سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب مشاكل أبي وأمي أصابني نفور شديد منهما، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اعتمرت عدة مرات ولم تكن تأخذ من شعرها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوضوء دلك وتخليل أصابع القدمين
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من التأتأة. فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | ما زلتُ أضغط على أسناني رغم استخدامي للعلاج، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت
- سؤال وجواب | حكم وقف مصحف وجعله بيد واقفه لقراءته فيه
- سؤال وجواب | حكم تعليق الوقف على موت إنسان آخر بعد وفاة الواقف
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد التخلص من القلق حتى لا يفسد مستقبلي.
- سؤال وجواب | الأذكار التي تقال بعد الصلوات.
- سؤال وجواب | حكم الكلام بين أذكار عقب الصلاة
- سؤال وجواب | لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة
- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله ، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | السنة التي حرمت فيها الخمر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

عانيت في طفولتي من مواقف كثيرة صعبة التحمل من أهلي في سن مبكر، بداية من المرحلة الرابعة الابتدائية، وحدث بين والديّ طلاق، كان أبي يفضفض لي عن سوء أمي، وكانت أمي تفعل الشيء نفسه، كانوا دائمًا يدخلونني بينهما في هذه الخلافات، وأمي تعاملني بإهمال وقسوة منذ طفولتي، عنف لفظي وأحيانًا كان يصل للضرب على أسباب لا تستحق.

أنا الآن في المراحل العشرينية، وأحمل بداخلي كرهًا كبيرًا ونفورًا تجاههم، ولا أستطيع التعامل مع الأمر، وهذا الشعور يؤثر على حياتي تأثيرًا سلبيًا وكبيرًا، صرت لا أستطيع التكلم معهم أو النظر إليهم أو حتى الابتسام، كل هذا يرهقني جدًّا، وأحس بالعجز والضعف.

عندما كانت والدتي تتحدث عن مواقف تستدعي قول رأيي، كانت دائمًا تغضب وتسب، وتجبرنا على أشياء في المعيشة دون أن نرضى، ولكن بطرق غير مباشرة، بأن نستمع لرأيها، ومن كان مخالفًا لها -حتى بأدب- كانت تعتبر ذلك من العقوق، وتشتمه وأشياء كهذه.

دائمًا ما أكون خائفة منها، ومن التعبير عن آرائي أو ما يدور في داخلي، ودائمًا أحلم بالصراعات معها، وأنا أنهار انهيارًا عصبيًا شديدًا في الحلم، وأحلم أنها تضربني وتشتمني.

حاولت التكلم معها عدة مرات، وأشتكي لما يدور في داخلي تجاهها، بهدف تحسين العلاقة، ولكن دائمًا أحسها لن تستوعب ما سببته لي من أذىً نفسي، وبعض الأوقات تقول عني بأني أعيش دور الضحية، وأمثل هذه الأشياء! عندما أحاول تجنبها والسكوت تغضب أيضًا، بحثت كثيرًا عن حلول، لكن دائمًا أحس أني عاقة بمجرد تجنب التعامل معها لكسب راحتي النفسية، فماذا أفعل؟ أرجو الرد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك – أختنا الفاضلة – عبر استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تواصلك معنا، وثقتك بهذا الموقع.

نعم مع الأسف الكثير من الأطفال يدفعون ثمن خلاف الوالدين، وخاصة عندما يبوح كلٌّ منهما أو يفضفض للطفل الصغير عن الطرف الآخر، وكما حدث معك ومع والديك وأنت في المرحلة الصغيرة هذه الابتدائية.

الأمر الثاني: ما تعرضت له – كما يبدو من سؤالك – على يد والدتك التي من المفروض أن تقوم برعايتك وحمايتك، إلَّا أنني كثيرًا ما أجد بعض الأبناء والبنات أكثر حكمة وأعقل تصرُّفًا من الوالدين في كثير الحالات.

أختي الفاضلة: لا شك أن ما حصل مؤلم، ولكنّه ماضٍ وأصبح تاريخًا الآن، وواضح من سؤالك أنك تبحثين عن طريقةٍ لمتابعة حياتك متجنّبة هذه الصعوبات أو مضاعفاتها.

طبعًا من جانب: لا بد أن أذكر لك ضرورة الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة الطيبة أو الإنسانية، كما يقول تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، فإذًا نهاية هذه الآية بما ورد { فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

أريد أن أطمئنك على أنك إن خالفت رأي والدتك - والذي تعتقدين أنه رأيٌ خطأ – لا أعتقد أنه من العقوق، وإنما هو إبداء الرأي والحكمة والصواب، ولكن هذا لا يجب أن يدفعنا إلى سوء المعاملة، بل يجب أن يكون بأدب، وبأسلوب لا يشعر الوالدة بالتنقص أو التقليل من قدرها، ويجب الاستجابة إلى قوله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.

هذا من جانب.

من جانب آخر: حاولي قدر الإمكان تجنب المواقف الإشكالية، وربما في هذا السنّ تجنّبي أيضًا مواجهة والدتك؛ لأني لا أعتقد أنك ستحصلين على الكثير من التغيير الذي ربما تتأمّلينه، وأديري نظرك إلى المستقبل بتكوين نفسك وبناء حياتك، وخاصة أنك تدرسين في الجامعة، أدعو الله تعالى لك بالتوفيق والتفوق.

طبعًا كل هذا لا يمنع أن تستشيري أخصائية نفسية؛ لأنه واضح أن عندك الكثير ممَّا تُريدين التعبير عنه أو الفضفضة فيه، وربما هذا يكون مع صديقةٍ قريبة واعيةٍ حكيمة تُرشدك وتوجُّهك، وإن لم تُوجد فهنا يمكن أن تستشيري أخصائية نفسية، سواء في الجامعة، فبعض الجامعات فيها خدمة الإرشاد الطلابي، فلك أن تستفيدي من هذه الخبرة، وإلَّا فيمكن أن تكون أخصائية نفسية خارج الجامعة.

أدعو الله تعالى لك بالراحة والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة من عليه دين
- سؤال وجواب | أشعر أنني وحيدة ومريضة بالقولون، فهل ذلك صحيح؟
- سؤال وجواب | لا يحجّ المسلم عن غيره إلا بعد أن يحجّ عن نفسه
- سؤال وجواب | لم أجد عملاً مناسبا ولم يأتني زوج صالح
- سؤال وجواب | لدي خمول في العقل وقلة تركيز، هل البروزاك يناسبني؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع والدتي بالتوقف عن التدخين؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوقف التلفظ به؟
- سؤال وجواب | أنا خجول وأفضل الصمت فهل ذلك يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زكاة مكافأة الادخار وهل يخصم الضريبة التي سيدفعها فيما بعد؟
- سؤال وجواب | وقت استحباب قيام الناس للصلاة عند الإقامة
- سؤال وجواب | هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يكمل بها بناء بيته؟
- سؤال وجواب | يعيش في دولة أجنبية ولا يتيسر ذبح شرعي فهل له رخصة في الذبح غير الشرعي ؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل حلق الشعر أم تركه وإكرامه؟
- سؤال وجواب | والدهم عنده راتب شهري وصار كبيراً فهل عليه زكاة ؟
- سؤال وجواب | أعطاها والدها 40 الفا من 15 سنة على أنه إرثها من بيته فهل ترد المال وترث وكم ترد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل