سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي مصر على أن نسكن في منزل قديم، والسبب أن أمه تحب هذا المنزل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي ضيق في الحالب ويحتاج لعملية بالمنظار، هل للعملية آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان عند القيام بسرعة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تسلخ بين الثديين تحول لونه إلى البني.فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في الخارج بين كونه منيا أو مذيا
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء الساخن بين الإباحة والكراهة والحرمة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي سقط فيه حيوان فمات
- سؤال وجواب | كرهت أبي ولم أعد أطيقه بسبب سفره وغيابه عن البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز تقليد من يقول بطهارة المذي؟
- سؤال وجواب | اختلاف المصاحف في رسم بعض الكلمات
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في جزء من عضلة الساق اليمنى، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كلام شيخ الإسلام أن الهلال اسم لما استهل ورآه الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط حكم الحاكم لثبوت الهلال
- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك - أختنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونحن نتفهم الظروف التي تعيشينها، وتقصير زوجك في حقك، وندرك آثار هذا على نفسك، ولكن في الوقت نفسه لا نستصيغ ولا نتفهم وقوعك في علاقات مع هذا الرجل! وحديثك إليه بهذا النوع من الأحاديث! وهذا - مما لا شك فيه - أنه من خطوات الشيطان التي يدعوك للوقوع فيما يسخط الله عليك، وستندمين ولو بعد حين.

وكوني على ثقة تامة أن تغيير حياتك إلى الأحسن، واستجلاب رزق الله لك، والتسبب في الحصول على سعادة الدنيا والحياة الطيبة فيها، كل ذلك لا يكون بارتكاب معصية الله ، فإن معصية الله - تعالى - لا تجلب إلا الحرمان والشقاء، وهذه الحقيقة التي ينبغي أن تستقر في نفسك، ويعتقدها قلبك، وهي حقيقة أخبرنا الله عنها في كتابه، وأخبرنا بها النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم - في صحيح سنته، وإياك أن يخادعك الشيطان ليصرفك عنها، فنبينا الكريم يقول: {وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه}.

وقد جاء في الحديث بأنه: {لا ينال ما عند الله إلا بطاعته} كما أن الله أخبر في كتابه الكريم بأن الحياة الطيبة هي: رزق وحظ الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فقال: - سبحانه وتعالى -: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فنحن نوصيك أولًا: - وهي وصية من يحب لك الخير، ويتمنى لك السعادة - أن تقفي عند حدود الله – تعالى - وتقطعي التواصل والحديث إلى هذا الرجل، فإن هذا مما يسخط الله عليك، وسخط الله لا تقوم له السموات والأرض، فكيف تقدرين أنت على تحمله.

ثم إننا من خلال تجاربنا ومعرفتنا بالناس وأحوالهم وهي - بلا شك - تجارب أكثر، وأعمق من تجربتك الفردية، فنحن على اطلاع واسع بحالة شبيهة بحالتك، ونعرف من خلالها العواقب والنتائج: أن كثيرًا من هؤلاء الرجال، إنما هم ذئاب بشرية، يحاولون تحسين منظرهم، حتى يفوز الواحد منهم بفريسته، فإذا أخذ منها ما يشتهي تركها بعد ذلك جريحة كسيرة، فكوني على ثقة من أنك إذا ما واصلت السير في هذا الطريق، ستعيشين وحدك في ظلمات الحرمان، والأسى والحزن، ونحن نظن أن لديك من رجاحة العقل، ما يكفي - بإذن الله - من اتخاذ القرار السليم، وتدارك الأمر قبل فواته.

فلا يخدعنك الشيطان، ولا يغرك هذا الرجل، بوعود تكون كاذبة، لتدمري بيتك بيديك، وتفرقي أسرتك، لتجري وراء السراب.

ونصيحتنا لك: أنه ما دام البقاء مع زوجك ممكنًا، والحفاظ على أسرتك ممكنًا ولو بشيء من التنازل عن بعض حقوقك، فإن هذا أسلم لك، وأحسن، وحاولي أن تتلطفي بزوجك، وظاهر جدًا حرصه عليك، وعدم تفريطه بك، وهذا ينبغي أن يكون جانبًا حسنًا وسبيلًا وسببًا لحرصك على البقاء معه.

فحاولي أن تعيني زوجك، وتترفقي به بإقناعك بحاجتك إلى البيت، وقد وعد بأنه سيسكنك في بيت مستقل، فإذا أمكن أن تعيشي معه، ولو بالتنازل عن بعض حقك كالمبيت في الليل، أو أن يمر عليك بالنهار، فرأينا أن هذا خير لك من الفراق، وهذا ما أرشد الله إليه في كتابه الكريم بقوله:-{ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا* والصلح خير} فالصلح خير من الفراق.

أما إذا رأيت بأن الحياة مع هذا الزوج متعذرة، وأن حقوقك لا تصل إليك، وأنك تخافين من البقاء معه في الوقوع في الفتن، ورأيت أن مصلحتك في طلب الطلاق بتقصير زوجك في حقوقك - لا سيما في المعاشرة - وخوفك من الوقوع في معاصي الله - تعالى - وركنت بأنك ستنتقلين إلى حال أحسن، فننصحك باستخارة الله - تعالى - ومشاورة العقلاء من أهلك قبل الإقدام على طلب مفارقة زوجك.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان، ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أسرة ملتزمة تريد إدخال "رسيفر" ليس فيه إلا القنوات الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم فك تشفير القنوات الرياضية لمشاهدتها
- سؤال وجواب | التوقف عن العادة السيئة، هل يعيد الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة حديثة العهد بالإسلام
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | كراهة دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | هل يثبت دعاء: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي.؟
- سؤال وجواب | هل يتبع في صيامه وإفطاره رؤية أهل بلده ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل