التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ظلم الزوج لزوجته الثانية وعدم إعطائها حقها وكيف تتعامل الزوجة مع هذا الواقع.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تجوز الزيادة على دعاء الإمام في القنوت أو خطبة الجمعة؟
- سؤال وجواب | إلياس وإدريس عليهما السلام وحكم مرويات وهب منبه
- سؤال وجواب | الشهادة الدراسية لغير المستحق تنشر عدواها على الأمة
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | عندما أشاهد فلماً سعيداً أحزن إذا انتهى وأحزن أكثر إن كان حزيناً
- سؤال وجواب | يبنى بيت في الجنة لمن واظب علىالرواتب
- سؤال وجواب | المرور على طريق فيه قبور قديمة
- سؤال وجواب | ما تُصُدِّق به على الشخص ومات عنه فهو من جملة تركته
- سؤال وجواب | أريد حلا لخوفي الشديد من الموت والإصابة بالأمراض والاكتئاب
- سؤال وجواب | واجب من دخل مكة بدون إحرام، وهل يلزمه طواف قدوم؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته كي لا تجادله: إذا فتحت فمك فأنت طالق
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر شديد وخوف من المرض ما علاجه؟
- سؤال وجواب | فوات الصلاة بسبب النوم بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | كيف أقوي عزيمتي وأبعد عني التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | رفض من يتقدم لخطبتي بسبب ضعف مستواهم التعليمي
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي يتجاهلني كثيراً، وقد حاولت معه كثيراً أن ينفذ شرع الله ، ولكنه في كل مرة يقول أن بيته الأول أهم لأن به أولاده، ولم أطلب منه العدل ولكني أطلب منه حقي كزوجة، وعندما أطلب منه مالاً يقول لي: أنت تعملين حالياً.

علماً بأنه غني، ويعلم الله أني أحبه وأتمنى أن أكون زوجة صالحة، لكن كيف أكون كذلك وهو يسيء معاملتي ويتجاهلني، وأثناء إجازاته لم يزرني سوى سبع مرات خلال أربعة أشهر، وكل إجازة على هذا الحال، وتكون كل الاتصالات من جانبي، وعندما واجهته عنفني، فساعدوني كي أحتفظ بزوجي، وماذا أفعل؟! وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يعينه على العدل بينك وبين أختك، وأن يجعله زوجاً باراً بك محسناً إليك لا يقصر في حقك.

وبخصوص ما ورد برسالتك فإن الزوجة الثانية عادة ما تكون ضحية في معظم الأوقات، خاصة إذا كان الرجل قد تزوج قبلها بفترة طويلة وله أولاد كُثر وكانت الزيجة الثانية قد جاءت في ظروف غير طبيعية، وعادة ما ينظر الزوج إلى الزوجة الثانية على أنه لا حق لها، وبذلك يفعل معها كما يفعل زوجك معك غالباً، وهذا ظلم بيِّن حتى وإن كنت موافقة عليه؛ لأنه يخالف شرع الله تعالى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الرجل الذي يتزوج امرأتين ولا يعدل بينهما يجيء يوم القيامة وشقه مائل.

ولذلك فإن قرار الزواج منك لعله لم يكن موفقاً، وكان الأولى به أن لا يتزوج لأنه لابد أن يعدل وأن يعطيك حقك، وكونك لا تطلبين العدل وإنما المراعاة والمتابعة فلا أقل من أن يزورك كل أسبوع مرة، بشرط أن تكوني موافقة على ذلك، وإذا كنت راضية بهذا الأمر فإن الله تبارك وتعالى سيجزيك خيراً على صبرك على هذا التجاوز الذي لا يقره الشرع، وإذا لم تكوني راضية فمن حقك أن تتكلمي، ولا يلزم أن تقولي له (طلقني) وإنما لابد من التفاهم حول هذا الأمر، وإذا لم يقبل كلامك فمن الممكن أن تُدخلي بعض الصالحين من أهل الفضل والخير ليفهم الرجل حقك الشرعي.

وينبغي أن يعلم الرجل أن المرأة تتزوج لكي تحصن فرجها وتغض بصرها ولكي يحتويها زوجها وينفق عليها، فإذا لم يكن كذلك فلا فائدة من ذلك الزواج ومن حقك أن تطلبي العدل ما دمت زوجة شرعية بطريقة صحيحة وفق الكتاب والسنة، وإذا كان عاجزاً عن العدل فلماذا تزوج! فطالبي بحقك، ولكن هذا يتوقف على رغبتك في الاحتفاظ به، فإذا كنت حريصة على أن يظل معك وتحتفظين به فهذا من حقك، ولكن قدمي تنازلات معقولة، وحاولي أن تضعي معه حدا لذلك فهذه المدة الطويلة مرهقة بالنسبة لك، خاصة أنك تقيمين بعيداً عنه.

وإذا كان كلامك أصبح لا يُجدي معه نفعاً ولا يأتي بنتيجة فاستعيني ببعض أقاربك الذين يحترمهم لكي ينصحونه، وإذا لم يستجب وأردت أن تحتفظي به فاصبري على ما أنت عليه، وفوضي أمرك لله سبحانه وتعالى، ولابد للإنسان إذا أقبل على قرار كقرارك هذا أن يكون على مستوى المسئولية وإلا فلا يقبل عليه؛ لأن هذا الوضع الذي ذكرته وضع لا يرضي الله تعالى وأنت متألمة منه.

وثقي وتأكدي بأن الأمر بيد الله ، ولا تخافي أنك إذا صارحته أن يطلقك؛ لأن هذا لو أراده الله لكان مهما حاولت، ولو أراد الله أن تبقي فستبقين مهما كانت أخلاقك، فاستعيني بالله وصلي ركعتين بنية قضاء الحاجة، وتوجهي إلى الله بالدعاء وكلميه لعل الله أن يُصلحه، فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، واعلمي أن الله عز وجل يحب الملحين في الدعاء، فاجتهدي في الدعاء وأبشري بفرج من الله قريب، نسأل الله عز وجل أن يُصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يعينه على إعطائك حقك الشرعي، وأن يجمع بينكما في الدنيا والآخرة على خير، إنه جواد كريم.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
- سؤال وجواب | الطلاق في الغضب له ثلاثة أحوال
- سؤال وجواب | حكم تبرؤ الأب من أولاده الذين انتسبوا لغيره وحرمانهم من الميراث
- سؤال وجواب | ما يلزم العاجز عن الصوم لفقدان العقل
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الجهر والإسرار في قراءة الفاتحة في ركعة واحدة
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | كثيرا ما أفكر وأخاف من الموت.ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تعطي رواتب تقاعدية وقروضا ربوية وتفرض غرامات على التأخر في الأقساط
- سؤال وجواب | ما زاد من أيام العادة على 15 يوماً هل تعتبره حيضاً أم تصوم؟
- سؤال وجواب | وصل رذاذ العطر إلى حلقه من غير قصد منه
- سؤال وجواب | دين الميت ملك لجميع ورثته كل حسب نصيبه
- سؤال وجواب | ترتيب ألفاظ الأذان واجب، والطهارة مستحبة
- سؤال وجواب | هل يراعي ذوق الناس وعرفهم فيسبل المسلم ثوبه ؟ وهل في البنطال إسبال ؟
- سؤال وجواب | تفكيري الزائد عن حده يدفعني للخوف!
- سؤال وجواب | معاناة وقلق على أصحاب المنكر وجعلهم أناساً صالحين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل