سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عاد خاطبي لعقد القران فانقلبت مشاعري بعد أن كنت فرحة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا لحالة الهلع والخوف والتوتر من فضلكم.
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الغدد اللمفاوية، ما تشخيصكم لحالتي، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | آلام الجهة اليسرى من الرأس خاصة عند التوتر العصبي.
- سؤال وجواب | أقسمت على ترك العادة السرية وعدت إليها.ماذا أفعل ليغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | وجد مبلغ 100 جنيه ، ولا يعرف كيف يتصرف
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف وقلق بسبب البطالة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تردد الأهل بقبول خاطب متدين كبير في السن
- سؤال وجواب | هل يجزئ إخراج زكاة المال لحما ؟
- سؤال وجواب | ضمور ووخز في أصبع القدم بعد السقوط من الدرج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف من الوحدة والأشباح، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أقسام المياه التي لا يصح التطهر بها
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد بعد إخافتي من قبل صديق لي
- سؤال وجواب | الإصابة بفيروس الهربز زوستر وطرق معالجته
- سؤال وجواب | الحالات التي تستوجب إعطاء المريض المضاد الحيوي
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 21 سنة، تقدم لخطبتي شاب بمواصفات رائعة ومناسبة، وهو على خلق ودين، ومستواه الاجتماعي مناسب -ولله الحمد-، كنت أعرفه معرفة سطحية، وكنت متخوفة جدًا من رفضه؛ لأنني لم أكن أعرفه جيدًا، ولا أحس بشيء نحوه، وبعد خطبتي صليت صلاة الاستخارة، وتمت الرؤية الشرعية، وارتحت كثيرًا وأعجبت به.

بعد رؤيته زالت مخاوفي، فقد دعوت الله أن يريحني ويريني الطريق إن كان خيرًا لي، تمت الخطبة وفرحت جدًا بنعم الله ، صرنا نتواصل وازداد الحب في قلبي للخاطب، علمًا أنه من بلد مختلف، فسافر بعد الخطبة ورجع للعقد.

عندما عاد الخاطب لعقد القران حصل ما لم أتوقعه، كنت أجمع أوراق الزواج وأنا فرحة وحين اقترب الموعد انقلبت مشاعري وأحاسيسي وأصبت بالضيق بشكل شديد، راودني شعور بعدم الرغبة في الزواج وأصبحت أكره الخاطب، وحينما ذهبت لتوقيع العقد أصبت بالغثيان وكأني مرغمة على هذا الزواج.

لا أدري ماذا حدث لي، فأنا شخصية مترددة، وأشك أني مريضة نفسية -لا قدر الله -، فأنا أحيانًا أحس بالراحة بشكل كبير معه، وأحيانًا لا أريده.

مر شهر على زواجي الذي كنت فرحة به وأصبحت لا أحب أن يحدثني أحد عنه، حالتي النفسية مدمرة، فنفسيتي متقلبة أحيانًا أتحدث معه وأحيانًا لا أطيقه، وأفكر بالمستقبل، ويوسوس لي الشيطان كثيرًا بأني لن أكون سعيدة بهذا الزواج، وأعلم لو أنني تركته وانفصلت عنه لن أشعر بالسعادة، وسأندم ندمًا شديدًا، تأثرت نفسيتي ونقص وزني، كنت إنسانة مرحة والآن لا شيء يسعدني، وتزداد مخاوفي ومشاعر الاكتئاب في الصباح.

هل هذا طبيعي؟ أنا أحمد الله على ما أصابني لأن هذا الهم جعلني أتقرب من الله كثيرًا، ولكني متعبة وأفكر بالمجهول، خائفة من أن تؤثر الأفكار على زواجي وينتهي بالطلاق -لا قدر الله -.

ساعدوني، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ثم يرضيك به وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لك الشاب المذكور والسعادة والآمال.

بما أن الزواج تم بمقدمات جميلة وانشراح وارتياح، ومجيء للبيوت من أبوابها؛ فإن عناصر النجاح متوفرة، والحمد والشكر لربنا الكريم الفتاح.

تعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الحلال ولا الخير ولا الاستقرار، ونبشرك بأن كيد الشيطان ضعيف، ولن يضر من عرفت طريق التقرب إلى الله ، فاستمري على ما أنت عليه من الأذكار والقربات، وأبشري بالخير والتوفيق.

أرجو أن تعلمي أن بعض القلق الحاصل طبيعي، لأن الإنسان قد يقلق من الشيء الجديد، والفتاة قد تخاف من فكرة خروجها من بيت أهلها، وذهابها للعيش مع قرين لم تألفه، كما أن التفكير في المسؤوليات والنمط الجديد للحياة يتسبب في بعض القلق الذي قد يزيد أحيانًا كما هو حاصل معك، ونحسب أن كل ذلك سيزول عند دخولك لحياتك الجديدة، وتأقلمك واعتيادك على من اختارك من بين سائر النساء.

من المهم أن تدركي أن شيئًا من هذا الذي يحصل لك قد يمر على الطرف الثاني الذي سيصبح مسؤولًا عنك، فهذا الجزء طبيعي، بل هو مما يدفع للنجاح وإعطاء الحياة الجديدة ما تستحقه.

عليه فنحن ننصحك بما يلي: - عليك بكثرة اللجوء إلى الله والدعاء لنفسك وله.

- احرصي على شغل نفسك بالأعمال وتطوير المهارات والقراءة الموجهة، قبل أن يشغلك الشيطان بالتوافه من الأمور.

- تذكري ما في زوجك من إيجابيات، واحمدي الله واشكريه لتنالي بشكره المزيد.

- لا تنزعجي بالتفكير في المستقبل، فإنه بيد الله ، وتفاءلي بالخير تجديه.

- تذكري أنه لولا فراق والدتك لبيت أهلها وانتقالها إلى زوجها لما تكونت أسرتكم الكريمة، فالفتاة تنتقل لزوجها وتفارق والديها، لكن كل ذلك مما يسرهم بل هم أول من يسعد بحياتك الجديدة.

استمري في التواصل مع موقعك، وواظبي على ذكر ربك، ولا تفكري في أي أمر سلبي، فأنت لست مريضة، ونفسيتك ستنتقل من الحسن إلى الأحسن، بحول الله وقوته.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يؤلف بينكم على الخير، وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هروب الخطاب بسبب انفصال الوالدين
- سؤال وجواب | مدى أثر خروج المذي على الصوم والاعتكاف
- سؤال وجواب | العزلة ونحافة جسمي. والمعاناة جراء ذلك
- سؤال وجواب | زوجي غاضب وممتنع عن معاشرتي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من شدة الخوف من الأمراض أخشى أن أفقد عقلي، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | زكاة إيجار العقارات
- سؤال وجواب | أفقد السيطرة على نفسي بسبب التخيلات هروبًا من الواقع
- سؤال وجواب | الأمور المستحب توفرها فيمن يقيم الصلاة وحكم إقامة المرأة
- سؤال وجواب | ما يسن قوله عند قول المقيم (قد قامت الصلاة)
- سؤال وجواب | صيام النذر والقضاء في شوال لا حرج فيه
- سؤال وجواب | حديث : ( شموا النرجس ) لا يصح مرفوعًا وموقوفًا
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تفيدني لأرتب أفكاري عن الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي على ترك عض شفته؟
- سؤال وجواب | تركت دراسة الثانوية والتحقت بالعلم الشرعي. هل أواصل ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر زواجي وإصابتي بخلل هرموني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل