سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حالتي النفسية والمعيشية عرقلت دراستي، فهل أعيد محاولة الدراسة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي ضيق في الحالب ويحتاج لعملية بالمنظار، هل للعملية آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان عند القيام بسرعة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تسلخ بين الثديين تحول لونه إلى البني.فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في الخارج بين كونه منيا أو مذيا
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء الساخن بين الإباحة والكراهة والحرمة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي سقط فيه حيوان فمات
- سؤال وجواب | كرهت أبي ولم أعد أطيقه بسبب سفره وغيابه عن البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز تقليد من يقول بطهارة المذي؟
- سؤال وجواب | اختلاف المصاحف في رسم بعض الكلمات
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في جزء من عضلة الساق اليمنى، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كلام شيخ الإسلام أن الهلال اسم لما استهل ورآه الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط حكم الحاكم لثبوت الهلال
- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

كنت طالباً متفوقاً، وكنت الأول في صفي، لكن الله سبحانه ابتلاني بالوسواس القهري والاكتئاب، وأمور أخرى أفضل عدم البوح بها، وبسبب ذلك لم أنجح في الحصول على شهادة الثانوية العامة في أول سنة لي، لكن السنة الثانية نجحت -ولله الحمد-، وبدون جهد كبير مني؛ لأني وقتها كنت لا زلت أعاني من الابتلاءات.

دخلت تخصص الاقتصاد في الجامعة، حيث رسبت في السنة الأولى، وأعدتها، لكني رسبت أيضاً، وعندنا هنا عندما يرسب الشخص في السنة الأولى مرتين، فإنه لا يمكنه أن يعيد السنة مرة أخرى، لذلك يتم طرده من الجامعة.

نحن فقراء جداً، وإلى الآن لم أحصل على وظيفة، مع أني أتقرب إلى الله بالطاعات والقربات، وأسأله أن يرزقني من فضله، المشكلة: أن والدتي تريد مني أن أكمل دراستي؛ لأنه كما سمعت إذا قدمت مبرراً طبياً للجامعة بناءً على المشاكل النفسية التي كنت أعاني منها، فإنه يمكن أن يسمحوا لي بإعادة السنة، لكني خائف من أن لا أنجح مرة أخرى، وأكون قد أضعت سنة أخرى من عمري، وخصوصاً أني لم أشف تماماً حتى الآن من الأمور التي أعاني منها.

أنا الآن محتار، هل أرضي أمي، وأفعل ما تريد مني -مع أني لست متأكداً من قدرتي على النجاح في الدراسة-، أو لا أقوم بذلك؟ خصوصاً أن أمي -أصلحها الله - غير قريبة جداً من الله -هداها الله وغفر لها-، حيث يصعب إقناعها بمسألة أن الله لم ييسر لي الدراسة، فربما لا خير لي فيها، وسيرزقني من فضله بطريقة أخرى غير الدراسة، أفيدوني.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك.

بالنسبة لسؤالك -أخي الغالي-: أسأل الله العظيم أن يشفيك، ويدفع ما بك من بأس وبلاء، ويجعل ما أصابك تكفيراً للذنوب ورفعة للدرجات، وهذه هي طبيعة الدنيا، طبعت على كدرٍ وشدة وقسوة، وقد قال الله : (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، فعليك -أخي- بالصبر، فالصبر مفتاح الفرج، وقد قال الله : (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ).

أخي الغالي: أحسن إلى والدتك، واحرص على برها، واجتهد في ذلك، واعلم أن مفاتيح التوفيق وتيسير الأمور وبسطة الرزق وبركة الحياة؛ في بر الوالدين، وفي دعائهما، وهو من الطاعات التي يصل أثرها وثمرتها للعبد في الدنيا قبل الآخرة.

استمرارك في الدراسة، وحصولك على شهادة جامعية، قد يكون مفتاح خير لك، وسبباً في تيسر وظيفة جيدة أفضل مما لو كنت على الشهادة الثانويةٍ، فسر على بركة الله ، فالعظماء يولدون من رحم المعاناة، وأتوقع أن يكون مستقبلك مشرقاً، فبالرغم من هذه المعاناة التي ذكرتها، إلا أنك تكابد وتكافح، وما هي إلا أيام وإذا بك قد تخرجت -بإذن الله -، وتلتحق في سلك العمل.

وثق صلتك بالله أكثر، وقو إيمانك بالله ، واتق الله حيثما كنت يجعل لك مخرجاً من كل ضائقة، يقول تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)، ولازم الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهما من أسباب تفريج الهموم وكشف الكروب، يقول عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، وقال لمن قال له: أجعل لك صلاتي كلها (إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك).

لا تعط نفسك الرسائل السلبية، فإن العقل يتفاعل معها، ولكن أرسل لعقلك الرسائل الإيجابية، كأن تقول: سأنجح في حياتي، وسأجتاز العقبات، وسأكون إنساناً ناجحاً.

بر بأمك وتودد إليها مهما كانت تصرفاتها، فهي سبب في وجودك، والله أمرك بالإحسان إليها، وقرن برها بتوحيده، وتلمس رضاها، واطلب دعاءها.

أكثر من دعاء ذي النون، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

ونسأل الله لك فرجاً ومخرجاً ومستقبلاً زاهراً، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أسرة ملتزمة تريد إدخال "رسيفر" ليس فيه إلا القنوات الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم فك تشفير القنوات الرياضية لمشاهدتها
- سؤال وجواب | التوقف عن العادة السيئة، هل يعيد الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة حديثة العهد بالإسلام
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | كراهة دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | هل يثبت دعاء: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي.؟
- سؤال وجواب | هل يتبع في صيامه وإفطاره رؤية أهل بلده ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل