سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تواصلي مع شقيقة زوجي التي اختصمت معها، يخرجني من إثم الهجر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ألم في الرأس، ما السبب؟
- سؤال وجواب | طلب منه صديقه شراء جهاز فاشتراه من ماله وقسّطه عليه دون علمه
- سؤال وجواب | يجب على الطبيب الذي يعلم عدم كفاءة أجهزة التحليل إخبار المريض بذلك
- سؤال وجواب | تدريس الطب ممن لايلم به إلماما كاملا
- سؤال وجواب | مشكلتي ضعف شخصيتي وإرضائي للآخرين، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تصرف الصبي بالبيع والشراء
- سؤال وجواب | مترددة في اختيار التخصص العلمي أو الأدبي، أفيدوني
- سؤال وجواب | إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اختناق شديدة مع جفاف الفم. أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يسبب المشاكل لوالديّ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ مال مقابل حل مشكلة
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع السلم
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا امرأة متزوجة، ومتدينة، وأخاف الله وأحاول جاهدة أن أتمسك بالأخلاق الحسنة، وأنا دومًا ما أتعرض للمضايقات في بيت زوجي، ولكني دائمًا أصبر وأوكل أمري إلى الله.

في إحدى المرات أخت زوجي شتمت أهلي، وشتمت أمي في قروب للواتس اب أمام الجميع، حزنت وتضايقت حقًا؛ لأني لم أعاملها أبدًا إلا بكل احترام وتقدير، فأخبرتها برسالة بالخاص أن هذا الكلام أحزنني، فتفاجأت بها بدلاً أن تعتذر أخذت تشتم أمي أكثر من قبل، وتسيء إليها، فتشاجرنا بالكلام وتخاصمنا، ومن وقتها لا تحادثني بالجوال، ولا بالرسائل.

أنا بمدينة وهي بمدينة أخرى، وقد غلطت علي كثيرًا وآذتني بالكلام كثيرًا، وما زال قلبي إلى الآن متألم منها، وبالرغم من أني أنا المظلومة اتصلت عليها وكلمتها بالهاتف ذات مرة، وسألت عن حالها وعن أولادها، وكانت كلماتها جافية، لكني تحملت لأجل أن أرضي ربي وأبدأ أنا بالسلام، ولا أريد حقًا أن أتخاصم معها رغم أني أنا المظلومة، ولكن منذ وقتها وأنا أخاف أن أكون من المتشاحنين الذين لا يرفع لهم عمل، أخاف أن أكون من الهاجرين، وأن أتحمل إثم الهجر! أرجوكم أخبروني، هل اتصالي بها ومحادثتي معها تلك المرة، تجعلني أخرج من إثم المتشاحنين؟ وهل عليّ إثم؟ أجيبوني أثابكم الله ، فأنا في حيرة من أمري...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يكتب أجرك، وأن يرضيك، وأن يرضى عنك إنه جواد كريم.

الأخت الفاضلة: جزاك الله خيرًا على صبرك عليها، وعلى حلمك، وعلى تواصلك واتصالك، وهذا يدل على خير كثير فيك، نسأل الله أن تكوني خيرًا مما نظن.

واعلمي أيتها الفاضلة: أن الأصل في علاقة المسلم بأخيه الود، وأنه يحرم هجرانه فوق ثلاث، لحديث رسول الله -صلى الله ‏عليه وسلم-:" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض ‏هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"‏.

لكن اعلمي كذلك أن من الناس صلته في وصله، ومن الناس صلته في هجره، لذا اعتبر أهل العلم جواز هجران من تجلب صلته مضرة متحققة.

قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه، فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية، وعليه: فلا نرى ما حدث معك يعد هجراً، ونحن نرجو منك ما يلي: أولا: مسامحتها لله عز وجل ، فقد قال الله تعالى: (وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ)، ثم عدد أوصافهم وكان منها (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).

ثانيًا: إبقاء التواصل على الحد الأدنى، فإن لقيتها فالسلام، وإن اتصلت بها كل فترة للاطمئنان، فلا حرج ما دمت نفسيتك قابلة لذلك، ولا يعود عليك الاتصال بها مضرة.

ثالثًا: عدم الحديث عنها بسوء، وكلي أمرها إلى الله عز وجل.

رابعًا: احتفظي دائما بالرد الجميل وإن أساءت، وتذكري قول الله تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ۚ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، والمعنى كما يقول بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية: ولا تستوي حسنة الذين آمنوا بالله ، واستقاموا على شرعه، وأحسنوا إلى خلقه، وسيئة الذين كفروا به وخالفوا أمره، وأساؤوا إلى خلقه".

ادفع بعفوك وحلمك وإحسانك مَن أساء إليك، وقابل إساءته لك بالإحسان إليه، فبذلك يصير المسيء إليك الذي بينك وبينه عداوة كأنه قريب لك شفيق عليك.

وما يُوفَّق لهذه الخصلة الحميدة إلا الذين صبروا أنفسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله ، وما يُوفَّق لها إلا ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.

وأخيرًا: نسأل الله أن يسعدك، وأن يكتب أجرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل البضاعة من المحل وبيعها للناس بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم كفالة يتيم من مال الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط بائع الحيوان كون الجنين الكائن منه في المستقبل له
- سؤال وجواب | إخواني من أبي لا يسألون عنا وأخي الأصغر لا يصلي!
- سؤال وجواب | تأخر الشاب عن الزواج بسبب عدم وجود فتاة متدينة.
- سؤال وجواب | يجب على المرأة أن تتوقى نظر الرجال إليها
- سؤال وجواب | ما عدا الزوجة والوالدين والأولاد لا تجب نفقتهم على الرجل
- سؤال وجواب | ما سبب رجعية مجتمعاتنا وبعدهم عن الدين والحياء واللغة؟
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | لا تسأل الزوجة عما قصده زوجها بألفاظ كناية الطلاق
- سؤال وجواب | شروط ضمان الأجير الخاص ما تلف في يده
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول إباحة بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | الإكزيما في أصابع القدم وإجراءات معالجتها
- سؤال وجواب | فتاة تسرق حاجيات زميلاتها.
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل