سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أستمتع بشبابي بسبب وقوفي مع أمي. هل ما فعلته صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ممارسة فنون قتالية تحتوي على خرافات عقيدية ومخالفات شرعية
- سؤال وجواب | مسائل حول المهدي المنتظر
- سؤال وجواب | هل يجزئ الإطعام عن الحامل التي أفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | تصالح الأم مع بنتها على قطعة أرض مقابل تنازلها عن ميراثها من أبيها لإخوتها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كم ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.وأيهما أخطر؟
- سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الراوة عن شيوخهم في القراءة
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
- سؤال وجواب | أحسست برغبة في فسخ الخطوبة منذ اليوم التالي للخطبة، فماذا أفعل?
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
- سؤال وجواب | أحب زميلي، فهل أقبل الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولكن دراستي تحول دون زواجي بها، فكيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي معقدة بعض الشيء، وسؤالي صراحة: هل أنا على حق؟ وهل سألقى جزائي خيراً، أم قد هلكت؟ عشت حياة مليئة بالهم والحزن، في بيئة عائلية كارثية، أبٌ ليس على خلق ولا على دين، للأسف لا يصلي، ولا يقيم حدود الله ، ولا يتقيه، لا فينا ولا في الغير، ظلمنا بشكل لا يمكن وصفه؛ لدرجة أني كثيراً من المرات أنقذت أمي من الضرب، وحتى القتل، وفي النهاية إخواني الرجال تركوا البيت، كل واحد منهم رحل وبنى حياته بعيداً بحجة ما سببه لهم من ضياع نفسي، وكان يمكن أن يكون أخلاقياً.

والدتي مريضة أمراضاً مزمنةً، كان لزاماً عليّ أنا البنت الوحيدة أن أظل بجانبها، وفي الحقيقة أنا أنفق عليها ومتكفلة بكافة المصاريف: من علاج، وغذاء، وكسوة، وما إلى ذلك.

أنا لست نادمة، لا أنكر أني تعبت صحياً ونفسياً، واجتهدت في أن أكون البنت البارة لأمي، وما زلت، ولكن الخوف والرعب والوسواس سكن رأسي.

هل أنا على حق؟ هل تضحياتي هذه المادية والمعنوية لها جزاء خير، أم أني سأكون عبرة لمن لا يعتبر؟ لا مالي بنيت به مستقبلي، ولا شبابي استمتعت به، ولا صحتي استطعت أن أحافظ عليها وسط هذه المأساة، نفسيتي منهارة، وقتي يضيع في توفير مستلزمات الحياة كأنني رجل! لا أعلم إذا كنتم ستفهموني، لكني بالمختصر: اخترت أمي بدل أن أختار نفسي.

فهل أنا على حق؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنيئاً لك هذا البر بوالدتك، ونسأل الله -بحوله وقوته- أن يخلف عليك بكل خير، وأن يجزل لك الثواب على هذا الإحسان، فما تقومين به من كفالة والدتك، وتوفير كل ما تحتاجه، لا شك أنه من أعظم البر، ومن أفضل الأعمال الصالحة، وأقرب القربات إلى الله تعالى، جاء في حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قالت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله ) متفق عليه.

وما تمرين به -أختي- من صراعات أسرية، وما يعقبها من همّ وحزن وكدر ونحوه، لا شك أنه من البلاء العظيم الذي يرفع الله به الدرجات، ويمحو بسببه السيئات، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه) متفقٌ عَلَيهِ.

فكل ما تمرين به من شدة ومن معاناة مع الصبر والاحتساب تؤجرين عليه، ويرفع الله به درجتك يوم القيامة.

أختي الفاضلة: ينبغي أن تكوني حسنة الظن بالله تعالى، محتسبة الأجر والثواب من الله ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) رواه أحمد.

فالله كريم حليم عظيم، لا يضيع أجر من أحسن عملاً، يقول تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً).

أخيراً -أختي الفاضلة-: لا شك أن لك طموحاً في الحياة، ولك حياتك الخاصة التي تتمناها كل بنت، ونحن نشعر بعظيم التضحية التي تمرين بها، ولكن الحياة كذلك مليئة بالابتلاء والامتحان، ولا بد للمؤمن أن يصبر، ويكون عظيم الثقة بالله تعالى، وأن بعد العسر لا بد من اليسر، ومع الكرب يأتي الفرج، فكوني واثقة بوعد الله ، وكوني محتسبة العمل والبر بوالدتك لتنالي الأجر وحسن العاقبة بين يدي الله تعالى، ولا شك أنك بسعيك هذا، وبرك بوالدتك على حق وهدى وتوفيق من الله تعالى.

أختي الفاضلة: كوني عظيمة الصلة بالله تعالى، وأكثري من ذكر الله على كل حال، وبادري إلى تلاوة القرآن، والدعاء، والتضرع لله تعالى بأن يعجل لك الفرج، ويفتح لك أبواب الخير، فحسن الصلة بالله تعالى مما يُذهب الهمّ والكرب، وتتيسر به الأمور، وتقضى به الحاجات.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ويذهب عنك كل سوء ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة بالكلية تهاونا لغير عذر
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الجمع بين الصلاتين بتيمم واحد
- سؤال وجواب | سبب تسمية يعقوب عليه السلام بـ(إسرائيل)
- سؤال وجواب | لقد خالفت أمي وقمت بعمل ترفضه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدتي فهي عصبية
- سؤال وجواب | الانفتاح على العصر. المحمود والمذموم
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الأم حيال وقوع ابنتها في الخطأ؟
- سؤال وجواب | استعمال مثبتات الشعر المشتملة على كحول بعد الوضوء
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | كيف أتخذ القرار حول علاقة عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | حكم إدخال قناة المجد
- سؤال وجواب | أمي تلزمني بالإنفاق على أخوتي المتكاسلين عن العمل، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل