سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي كثير الخصام والشجار معي رغم حسن معاملتي له ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وفرعون ذي الأوتاد)
- سؤال وجواب | قال لها : لغاية ما ترجعي لعقلك أنت بمثابة طالق
- سؤال وجواب | الناس تستغل طيبتي لتحقق حاجاتها، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | قال لابنته : أمك في شرع ربنا طالق فهل يقع بذلك طلاق ؟
- سؤال وجواب | تريد الطلاق من غير سبب فهل يسترد المهر
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لنصح أختي بالالتزام؟ وكيف أصبح خاشعا في صلاتي؟
- سؤال وجواب | اسوداد مكان العملية القيصيرية في الجلد
- سؤال وجواب | استخدام أغراض جهة العمل في أمور شخصية
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة اتصالات تشترط تغيير اسم الموظف إلى اسم فرنسي أو أجنبي
- سؤال وجواب | مشاكل السكن مع أهل الزوج
- سؤال وجواب | مدير كان يغيب أياما ويتأخر ساعات عن الدوام ظنا أن المطلوب هو سير العمل ثم تاب فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتكل مع زميل لها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفشل في تكوين علاقات مع الآخرين، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إذا نامت دون زوجها تأتيها أحلام مزعجة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يواظب على الصلاة المسماة الكاملة بعد الفريضة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم شيخنا الفاضل: زوجي دائم الشجار معي، ويخاصمني على الكبيرة والصغيرة، وكلها مشاكل تافهة، على سبيل المثال تشاجر معي اليوم لمجرد أن ابنتي الصغرى تبولت على نفسها بالليل، ووصفني بالإهمال لأنني لم أتفقدها بالليل، وقد تعبت نفسيتي؛ حتى أصبت باكتئاب، وهو يعلم ذلك، وهذا بسبب أمور قبل ذلك.

أنا الآن لا أرد عليه، وأصالحه بعد كل مشكلة يكون مخطئا فيها، وفي الأخير يقول لي: درتِ ورجعتِ مرة أخرى.

حاولت أن أغيره ولم أتمكن، فسكوتي وكتماني في نفسي, حتى وإن جئت طواعية وأنا متعبة فهذا يعتبر تفريطا في حقوقي، ومن ناحية الشرع هل أعتبر آثمة ويحاسبني الله ؟ جزاكم الله عنا خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ marwa حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكتب لك السعادة, وييسر لك أسبابها، وأن يهدي زوجك, ويصلح حاله.

نحن نتفهم -أيتها الأخت- المشاعر التي تعيشينها تجاه زوجك، أو التماس الأعذار لك فيما قد يصدر منك من تقصير في بعض الأحيان، ونحو ذلك، ولكننا نقدم لك نصيحة من يحب لك الخير, ويتمنى لك السعادة.

نصيحتنا هذه تتلخص -أيتها الكريمة- في أن تنظري إلى عواقب صبرك أنت على هذا السلوك من زوجك، والنتائج والثمار التي ستجنينها من وراء هذا الصبر، والتجاوز عن هذه الأخطاء الصادرة من الزوج، فأنت بصبرك على زوجك, وعفوك عما قد يبدر منه تنالين بذلك مرتبة عظيمة: أولا عند الله تعالى؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا)، فليس صحيحًا ما يحاول الشيطان أن يضعه في قلبك من الحزن بسبب ما تشعرين به من هضمك لنفسك, واعتذارك في موطن لا ينبغي لك أن تعتذري أنت منه، ونحو ذلك؛ فإن هذا الشعور مجانب للحقيقة، ينبغي أن تشكري نعمة الله تعالى عليك إذ وفقك للاعتذار, أو التجاوز في مكان كان ينبغي لزوجك أن يعتذر؛ فإذا ما بادرت أنت بالاعتذار فإنك قد اتصفت بصفة عظيمة، عدها النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المرأة التي تستحق دخول الجنة، فقد قال في الصحيح: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود العئود) ثم فسر عليه الصلاة والسلام العئود بقوله: (التي إذا آذت أو أوذيت جاءت فوضعت يدها في يد زوجها وقالت: لا أذوق غمضًا حتى ترضى).

هذا سلوك النساء المحبوبات عند الله تعالى، اللاتي أعد لهنَّ أكرم المنازل في جنته، ويمتعهنَّ سبحانه وتعالى أحسن النعيم جزاء صبر الواحدة منهنَّ على زوجها في الدنيا؛ فهي إذا أُوذيت وكان الخطأ من زوجها جاءت متغلبة على نفسها قاهرة لمشاعرها، واعتذرت لزوجها بل ووضعت يدها في يده وقالت له تلك العبارة الجميلة (لا أذوق غمضًا حتى ترضى), فكل ما تعانيه من مشاعرها لا يضيع سُدىً؛ فإن الله عز وجل يثيبها بذلك أعظم الثواب، وذلك خيرٌ لها مما لو كان زوجها قد بادر هو بالاعتذار.

تذكرك -أيتها الكريمة- لهذه النتائج, ولهذه الثمار يهون عليك دائمًا ما تجدينه من عدم اهتمام الزوج, أو عدم مبالاته فيما يقع منه، وأنت بذلك تكتسبين المنازل الرفيعة, وتحافظين على حياتك الزوجية، وتحفظين بيتك وأبنائك، ونحن على ثقة بأنه كلما استمر بك هذا السلوك؛ فإن زوجك سيجد نفسه مع مرور الأيام في موقف يدعوه إلى الحياء, ومعاملتك بمثل ما تعملينه به.

الخلاصة -أيتها الكريمة-: أن تذكرك لهذه الثمار العظيمة التي ستجنينها من وراء هذا السلوك يُبعد عنك الشعور بأنك مظلومة, وأن حقوقك ذهبت سُدىً؛ فإنه ليس شيئًا يذهب سُدىً، وستجدين ثمرة أعمالك مدخرة لك.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير، ويعينك عليه، وأن يجعلك مفتاحًا له، ويصلح ما بينك وبين زوجك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاكل السكن مع أهل الزوج
- سؤال وجواب | مدير كان يغيب أياما ويتأخر ساعات عن الدوام ظنا أن المطلوب هو سير العمل ثم تاب فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتكل مع زميل لها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفشل في تكوين علاقات مع الآخرين، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إذا نامت دون زوجها تأتيها أحلام مزعجة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يواظب على الصلاة المسماة الكاملة بعد الفريضة
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين: "تفاءلوا تجدوا خيرًا"، وبين توطين النفس على أصعب الأمور؟
- سؤال وجواب | تنجز عملها المسائي قبل نهاية الوقت فهل لها أن تسجل الوقت كاملا
- سؤال وجواب | ضوابط الشراء بالتقسيط من البنك
- سؤال وجواب | طلقها قبل الدخول وبعد الخلوة وكان لم يسم لها مهرا
- سؤال وجواب | تأثير القهوة يأتي من أثر الكافيين الذي تحتوي عليه القهوة
- سؤال وجواب | جعل زوجها أمرها بيدها لمدة سنتين
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بـ ( الخطاب )
- سؤال وجواب | رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، فهل للحشيش دور في ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل