سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل أهلي وزوجي تؤثر على حياتي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في محل لبيع الهدايا منها صور ومجسمات
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | شركة تقوم بحل الواجبات للطلبة بترخيص من الجامعة
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | طلقها وراجعها في الحمل ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم العمل تقني في شركة طيران تقدم الخمور للمسافرين
- سؤال وجواب | الصغير إذا سرق وتحلل من أصحاب الحقوق
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا امرأة متزوجة منذ (10) أشهر بابن عمي، بدأت المشاكل منذ فترة الملكة بينه وبين والدي بسبب موعد الزواج، وبسبب قلة الاحترام بينهم، المشكلة أن زوجي يعاقبني، وأنا ليس لي ذنب، وبحجة أنه مجروح، علماً بأن المشكلة بينه وبين والدي.

مضت أكثر من سنة، وأحس أنه حاقد (ليس إحساساً فقط) بل هو اعترف بأنه يكره أهلي ويود الانتقام منهم.

أنا محتارة، فأنا لا أرضى غلطه على أهلي، خاصة أن الموضوع قد انتهى وله فترة طويلة، ولكنه لا ينسى، وأخاف أن ينتقم من أهلي بطلاقي، ماذا أفعل؟ هل أتركه أم أصبر؟ علماً بأنه لا يمر شهر إلا ونحن في نفس المشكلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم خلود حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أختنا العزيزة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يديم الألفة والمحبة بينكما.

نصيحتنا لك أيتها الكريمة أن تقدري الظرف الذي مر به زوجك، فربما تعرض لما يجرح مشاعره من والدك، فأثر هذا في نفسه وحمل الضغينة في قلبه، وهناك قدر يُعذر فيه الإنسان، لكن لا ينبغي له أبدًا الاسترسال مع هذا والاستجابة لداعي الشيطان في تثبيت العداوة والبغضاء، لاسيما بين من قامت بينهم أسباب المودة كالرحم والمصاهرة، فينبغي أن تلتمسي لزوجك العذر، وتحاولي معالجة هذه المشكلة بهدوء وروية، فزوجك بشر لا بد أنه يتأثر بمن يُحسن إليه، كما قد تأثر من قبل من أساء إليه، فهذه طبيعة النفس البشرية.

نحن رأينا ونصيحتنا أيتها الكريمة أن لا تجعلي مواقفك دفاعًا عن أهلك في نظر زوجك، فإن هذا مما يزيد شحنه بالبغضاء لهم ويصنفك أيضًا في صفهم، وربما حاول الانتقام منك كما يريد الانتقام منهم، فلا خير لك في هذه المواقف ولا له ولا لأهلك، وخير من ذلك أيتها الكريمة أن تسلي عن قلب زوجك بإظهار موافقته على أنهم أساؤوا إليه أو أخطؤوا في حقه، ومن ثم تمتصين قدرًا من الغضب الموجود لديه، وتبدئين بعد ذلك بمحاولة إطفاء هذه النار التي اشتعلت في قلبه، وذلك بأن تذكريه بثواب الله سبحانه وتعالى للعافين والصافحين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا ) والله أخبرنا في كتابه الكريم بأنه أعد الجنة للمتقين الذين اتصفوا بصفات حميدة جميلة، فقال: { وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }.

هذا النوع من الطرح أيتها الكريمة هو الذي ينبغي أن تعملي به: تذكيره بثواب الله سبحانه وتعالى لمن عفى وأصلح، كما قال سبحانه وتعالى: { فمن عفى وأصلح فأجره على الله } وتذكيره بأن الإنسان يؤجر على عفوه، وأن ما عند الله خير من التشفي والانتقام، وبأن الإنسان ترتفع درجته ومنزلته عند الله إذا تغلب على نفسه وكظم غيظه.

يُستحب أن تُسمعيه شيئاً من المواعظ حول هذا الموضوع، ولو بطريق غير مباشر، والمواعظ كثيرة - ولله الحمد - على موقعنا وعلى غيره من المواقع في فضل كظم الغيظ، وفي فضل التسامح والعفو والصفح، ونحو ذلك من الأخلاق الحميدة، وهذا سيزيل ما بنفسه - بإذن الله سبحانه وتعالى - رويدًا رويدًا.

كما أن من الأساليب المهمة التي ننصحك أيتها الكريمة بمباشرتها أن تنقلي إلى زوجك عن أهلك شيئًا ولو لم يقولوه، كإخباره بأنهم يثنون عليه ويمدحونه ويذكرونه بالخير ويعترفون بأنهم أساؤوا إليه من قبل، ونحو ذلك من الكلام، فإن هذا لا يُعد كذبًا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث بأنه (ليس الكذاب الذي ينمي خيرًا) أي الذي يوصل بين الناس الخير بقصد الإصلاح بينهم ليس كذابًا، فهذا أسلوب حسن ينبغي أن تتبعيه، فتنقلي إلى زوجك عن أهلك كلامًا يسره، وبالعكس كذلك ينبغي أن تنقلي إلى أهلك عن زوجك كلامًا يسرهم، وبهذا تتقارب القلوب، وستجدين بعد وقت يسير أن كل واحد منهم بدأ يود الآخر ويحبه.

استعيني بالله سبحانه وتعالى، وأكثري من دعاء الله سبحانه وتعالى أن يصلح ما بين أهلك وزوجك، والله عز وجل على كل شيء قدير، بيده قلوب الخلائق يقلبها كيف يشاء، ولا تحملي همًّا في هذا الأمر في علاقتك مع زوجك، ولا ينبغي أبدًا أن تجعلي من هذا سببًا لطلب الطلاق أو التفكير في الفراق من زوجك، وأحسني الظن بالله سبحانه وتعالى، وأنه لم يقدر لك إلا الخير، فإن الله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجي الذي لا يصلي بانتظام
- سؤال وجواب | لا يجوز للطبيب إعطاء تصريح بحرق الجثة ولو لكافر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان مختلط لفترة معينة لاستحقاق المعاش مع رفض الزوج
- سؤال وجواب | أهمية الصديق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيسات في المبايض وأرغب في الحمل. أرشدوني
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنظيف غرف وأواني الفندق الذي يقدم الخمور
- سؤال وجواب | هل تبقى لتكمل دراستها ويسافر زوجها لأمريكا بمفرده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أموال من العمل بحجة أنه يخصم من راتبه لأسباب وهمية.
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مثقفًا في أكثر من مجال وتخصص، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من سرق مالا وعجز عن رده إلى صاحبه
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني بسبب إدمانه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل