سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكن ليس الآن.ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المتهاون في أداء الصلاة. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | كيف يقضي من فاته فرض وراتبته
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في كامل الجسم في رمضان فقط، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله بالحكمة وإنكار الشرك
- سؤال وجواب | حكم من سمع سب الله أو النبي أو الدين ولم ينكر
- سؤال وجواب | حكم التصاميم والفلاشات الدعوية المشتملة على أحاديث وآيات
- سؤال وجواب | السائل اللزج الشفاف الذي يخرج عقب هيجان الشهوة
- سؤال وجواب | حكم نسخ وبيع موضوعات من الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم عدم تعصيب محل النجاسة
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في جماعة
- سؤال وجواب | المني طاهر
- سؤال وجواب | تقييم مرض ثنائي القطبية وكيفية علاجه وحالة الزواج
- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعجبتني فتاة، أراها في كورس للدراسة، وهي ملتزمة ومؤدبة، ومحافظة على صلاتها، وأريد الزواج منها -إن شاء الله -.

أنا أحبها ومعجب بها وبشخصيتها، ولكن مع ذلك يوجد لدي تردد بسيط، لست متأكدًا، وأخاف أن تكون غير مناسبة لي؛ لأني أمر بفترة صعبة، ولذلك يمكن أكون متشوشاً وأختار القرار الخطأ، ومع ذلك لا أستطيع أن أخبرها بنيتي الزواج بها؛ لأن كلينا في عمر 17عامًا، ولذلك يمكن أن تنصدم ولا ترد علي، وفي نفس الوقت أخاف أن يخطبها أحد غيري، وتذهب مني، وأنا لا أعلم هل هي معجبة بي أم لا؟ أيضا أنا مقبل على الجامعة، ولذلك أريد أن أتزوج بعد الجامعة، وبعد أن أكون نفسي ( أي في عمر 23-26)، ولذلك من الممكن أنها لا تريد أن تنتظر 6-9 سنوات لكي تتزوج، علمًا بأنني لم أتكلم معها أبدًا.

فبماذا تنصحونني؟ هل أخبرها بنيتي الزواج بها لكي لا تتزوج أحدًا غيري، أم لا أقول لها؟ وإذا كان من الممكن أن أقول لها، فهل من الممكن أن أقول لها عبر الهاتف؛ لأنني أنحرج وأيضَا لا أراها وحدها، غالبًا تكون مع صديقاتها.

وكلانا لا يعرف الآخر بشكل يكفي، فهل يجوز أن أتحدث معها عبر الإنترنت (ضمن الحدود الشرعية) عن طريقة تفكيرنا وعن المواضيع العامة؛ لأنه من الممكن أنها لن ترد علي؛ لأنها لا تعرفني، فهل يجوز هذا أم لا؟ رجاءً أجيبوني جوابًا مفصلاً بدون نقلي إلى أسئلة مشابهة.

وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاهلاً بك أخي الكريم في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أخي: إننا نحمد الله إليك أن رزقك التدين، وأن رزقك هذا الخجل الذي هو بمثابة الحصن للشاب، ونسأل الله أن تكون كما نرى وزيادة.

أخي الكريم: أنت في السابعة عشرة من عمرك، وهذا يعني أنك في بداية فترة المراهقة، وهذه الفترة من الحياة متقلبة المزاج، وستظل هكذا حتى منتصف العشرين من عمرك، بعد ذلك يبدأ التوازن بين العقل والعاطفة، وساعتها يكون الاختيار أقرب إلى الصحة منه إلى الخطأ، خاصة إذا روعيت الأحكام الشرعية، وساعتئذ أخي ستكتشف وأنت ابن الثلاثين طفولة تفكيرك اليوم، كما اكتشفت اليوم ضحالة تفكيرك، تلك أخي ليست مذمة، وإنما تقرير واقع للحياة، من تراها اليوم صالحة لك من وجه التدين قد لا تكون صالحة لك من وجوه كثيرة، ومنها العمر مثلا، فالطبيعي أخي أن يكون بين الزوج والزوجة من خمسة إلى تسعة أعوام، لأسباب كثيرة ليس هذا مجال ذكرها، وإذا قلبت بصرك ستجد أن ابن الثلاثين سيتزوج من ابنة العشرين، وهذا هو الطبيعي أخي الكريم.

ثانياً: نحن لا ننصحك أبداً بالتواصل مع الفتاة، ولا حتى بالتفكير فيها، لسببين: 1- إن هذا التواصل محرم، وأي تبرير لذلك لا يجوز ولا يصح، ولا يرضى صاحب دين ومروءة أن يحدث أحدًا أخته بمثل هذه الطريقة، وما لا ترضاه لنفسك يا أخي لا ترضاه لغيرك، ولا يجوز للعاقل أن يبدأ حياته الاجتماعية بمعصية الله تعالى.

2- العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه، تلك قاعدة اجتماعية هائلة وصحيحة، فاليوم أنت أخي غير مستطيع للزواج، والفتاة لا تحل لك، والشيطان المتربص سيريك إياها على غير ما هي عليه حتى يشغلك عن تدينك وعن دراستك وعن مستقبلك، ولطالما راسلنا إخوة كرام كانوا متدينين ومتميزين قبل أن يخوضوا مثل هذه التجربة، فتعثرت دراستهم وقل تدينهم، ثم تقدم من أنهى دراسته والتحق بوظيفته فقدمه أهلها عليه، وهذه هي طبيعة الحياة أخي، ولو كنت أخاها لقبلت بمن هو مؤهل يا أخي.

ثالثا: اعلم أخي الكريم أن من كتبها الله لك زوجة هي معلومة من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، والله لا يقدر لعبده إلا الخير، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء".

فمن كتبها الله لك ستكون لك لا لغيرك ولو اجتمع أهل الأرض على غير ذلك، ومن لم يكتبها الله لك فلن تكون لك مهما بلغ حرصك، وفي تقدير الله الخير يا أخي، ستعلم ذلك يقينًا عند الزواج بأمر الله أن اختيار الله لك كان أفضل مما أردته لنفسك.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يصبر نفسه على الصلاة
- سؤال وجواب | هل الأعراض والآلام التي أعاني منها هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار التأييد لزواج المثليين خوفا من الأذى
- سؤال وجواب | حكم من استمر في الصلاة بعد انتقاض وضوئه
- سؤال وجواب | التوبة من التظاهر بالصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وقلق منذ أن قرأت عن تبدد الواقع!
- سؤال وجواب | حكم صلوات من كان يشك في الحدث ويصلي
- سؤال وجواب | أحكام المذي
- سؤال وجواب | ما حكم وضع وسادة على العضو الذكري عند النوم، لجلب الإحتلام؟
- سؤال وجواب | عادة مسك الذكر لدى الأطفال الصغار .وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل يجب عليها أن تعيد الصلوات التي كانت تصليها بطريقة خاطئة لأنها حديثة عهد بالإسلام
- سؤال وجواب | لم يكن يغتسل من الجنابة جهلا فهل يقضي الصلوات
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | المصاب بالسلس هل يقضي الصلوات إذا تعافى من سلسه
- سؤال وجواب | حالات من وجد بللا في ثيابه وصلى بدون غسل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل