سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مطلقة عاشقة، نظرة شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحببت زوجي كثيراً ولكنه صار يسبني ويزعجني
- سؤال وجواب | أريد الطلاق بسبب إهانة زوجي لي وتهاونه دينياً!
- سؤال وجواب | زوجي يهين أهلي وهو يقيم في بيتهم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | هل الاستخارة في الخطبة تقدم على الاستشارة أم العكس؟
- سؤال وجواب | هل زيادة جرعة الفيتامين سي تسبب هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | عصبية الزوج وإصراره أنه لا يخطئ. والمشاكل التي نجمت عن ذلك
- سؤال وجواب | صفة قطع يد السارق
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن اتصلت بفلانة فأنت طالق فاتصلت فهل يستمر المنع؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كافا في (المستقيم) في الفاتحة
- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا في حالة طلاق، أمٌ لابنة أحبها كثيراً وليس هذا بغريب، تزوجت هذا الرجل ولم أحبه، لم يعرف قلبي الحب يوماً، إلى أن أنجبت ابنتي هذه، نكبني زوجي وأفرغ محل الزوجية ورماني خارجاً أنا وابنتي الرضيعة وعمرها 6 أشهر خارج المنزل، وغير الأقفال؛ والسبب أنه تعرف على أخرى أكثر مالاً وجمالاً.

قصدتُ حينها شخصاً لا أعرفه وإنما يعرفه أخي له خبرة في أمور القضايا، حينها مدني بمساعدة عادية في ذلك الوقت، كنت أذوق المرارة القصوى، ولكن بمجرد أن خرج هذا الشخص من منزله إليّ حتى أني شعرت بقشعريرة لم أعرفها في حياتي، إلى هذه الساعة يدي تؤلمني منذ أن سلمت عليه، واليوم لي 3 سنوات وهو يعينني دون أن أقابله، فإن قابلني أو قابلته نشعر كلانا بالحب والاحترام ورغبة البوح، لكن كان يمتنع أن يبوح وأمتنع أنا أيضاً؛ لأني لم أُطلق بعد، فالقضية قائمة الذات، إني أتعذب مع العلم أن قراري في الطلاق لا علاقة له بما حصل أبداً، كما أني أعشق ابنتي إلى حد الجنون، ولذا أفكر في مصحلتها ولو كان ذلك على حساب كل شيء عزيز عليّ.

أنا اليوم محتارة في موقفه، فهو يحبني وقد أصبح اليوم مريضاً؛ لأنه لا يوجد حل أمامه إلا الانتظار، وهو خائف من أني أحب زوجي وسأرجع إليه، ولكنني لا أريد هذا الزوج منذ الوهلة الأولى التي تزوجته فيها، فقد حصلت أشياء أضرت بي، صدقوني لم يقع بيني وبينه سوى كلام أعين، ولكني مريضة غير قادرة على المواصلة، وهو أيضاً، وكلانا لا يستطيع البوح نظراً للوضعية، فهل هذا فعلاً حب أم وهم؟ وشكراً لكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يلهمنا الهدى والرشاد، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

فلا شك أن كل ظالم سوف ينال جزاءه، فإن الله يمهل ولا يهمل سبحانه، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)[الشعراء:227].

وإذا كان هذا الرجل الذي وجدت منه المساعدة قد تعرفت عليه بواسطة أخيك، فالصواب أن يتولى أخوك متابعة هذه القضية، وأن يجنبك التعامل مع الرجال، فإن المرأة بضعفها تميل إلى من يحميها ويدافع عنها، وإذا لم يكن الرجل من محارمها فلا يجوز لها أن تخلو به أو تتوسع معه في الكلام؛ لأن الإسلام لا يعترف إلا بالعلاقات المضبوطة بأحكام الشريعة.

وإذا انتهت قضيتك بالفراق مع الزوج الأول وانقضت العدة، فعليه أن يتقدم لخطبتك من محارمك، وأن يأتي البيوت من أبوابها، ولا يجوز للزوج الأول أن يتركك كالمعلقة، وأرجو أن تجدي من القضاة الشرعيين من يحسم هذا الأمر ويلزم ذلك الزوج بالقيام بواجبات تجاه بنته، من حيث النفقة والتعليم والرعاية.

والمسلم وكذلك المسلمة إذا وجدت في نفسها ميلاً لشخص ولا سبيل لها إليه لأي سبب من الأسباب، فعليها أن تتقي الله وتصبر وتكتم هذا الأمر، وتبتعد عن الأماكن التي يوجد فيها ذلك الشخص، وتُشغل نفسها بالقرآن والطاعة، وتملأ قلبها بحب الله ورسوله، وتلتزم سبيل العفة والطهر، ونشكر لكما هذا الكتمان وعدم البوح بالمشاعر، ولا يجوز لكما الخلوة لأن الشيطان هو الثالث، وأرجو أن تجدي من محارمك من يكفيك متابعة هذه القضية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وإذا حصل لك الاستمرار مع هذا الزوج أو رزقك الله بغيره، فاحرصي على الاهتمام بزينتك، وأظهري لزوجك المشاعر الطيبة حتى لا يلتفت إلى غيرك من النساء، ولا تجاملي أحداً في مسألة الاختيار؛ لأن رحلة الزواج طويلة وتعتريها كثير من العقبات والأزمات.

ولا يمكن للحياة الزوجية الصمود والاستمرار إلا بالمودة والرحمة بعد توفيق الله والحرص على طاعته، فأكثري من اللجوء الله ، واحرصي على تقواه، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)[الطلاق:4].

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر وكأني بليدة المشاعر تجاه صديقاتي وإنجازاتي. هل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مشروع يشترط فيه بيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلبس ربطة العنق
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "من أراد أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس"؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك النساء في وسائل التواصل الحديثة ووضع صور لمنتقبات
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | حكم دراسة تكنولوجيا المعلومات في دولة غير مسلمة وحكم العمل فيها بهذا التخصص
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء يمنع الحمل دون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل له أن يأخذ بدل السكن مع سكنه مجانا في جناح مع والده؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا.)
- سؤال وجواب | مريض طلق زوجته الطلقة الثالثة ويتوقع طبيبه أن يصاب بالجنون إذا فارقته
- سؤال وجواب | سوء الظن بالناس عند زوجي هو الأساس، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووسواس من الموت والأمراض المميتة
- سؤال وجواب | حكم الاقتباس من المؤلفات والتعديل عليها
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام الزاناكس مع الزولفت لعلاج الرهاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل