سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم المبذرة بالمال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ممارسة فنون قتالية تحتوي على خرافات عقيدية ومخالفات شرعية
- سؤال وجواب | مسائل حول المهدي المنتظر
- سؤال وجواب | هل يجزئ الإطعام عن الحامل التي أفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | تصالح الأم مع بنتها على قطعة أرض مقابل تنازلها عن ميراثها من أبيها لإخوتها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كم ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.وأيهما أخطر؟
- سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الراوة عن شيوخهم في القراءة
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
- سؤال وجواب | أحسست برغبة في فسخ الخطوبة منذ اليوم التالي للخطبة، فماذا أفعل?
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
- سؤال وجواب | أحب زميلي، فهل أقبل الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولكن دراستي تحول دون زواجي بها، فكيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 15 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

والدتي تبذر المال، وقمنا بنصحها مرات ومرات، ولكنها لا تكف عنه...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي محمد علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يصلح حال والدتك وأن يشرح صدرها للذي هو خير، وأن يصرف عنها هذه العادة الذميمة، وأن يجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – من أن والدتك تبذر المال، وقد قمت بنصحها مرات ومرات ولكنها لا تكف عنه؛ فإن الأمر يحتاج حقيقة إلى تفصيل: هل يا ترى هذا التصرف ناتج عن خلل عقلي نتيجة تقدم السن والهرم أم لا؟ فإذا كان ناتجاً عن هذا الخلل العقلي فإن الله - تبارك وتعالى جل جلاله – يقول: ((وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا))[النساء:5]، وفي هذه الحالة لا يجوز أن تُعطى المال الذي تبذره بما أنها لا تعرف قيمة المال ولا تعرف كيف تتصرف فيه، وإنما تعطى حاجتها فقط في أضيق حدودها لأنها لا تعرف قيمة المال.

أما إذا كانت عاقلة وواعية ومدركة لتصرفاتها فإنه ينبغي عليها أيضاً أن تُنصح وأن يُبين لها ذلك، ولكن من شخص قريب لديها، فإن كفَّت وتصرفت التصرف الشرعي المعقول بعد أن تُدرك أن هذا المال نعمة، وأن الله سائلنا عنه يوم القيامة من أين اكتسبناه وفيما أنفقناه، وأن الإنسان ليس حرّاً طليقاً في مسألة الإنفاق يفعل ما يحلو له باعتبار أن المال مملوك له؛ فإن هذا أمر ليس صحيحاً.

يُبين لها ذلك، وأن المال أمانة سائلنا الله تعالى عنه يوم القيامة، بل إن الله تبارك وتعالى يسأل العبد عن أمور أربعة خطيرة جدّاً كلها بسؤال واحد إلا المال فإنه يُسأل عنه بسؤالين: (من أين اكتسبه وفيم أنفقه)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال).

وبمثل هذه الأحاديث تُذكر بها، فإن ذكرت بها فالحمد لله، فإن انكفت وارتدعت واعتدلت في الإنفاق يُبين لها كذلك أيضاً أن الله قال: ((إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ)) الإسراء:27]، وأنه جل جلاله قال: ((وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ))[الإسراء:29] لماذا؟ لأنه إذا بسطتها كل البسط فكما قال تعالى: ((فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا))[الإسراء:29].

فإذن هذه الآيات وتلك الأحاديث التي تُنصح بها ما دامت عاقلة تُذكر بها، وتذكر بقوله تعالى: ((وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا))[الفرقان:67] إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث.

فإذا استجابت وكفَّت فبها ونعمت، وإن لم تستجب فيُحدد لها مبلغ محدد من المال يكفي لحاجتها عن زيادة قليلة فقط، هذه الزيادة لا تكون كبيرة حتى لا تقع في الإسراف مرة أخرى، وحتى لا تشعر بحرمانكم لها من التصرف، وإنما إذا كانت تحتاج إلى مائة فتعطي مثلاً مائة وخمسين، حتى تكون المسألة متوسطة، وبهذا نستطيع أن نمنعها أو أن نحول بينها وبين التبذير، إلا أننا لا نخبرها بأننا منعنا ذلك عنها إلا رحمة بها، ولا ينبغي لنا أن نقول لها: أنت لا تحسنين التصرف وأنت ترمين الأموال في الشارع وأنت لا تدركين المجهود الذي بُذلت فيه هذه الأموال.

هذا الكلام لا يقال، وإنما فقط نحدد السقف الذي تحتاجه مع زيادة بسيطة فيه، وننظر إلى حاجاتها بأمانة وصدق، ولا نضيق عليها على اعتبار أنها أمُّنا، وأننا – كما ورد في الحديث -: (أنت ومالك لأبيك)، فلا ينبغي أن نحرمها حقّاً، وإذا كانت تنفق هذه الأموال في أوجه الخير أو تنفقه على فقراء مساكين من أهلها وهم فعلاً محتاجون فلا نحد من ذلك ما دمنا على ذلك من القادرين.

أما إذا كانت تبذرها في شراء أشياء تافهة وغير ضرورية، وكلما اشتهت شيئاً اشترته؛ ففي تلك الحالة لنا أن نقلل وليكن تدريجياً حتى لا تشعر بأننا منعنا عنها مرة واحدة؛ لأننا نعلم أن مقام الأمومة في دين الله عظيم، وأنه لا يجوز لنا أن نزعجها بأي صورة من صور الإزعاج، ولا ينبغي أن نضيق عليها ما دام الله قد وسع علينا.

والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله تبارك وتعالى قال: (ابن آدم! أنفق أُنفق عليك)، فإذا كانت النفقة في الطاعة والمعروف وفي أوجه الخير فإنها قطعاً ستعود عليكم جميعاً أضعافاً مضاعفة، أما إذا كانت في أمور الدنيا التافهة فلا مانع من التدخل – كما ذكرت – بصورة تدريجية حتى لا تشعر بأنكم قد ضيقتم عليها.

أسأل الله أن يرزقكم رضاها وبرها، كما أسأله تبارك وتعالى أن يكرمكم بدعائها وبركة وجودها بينكم.

إنه جواد كريم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة بالكلية تهاونا لغير عذر
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الجمع بين الصلاتين بتيمم واحد
- سؤال وجواب | سبب تسمية يعقوب عليه السلام بـ(إسرائيل)
- سؤال وجواب | لقد خالفت أمي وقمت بعمل ترفضه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدتي فهي عصبية
- سؤال وجواب | الانفتاح على العصر. المحمود والمذموم
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الأم حيال وقوع ابنتها في الخطأ؟
- سؤال وجواب | استعمال مثبتات الشعر المشتملة على كحول بعد الوضوء
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | كيف أتخذ القرار حول علاقة عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | حكم إدخال قناة المجد
- سؤال وجواب | أمي تلزمني بالإنفاق على أخوتي المتكاسلين عن العمل، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل