سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قصّ الرجل لحاجبيه
- سؤال وجواب | لبس المرأة للخلخال
- سؤال وجواب | هل يجوز لها وضع الكحل عند خروجها من المنزل ؟
- سؤال وجواب | شراء الشخص بالفوائد الربوية من بضاعته وإخراجها للفقراء
- سؤال وجواب | استعمال بكلات الشعر من المطاط وفيها شعر ملون
- سؤال وجواب | هل يجوز تنظيف الأسنان بتبييضها عند طبيب الأسنان؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الفتاة برقم هاتف شخص يريد خطبتها مستقبلا
- سؤال وجواب | هل يحرم لبس خاتم الفضة إذا كان وزنه أكثر من مثقال ؟
- سؤال وجواب | الوقاية من أخطار الفضائيات
- سؤال وجواب | ثقب أذن الصبي إذا كان شائعاً في بعض البلاد
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأ ة وهي تلبس الأحذية اللامعة، أو تحمل حقيبة لماركة مشهورة.
- سؤال وجواب | ارتد عن الإسلام ثلاث مرات
- سؤال وجواب | تفسير البخاري لقوله تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله .)
- سؤال وجواب | رب البيت يسب الله ودينه ! فماذا يصنع أهله وأولاده ؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
آخر تحديث منذ 9 يوم
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج منذ سبع سنوات -والحمد لله- وعندي أطفال، علاقتي بزوجتي كانت جيدةً خلال فترة الخطبة، ولكن بعد الزواج أصبحت هناك مشاكل نفسية كبيرة كان نتيجتها الجفاء؛ وذلك لحدة طباع زوجتي، وعدم الاهتمام بالمنزل بالشكل الذي كنت أرى عليه والدتي، كما أن العلاقة الجنسية غير جيدة.

حاولت كثيرًا تعديل كل ذلك على مر السنين، ولكن لا جدوى، ودائمًا تصفني بأني غير مهتم، أو غير قادر على استيعابها، بالرغم من أني أشهد الله أني لا أخرج ولا أسهر؛ فأنا تربيت في محافظة، ومتزوج في محافظة أخرى، وليس لدي أصدقاء، فحياتي من البيت للعمل.

تقبلت الأمر أخيرًا، وأخذت بقول الله :(وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا)، وأخذت على عاتقي أن أفعل كل ما في وسعي لأساعدها على البيت، وعلى أن أتحمل طباعها الحادة.

وحدث أن قابلت فتاةً من عائلة محترمة وكبيرة، وكانت تمر بفترة صعبة في حياتها مرضيًا ونفسيًا، وبفضل الله حاولت أن أدلها على طريق الله ، وأن أقربها من الحقيقة، والصلاة، والقرآن، وقد حدث، فقد تغيرت الفتاة تمامًا، وهي الآن محافظة على صلاتها، وقراءتها للقرآن.

أحسست أن قلبي مال لها، وحاولت أن أبتعد، ولكني دائمًا أحتاجها بشدة؛ لأنها تكن لي حبًا واحترامًا شديدين جدًا لا أراه في زوجتي، وأصبح كل تصرف سيء من زوجتي أتذكر فيه أن هناك شخصًا آخر يكن لي حبًا واحترامًا كبيرًا، وأنا في شدة الاحتياج لها.

اقترحت عليّ الزواج، وكان ردي بأن كل أموالى لبيتي؛ لأني لا أستطيع أن أفتح بيتًا آخر، وكان ردها: إني ميسورة الحال، ولا نحتاج إلى أموال، ولا فرق بيني وبينك، فمالنا واحد، وما أملكه تملكه أنت، فهل الزواج في هذه الحالة مخالف لأي حكم شرعي؟ وهل عدم قدرتنا عن البعد عن بعضنا حرام شرعًا؟ وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخانا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يعيننا جميعًا على طاعته، ويحقق الآمال.

ليس في الشرع ما يمنع الرجل من الزواج من مثنى، أو ثلاث، ورباع (ولم يُر للمتحابين مثل النكاح)، ولكن مشروع الزوجة الثانية، أو الثالثة يحتاج إلى دراسة عميقة ومتأنية، ونحن لا نشجع بناء بيت على أنقاض آخر، خاصةً مع وجود أطفال قد يكونون ضحايا لمثل تلك المواقف السالبة التي تنتج عن غيرة، وربما نقص في الدين، أو خلل في المفاهيم.

ونقترح عليك الوقوف أولاً مع البيت الأول، وقد لفت نظرنا إشارتك إلى مشاكل نفسية أحالت الحياة بعد الزواج إلى مشكلات، فهل نستطيع أن نقول إن الزوجة الأولى مرت بأزمة نفسية؟ وماذا تقصد زوجتك بقولها لك: "أنت لم تستطع أن تستوعبني"؟ ثم ما هي الأشياء المتوقعة في حال الزواج عليها؟ وأرجو أن تعلم أن إهمال الزوجة لبيتها ولنفسها قد يكون نتيجةً لبعض الأشياء مثل: المرض النفسي، الفشل في إتمام العلاقة الخاصة مع زوجها؛ لأن ذلك يدفعها للنفور من فراشها الذي يتحول إلى أذى بالغ لها، أيضًا عدم شعورها بالأمان والحب، تأثرها بصديقاتها، أو استصحابها لتجارب أو خبرات سالبة حدثت لنساء في محيطها.

وانطلاقًا مما سبق نتمنى منك ما يلي: 1- أن تحرص على بذل كل السبل مستعينًا -بعد الله - بأهل الخبرة في تحسين وضع بيتك الأول، وهذا أمر هام في كل الأحوال، سواءً تزوجت بثانية أم لا.

2- إيقاف التواصل مع الفتاة الأخرى حتى توضع العلاقة في إطارها الشرعي.

3- دراسة مشروع الزواج الثاني من كافة الجوانب.

4- كثرة اللجوء إلى الله والتضرع بين يديه.

5- الاستمرار في المعاشرة بالمعروف، وشكرًا على استدلالك بقول الله : {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن.}؛ فإن المعاشرة بالمعروف واجب شرعي لا يتغير حتى لو قصر الشريك أو أساء؛ لأننا نتعامل مع الذي يعلم السر وأخفى، ويجازي ويحاسب على النقير والقطمير.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والخير والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
- سؤال وجواب | الحكم بالإسلام بمجرد الادعاء والانتساب .
- سؤال وجواب | هل يكفر من لم يعلم المكفرات ولو لم يقع فيها؟
- سؤال وجواب | بعد التبول اللاإرادي منذ سنوات أصبت بخوف من الخروج من البيت.
- سؤال وجواب | ما الدليل على أن من نوى الكفر أو عزم عليه كفر في الحال؟
- سؤال وجواب | ما حكم لعن بني هاشم، وهل يكفر بذلك؟
- سؤال وجواب | شرح حديثين في النهي عن البدع ومحدثات الأمور
- سؤال وجواب | هل الصوم في شهر رجب له فضل معين؟
- سؤال وجواب | العُمرة في شهر رجب
- سؤال وجواب | بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من التوهم المرضي
- سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والغضب والحزن وكره النفس بسبب الوسوسة في الصلاة
- سؤال وجواب | زواجي قريب وتؤرقني العادة السرية وفقر الدم. ساعدوني
- سؤال وجواب | أستحم في 56 دقيقة. كيف أتخلص من هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | هل من حل عملي لوسواس النية في الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | الجواب عن قصة العتبي المروية في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل