سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معاناة الزوجة الثانية بسبب أخلاق الزوجة الأولى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في محل لبيع الهدايا منها صور ومجسمات
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | شركة تقوم بحل الواجبات للطلبة بترخيص من الجامعة
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | طلقها وراجعها في الحمل ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم العمل تقني في شركة طيران تقدم الخمور للمسافرين
- سؤال وجواب | الصغير إذا سرق وتحلل من أصحاب الحقوق
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا متزوجة منذ سنة ولله الحمد والمنة، وأنا الزوجة الثانية، منذ عرفت زوجته الأولى موضوع زواجنا أقامت الدنيا على رؤوسنا، وأصبح الوضع لا يطاق، في البداية وضعت برنامج الزيارات والمبيت ولم تعطني سوى ساعات قليلة أراه فيها أربعة أيام في الأسبوع، بمعدل ساعة يومياً، وطبعاً يوم الأربعاء والخميس والجمعة لا أراه نهائياً إلا في ليلة السبت الساعة الحادية عشرة ليلاً، يحضر في تلك الليلة منهكاً، وكل ما يريده هو أن يرتاح وينام، أما أنا فأتحمل ذلك كي تسير القافلة على خير.

وكانت تحرضه علي وتقول له: لا تنم معها، وكانت قبل أن ينزل تقوم هي بالواجب ويأتي منهكاً غير قادر على شيء حتى لا أحمل منه، ولا يشاركهم وريث في رزقهم، وبعد فتره نزلت تزور أهلها في بلدها، ووجد أنها خانت الأمانة التي حملها إياها مع أخيها وأفسدها على زوجي، وطلبوا طلاقي حتى ترجع هي والأولاد، لكنه رفض ذلك، عمل المستحيل في سبيل أن ترجع إلى بيتها، وأن يسامحها على أفعالها الشنيعة تجاهه وأهله، وقد أصبح يثور علي لأتفه سبب، وأحياناً كثيرة جداً دون سبب، سألته مراراً: لماذا تفعل بي هذا؟ ولماذا هذه القسوة؟ لم أفعل له شيئاً، لقد كنت صابرة ومحتسبة عند الله ، ولا أرد عليه في أي إساءة، ولا أرفع صوتي عليه، وأحترمه، لكن كل ما يقوله لي أنني لست المقصودة بذلك، إنما ما يشعر به من نار تجاه ما عملته زوجته الأولى من إهانات وفضائح له، وكأنني أنا المذنبة.

حتى هذه اللحظة تعبت جداً من كثرة المشاكل التي أصبحت موجودة، ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، لا أستطيع إخبار أهلي؛ فأهلي في بلد وأنا في بلدٍ آخر، وأحاول جاهدةً أن أحافظ على صورته أمام أهلي، ولا يعلمون بما يدور بيني وبينه، وأقسم برب البيت أنني غير مقصرة في أي واجب من واجباته، وهو يقر بذلك، وعندما يخطئ في حقي لا أقول له إلا جزاك الله خيراً، وأبتعد عنه، ولا أحاول أن أقول له لماذا، أو حتى أعاتبه، لكنني مرهقة ومجهدة، وأصبحت ضعيفة، كل ما أريده هو المودة والرحمة والسكينة.

أرجوكم ردوا علي بسرعة قبل أن أرتكب خطأ في حق نفسي، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة / حور حاتم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يربط على قلبك، وأن يعين زوجك على العدل والإنصاف، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك مزيداً من الصبر حتى تواصلين رحلتك نحو الاستقرار والسعادة.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإني لأحمد الله إليك أن من عليك بهذا الخلق الطيب، وتلك القدرة الرائعة على احتواء المشاكل، والقدرة على مواجهة تلك التحديات التي كان من الممكن أن تعصف بالأسرة كلها لولا ما حباك الله به من حكمة ورجاحة عقل، وتفهم لعواقب الأمور وحسن تقديرها، وتلك كلها صفات رائعة فعلاً، ورغم المعاناة والتي ما زلت تشكين منها إلا أنني أرى النصر حليفك والعاقبة لك إن شاء الله ، وما هذه المشاكل التي ذكرتها إلا سحابة صيف توشك أن تنقشع وتزول بإذنه سبحانه، فلقد وعدنا الله جل جلاله أن العاقبة للصابرين، وأنه مع الصابرين، وأنه يحب الصابرين، وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك قائلاً: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً).

فأوصيك بعدم العجلة أو استعجال النتائج، وإنما عليك بمزيد من الصبر وحسن الخلق، وعما قريب سوف ترين بنفسك نتيجة ذلك إن شاء الله ، مع الإصرار على عدم الفشل، فأوصيك بعدم اليأس، وبذل المزيد من الصبر والتحمل، ولا تنسي أعظم سلاح، ألا وهو الدعاء، واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وأنه ينفع مما نزل ومما لم ينزل كما ورد في السنة، فواصلي الصبر، وأكثري من الدعاء والإلحاح على الله ، وعما قريب سترفرف السعادة على بيتك، وتصبحين وزوجك من أسعد الناس، وما ذلك على الله بعزيز.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
- سؤال وجواب | هل تبقى لتكمل دراستها ويسافر زوجها لأمريكا بمفرده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مثقفًا في أكثر من مجال وتخصص، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من سرق مالا وعجز عن رده إلى صاحبه
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني بسبب إدمانه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل