلب، وأخذت وعداً على نفسي ولها بأن أعامل طفلها بما يرضي الله.

المشكلة تكمن في عدم تقبل الطفل من قبلي، أعلم أن هذا خطأ، علماً بأنني أعامله بما يرضي الله ، والطفل يحبني ويناديني بأبي، الطفل مدللٌ بشكلٍ مبالغٍ فيه من قبل أهل والدته من باب الحب؛ ما أدى إلى ميوعة قليلة فيه، أنا لا أقدر أن أربيه بالطريقة التي أريدها، والتي تحمل دلالاً معقولاً غير مبالغ فيه، مما لا يؤثر على شخصيته، الطفل بالعموم ظريف ولطيف.

أنا غاضبٌ وحزينٌ من نفسي؛ لأن تصرفي هذا لا يتوافق مع شخصي وطباعي، لا أدري هل هو إحساسي بحرماني من أطفالي وأنا متعلق بهم جداً، لم أعد قادراً على العطاء نحوهم عاطفياً ولا مادياً كما كنت أفعل قبل الانفصال بسبب تدهور أوضاعي المادية، وسكني في مدينة ثانية، وزوج أمهم الحالي إنسان سيء الخلق بكل معنى الكلمة، ومرتكب للمعاصي.

أنا غاضبٌ من نفسي وحزين لشعوري هذا، عندما يقترب الطفل مني تأتي إلى رأسي مقارنات مباشرة، وأحس بأنني خذلت أطفالي، لكني أعامله بشكل حنون وبما يرضي الله.

زوجتي إنسانة طيبة، ولا أريد أن أجرحها، ولا حتى أجرح الطفل، أنا مذنبٌ وأعترف، لكن لا أعلم كيف أغير ما في قلبي؟ وهل سيغفر الله لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا -بك أستاذي الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي المشاعر النبيلة في رعايتك لطفل هذه الزوجة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

وأرجو أن أؤكد لك أن اهتمامك بهذا الطفل ورعايته والحرص على حُسن تربيته ممَّا يعود على أطفالك بالخير، قال العظيم سبحانه: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريّة ضِعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدًا}، ومن المعاني الجميلة من هذه الآية أن الذي يخاف على أولاده ينبغي أن يُحسن لأولاد الآخرين.

فاحرص على أن تستمر في حُسن التربية لهذا الطفل، واجتهد في التواصل مع أطفالك، واحرص على أن يكون لك دورٌ في رعايتهم وتربيتهم، فهم مهما حصل من خلاف وشقاق وفراق بينك وبين أمهم يظلُّون أطفالاً، رعيّةً تُسألُ عنها بين يدي الله -تبارك وتعالى- فقم بما عليك كاملاً، ولو بالدعاء، والمساعدة، والاهتمام، والسؤال، وليس من الضروري أن تعرف الزوجة الجديدة، فأنت مطالب بأن تؤدي حقها، ومطالب أن تؤدي لأطفالك ما عليك، تقوم بالحق الذي أوجب الله -تبارك وتعالى- عليك، فإذا منعتك الزوجة الأولى أو منعك أهلُها - أو كذا - فأنت أدّيت ما عليك، لكن النية الصالحة، الدعاء لهم، إرسال الأموال لهم، السؤال عنهم، التعرُّف عليهم، إظهار حبك لهم واهتمامك بهم ولو بالرسائل، ولو بالاتصال، ينبغي أن يكون لك تواصل مع أطفالك الذين ستُسأل عنهم، ونسأل الله أن يجعلهم من البررة، وأن يُعينك على حُسن تربيتهم وحُسن تربية هذا الطفل.

ونكرر دعوتنا لك ألَّا تربط بين الأمرين، وعليك أن تُحسن لهذا الطفل وتُحسن لأُمِّه، وتجتهد في إدراك الخلل في تربيته، وقد أشرت إلى مسألة في غاية الأهمية، ثم عليك أن تسأل الله -تبارك وتعالى- أن ييسّر لك القيام بالواجب عليك تجاه أطفالك من تلك الزوجة، والذي يُؤكد أهمية قيامك بالدور هو وجود الرجل الذي لا تُعجبك أخلاقه، وهم معه في البيت، هم بحاجة لوالد يرعاهم ويُعينهم على الطاعة، ومن حقك أن تطلب هذا الجانب وأن تقوم بما عليك، ونسأل الله أن يُعينك على التوفيق بين حق هذه الزوجة الجديدة والاهتمام بطفلها كما تعهدت لهم، وكما هو الأمر الذي يُرضي الله تبارك وتعالى.

هؤلاء الصغار سيكونون في موازين حسناتك، ثم عليك في الجانب الآخر أن تقوم بما عليك تجاه أطفالك من صُلبك، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق، نسأل الله أن يقّر أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُصلح لنا ولكم النيّة والذريّة، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إقامة الرجل دورة دعوية للنساء
- سؤال وجواب | النار دركات كما أن الجنة درجات
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم صرف أموال النذور المحرمة في بناء المساجد
- سؤال وجواب | أنا خائف من ارتفاع D-Dimer هل يرتفع بسبب الحمى أو العدوى؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والحزن بعد طلاقي. فهل هو خيرٌ لي؟
- سؤال وجواب | طلاق أمي ومحادثتها لرجل أجنبي
- سؤال وجواب | أحوال وراثة الأخ لأخيه
- سؤال وجواب | هل الصدقة على المسكين بشيء لا يستخدمه الإنسان يعتبر من التصدق بالرديء؟
- سؤال وجواب | ما سبب غازات البطن التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وهلع؛ فهل أستمر على الزولفت أم أغيّره؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم ألعاب إلكترونية ونشرها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حديث باطل مكذوب في فضل قراءة آية الكرسي عقب الوضوء .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل