سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أسباب كراهية بعض الزوجات للمعاشرة الجنسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الألم والتورم في مفصل كفي، ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الاستمتاع بمراسلة الرجل لمطلقته
- سؤال وجواب | المخطوبة أجنبية عن خطيبها حتى يعقد عليها
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق برسالة الجوال
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | الأصل في تلقي الأحاديث هو السماع
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بضمان وديعة في البنك
- سؤال وجواب | احتيال على الربا في صورة بيع
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يسمع عنه ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | حساسيتي الشديدة أثرت على نفسيتي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تعمد الإمام الإسرار في الصلاة الجهرية
- سؤال وجواب | الدعاء للمولود الجديد بالصلاح بصيغ متعددة
- سؤال وجواب | كيف سأنجح في وظيفتي وزواجي وأنا أعاني من الرهاب؟
- سؤال وجواب | تلفظ بطلاق زوجته عند استيقاظه من نومه وهو لا يشعر
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لا أدري ما بي، ولا أدري ماذا أريد، مشتتة في وقتي، أشعر أنني أرغب وبشدة في تعذيب كل من حاول إيذائي.

وفي وقت آخر أشعر أنني غير مبالية، ولكني لست ناسية، لدي رغبة غريبة في أن أبقى متذكرة كل الآلام، وأن لا أنساها أبداً، وأحرص على تذكير نفسي كي لا أنسى الآلام، هذا شيء.

وشيء أخر، علاقتي بزوجي متوترة جداً، حيث أنني لا أستطيع نسيان ما فعله بي؛ لذلك هناك فتور كبير في علاقتنا، فأنا أكره بشدة التعامل معه، وكارهة العلاقه الزوجية، وأحياناً كثيرة جداً أتهرب منها، لأني أكرهها، فهي تسبب لي تعباً نفسياً شديداً، فأنا أكون في عالم غير العالم الذي يتواجد هو فيه، وأكون مكرهة على هذا الفعل الذي أعتبره وساخة، وأعتبره يقلل من شأني، ويمتهن كرامتي، غير أني أكون معه كالميت تماماً، لا أستطيع التجاوب معه، ليس بيدي، فأنا لا أستطيع أن أضغط على نفسي للتجاوب معه.

ولدي مشكلة أخرى، وهي أنني فاقدة للإحساس، أشعر أنني لا أحس بشيء يسعدني، ولا شيء يحزنني، أفتقد إحساسي بنفسي، فأشعر وكأنني شيء معلق في الهواء، شيء غير ملموس، أشعر وكأنني حلم.

وكذلك مع كل من حولي أحس بهذا الإحساس، يأتي ويذهب لكنه يتكرر كثيراً.

وأفتقد إحساسي بأبنائي، وأشعر دائماً أنهم سبب في تعطيلي عن أحلامي التي أحيا من أجلها وأعيشها، وأفتقد إحساسي بأمي وأبي وإخواني، أشعر وكأنه من الصعب تصديق أن هذه عائلتي بالفعل، أن هذا زوجي فعلاً، وأن هذا المكان بيتي فعلاً، أجد صعوبة في التصديق.

أنا لست سعيدة، ولا يوجد ما يسعدني، فليلي كنهاري...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يصلح أحوالنا في العاجلة وعند المآل، وأن يسعدنا بطاعة الكبير المتعال.

فإن تذكر الآلام يجلب المعاناة ويكدر صفوة الحياة، والمسلمة لا تقول لو أن فعلت كذا كان كذا، ولكنها تقول قدر الله وما شاء فعل؛ وذلك لأن لو تفتح عمل الشيطان، والذي يقف عند الجراح ويطيل البكاء على الأطلال ويدور حول الحجر الذي لدغ منه سوف يلدغ مرات ومرات، ولكن العاقل يعتبر بغيره، ويستفيد من مواقفه وتجاربه، ويحاول مسرعاً الإفادة من تجارب وعقول الآخرين.

ولا شك أن زوجك هو أقرب الناس إليك، وأحرص الناس على سعادتك، وإن ظهر منه غير ذلك فاحملي تصرفه على أحسن المحامل، واعلمي أنه اختارك من دون النساء وأعجب بما فيك من الإيجابيات، فاختارك من دون بقية البنات، وأرجو أن نترك أمر من يؤذينا إلى الله بارينا، وأن نشغل أنفسنا بعبادة وطاعة من خلقنا والناس والله هادينا، واعلمي أن من يزرع الشوك لا يحصد إلا الألم والمرارة.

أما كراهيتك للمعاشرة الزوجية فقد تكون لها أسبابها العديدة، ومنها ما يلي: 1- الحالة النفسية التي تمرين بها.

2-عدم مصارحة الزوج في وسائل إسعادك.

3- عدم التفنن في هيئات وأوضاع الجماع.

4- تذكر الموافق السيئة عند المعاشرة.

5- مجالسة نساء لهن تجارب فاشلة وتصورات فاسدة.

6- التصور الخاطئ لمسألة الجماع، التي هي في الحقيقة من النعم العظيمة والأشياء الممتعة.

7- وجود تجارب فاشلة في الأسرة أو المحيطين بك.

وأرجو أن أذكرك بأن مفاتيح الحل بيدك، وأن السعادة تتبع من الداخل، ولا تشترى من الخارج، وأن الطريق إليها هو الطاعة لله، والمداومة على ذكره، والحرص على شكره، قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28]، وقال تعالى: (( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ))[إبراهيم:7].

فاحمدي الله الذي هيأ لك زوجاً ورزقك أولاداً، وعمري قلبك بالإيمان، وحاولي الذهاب إلى بيت الله الحرام، وأكثري من الاستغفار والصلاة على النبي المختار، وواظبي على الأذكار في الغدو والأبكار، وارفعي أكف الضراعة لله في الأسحار، وانظري للحياة بأمل واستبشار.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | احتيال على الربا في صورة بيع
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يسمع عنه ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | حساسيتي الشديدة أثرت على نفسيتي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تعمد الإمام الإسرار في الصلاة الجهرية
- سؤال وجواب | الدعاء للمولود الجديد بالصلاح بصيغ متعددة
- سؤال وجواب | كيف سأنجح في وظيفتي وزواجي وأنا أعاني من الرهاب؟
- سؤال وجواب | تلفظ بطلاق زوجته عند استيقاظه من نومه وهو لا يشعر
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | ترفض الاسم الذي اختاره زوجها للمولودة وتناديها باسم آخر
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بالارتياح لصديقاتي ولا لأحاديثهن!
- سؤال وجواب | حكم المعلقات والآثار في الصحيحين
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | أصدقائي قاطعوني وتركوني منذ 6 أشهر. فكيف أعيد علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | بخس أثمان السلع. رؤية شرعية أخلاقية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل