سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إهمال والدي وقسوته ولدت الجفاء في قلبي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرقية بسورة البقرة وظهور الكدمات بعد القراءة
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الصدر والظهر والبطن والفخذ
- سؤال وجواب | لفظ "الذرية" في القرآن، وقول إبراهيم (من ذريتي) .
- سؤال وجواب | الكريم المبيض أصاب بشرتي باحمرار وألم، هل أتركه؟
- سؤال وجواب | ضوابط لإخلاء الفنادق من المنكرات
- سؤال وجواب | رائحة كريهة تصاحب دم النفاس، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية ما هي الأعراض والعلاج وعلاقته بالإنجاب؟
- سؤال وجواب | يقضي من أفطر لمرض غير مزمن بعد شفائه
- سؤال وجواب | سبب بقاء نسبة اليهود والنصارى إلى ملتهم مع إتيانهم بما يخرجهم منها
- سؤال وجواب | حكم نقاط المكآفات الخاصة ببطاقة الراجحي الائتمانية مسبقة الدفع
- سؤال وجواب | ما حكم المضاربة في الفوركس عن طريق البنك؟
- سؤال وجواب | شكوك تراوده حول حديث القرآن عن ظاهرة الغروب والشهب
- سؤال وجواب | ألم في بطة القدم وخلف الركبة، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل لدوالي الفخذ والساق تأثير على عملية الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أخذ تورقا من ساب ولم يكن يعلم بالتحريم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة، وأعاني من إهمال وجفاء والدي، وهذا الإهمال منذ الصغر، حتى ظننت أنني لست ولده، أتذكر وأنا صغير كنت أمثل النوم حتى يذهب والدي للعمل، لا أريد مقابلته، ووصل ذلك الشعور إلى فقدان أعصابي في أوقات كثيرة، ولكني أحاول قدر المستطاع إلى التزام الأدب معه، ولكني أنفعل ولا أستطيع السيطرة على نفسي.

خائف من تطور الموقف إلى صراع كبير، أفضل الانسحاب على إكمال النقاش أو الكلام معه، أتجنب الكلام معه حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، وعلى الجانب الآخر لا أرفض له طلباً، ولا مالاً، ولا عملاً، ولا مساعدة.

كل تلك الأمور زرعت في قلبي الجفاء، وجعلتني لا أتحمل النقاش معه، وصرت أرد بوقاحة، وأسلوب غير لائق، أشعر بالحزن، حزن وصل إلى حد البكاء لما يحدث، ولكن أقسم بالله كل هذا رغمًا عني وليس بإرادتي، ماذا أفعل؟ أشعر بالعجز ما بين إرضاء الله في بر الوالدين، وبين العقوق، هل أنا عاق بفعلي هذا؟ وماذا أفعل؟ لا أستطيع ضبط نفسي عند التحدث معه في شيء يخصني، لأنني أرى في عينه الإهمال، نعم أعلم أنني بلغت 30 سنة ولا أحتاج النصيحة، أو المساعدة، لكني لا أريد تركه، ولا أريد أن أكون فظًا، فماذا أفعل؟ هل أبتعد عنه في الحياة الشخصية، أم أنه عقوق؟ وإن كان عقوقًا فما الحل؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا وحرصك على معرفة حدود التعامل مع والدك، والفرق بين العقوق والبر، ونسأل الله تعالى أن ييسّر لك برّ الوالد، ويُعينك عليه، فإن برّ الوالد من أعظم الأعمال التي يتقرَّب بها الإنسان إلى ربّه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد)، وقد عظّم الله تعالى منزلة الوالدين وجعل حقّهما تاليًا لحقِّه سبحانه، فقال: {وقضى ربك ألَّا تعبدوا إلَّا إياه وبالوالدين إحسانًا}، وهذا بسبب فضل الوالد على ولده وإحسانه إليه.

فنحن ننصحك –أيها الحبيب– بأن تتفكّر كثيرًا فيما فعله أبوك معك، فإن كل ما يمكن أن تعيشه في هذه الدنيا من لذّة ومنفعة أو في الآخرة؛ فإن ذلك كله فرعٌ عن نعمة الوجود، وهذا الوجود جعل الله تعالى سببه هذا الوالد بعد الله ، فالوالد إذًا سببٌ في وجودك، ثم إن هذا الوالد أحسن إليك كثيرًا وأنت صغيرٌ ضعيف.

احذر كل الحذر من تلاعب الشيطان بك وتزيينه لك أن الوالد مُقصِّرٌ في حقك، وأنه يتعامل معك بجفاء، ومن ثمَّ يدعوك الشيطان إلى الوقوع في عقوقه والتقصير في حقه، وهو يُريدُ بذلك أن يحرمك من ثواب هذه الطاعة العظيمة، والتي هي سببٌ أكيدٌ في سعادتك في دنياك وفي آخرتك.

علاج هذا –أيها الحبيب– أن تتذكّر حالك وأنت صغير ضعيف لا تستطيع أن تجلب لنفسك نفعًا ولا تدفع عن نفسك ضرًّا، ورحمة هذا الوالد بك، وإنفاقه عليك، وقيامه بشؤونك، مهما شاب ذلك وخالطه من جفاءٍ أو غير ذلك.

والواجب عليك –أيها الحبيب– برّ والدك، والبرُّ معناه: إدخال السرور إلى قلب الوالد بكل قولٍ أو فعلٍ، من ذلك الإنفاق عليه إذا احتاج، وطيب الكلام معه، والقيام بخدمته، والعقوق بعكس هذا، فإغضاب الوالد حرام، وقد نهى الله سبحانه وتعالى المسلم أن يقول لوالده (أُفٍّ)، ولو كانتْ هناك كلمة أصغر من هذه لنهى الله سبحانه وتعالى عنها.

وليس صحيحًا أنك تفعل هذا بغير إرادةٍ منك ممَّا ذكرتَه، وأنت بلا شك تُفرِّق بين الأفعال الاختيارية التي تفعلها باختيارك، والأفعال التي ليست اختيارك، فالواجب عليك أن تُسيطر على غضبك إذا غضبتَ، ولا بأس في أن تتجنَّب مخالطة الوالد في بعض الأحيان، خشية الوقوع في معصية أكبر، شريطة ألَّا يكون محتاجًا إليك ويغضب إذا لم تأْتِه.

فاستعن بالله سبحانه وتعالى، والجأ إليه أن ييسّر لك هذا الخير، ولن يخذُلك الله سبحانه وتعالى إذا علم منك صدق العزيمة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير، وأن يهديَ قلبك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ تورقا من ساب ولم يكن يعلم بالتحريم
- سؤال وجواب | المريضة مرضا مزمنا هل تجب الفدية في مالها
- سؤال وجواب | حكم المرور وسط المقابر
- سؤال وجواب | تكرار الوالد المنّ علي يضايقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | سورة البقرة مطردة للشياطين
- سؤال وجواب | حكم الشهادة للصحابة بالجنة بالعموم وبالتعيين
- سؤال وجواب | هل من مات مختنقًا يعد في الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن السيطرة على الهواء الذي يخرج لاإراديا؟
- سؤال وجواب | كان صائما وقال لشخص : إنه مفطر ، فما حكم صيامه ؟
- سؤال وجواب | تخرج مني غازات وروائح كريهة . كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي مات وخده على قدم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم أخذ المسلخ أجزاء من الأضحية من باب تتمة الأجرة
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الاضطراب الوجداني. كيف نقنعها بمرضها حتى تستجيب للعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يصلي صلاة الاستخارة في وقت النهي؟
- سؤال وجواب | حكم إفطار رمضان لمن نصحه الطبيب بذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل