سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | النساء شقائق الرجال ولهن القدرة على المسابقة إلى الخيرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأدلة على جواز رفع البصر إلى السماء حال الدعاء
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | أفكر في ترك والدي والانتقال للعيش مع أمي، فهل قراري صحيح؟
- سؤال وجواب | لا وجه للمنع من قول المسلم يا الله لكون الكفار يقصدون به المسيح
- سؤال وجواب | هل يجوز لله تعالى تعذيب المطيع؟
- سؤال وجواب | أريد صداقة معلمتي وأشعر بصدود غير مباشر منها.فكيف أتقرب لها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الحصول على وجه وجسم دائم البياض؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المكياج وأثره على الوضوء
- سؤال وجواب | في حالة الحمل هل يلزم آخذ الأنسولين أو الحبوب لتنظيم السكر؟
- سؤال وجواب | له مستحقات عند الشركة وحكمت المحكمة بها وبفوائد، فهل يأخذ منها أجرة المحامي؟
- سؤال وجواب | لون لحيتي تغير من الأسود إلى البني. كيف أعيد اللون الأصلي؟
- سؤال وجواب | الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك
- سؤال وجواب | أعظم الذكر هو: لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | جواز الدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | صيد العصافير برميها بالحجارة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

أرغب أن تجيبوني على سؤال من فضلكم قرأت في فتواكم سابقة أن الزوج هو رئيس وكبير والحاكم ومؤدب الزوجة إذا اعوجت وهو خير من المرأة في الدنيا والآخرة! كيف هذا والله عز وجل يقول (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) في ماذا هو أفضل منها في الاخرة إذا كان من نقص الدين و العقل فهو أمر طبيعي ولا تعتبر المرأة ناقصة أو أقل درجة لأنها جبلت عليه ولا ينقص من قيمتها وأعمالها عند الله شي ء فبماذا هو خير منها في الاخرة ؟ كما أن قوامته عليها أن يكون حافظا لها و راعي فهي قوامة تكليف لا سيطرة و سؤال آخر لماذا دائما في فتواكم تقولون أن الرجل أكثر دهاءا من المرأة نقص العقل لقد بينه الله أنه بالتذكير فقط لا علاقة بالذكاء و إلا هناك تفاوت واضح كم من امرأة تفوق الرجال في العقل والحكمة والذكاء والعلم فهذا أمر له علاقة بالاكتساب والعلم و طريقة التفكير لا بقوامة الرجل فالرجل مفضل بالشجاعة والقوة و الحدة وهذا أمر معروف فأنا أحزن عندما أقرأ أن المرأة ليست حذقة بل هي غبية و كذا وكذا آسفة على الإطالة.

الحمد لله.

أولا: لا شك أن مقياس الفضل والخيرية هو التقوى؛ كما في قوله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات/13.

والمرأة مأمورة بالتنافس في هذا المجال كالرجل، وموعودة بالأجر كالرجل.

قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا النساء /124.

وقال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ النحل/97.

وقال الله تعالى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى آل عمران /195.

وقال الله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا طه /112.

فللمرأة الفرصة التامة، وإمكانية المنافسة ، والمسابقة في الخيرات ومراتب الجنة، فقد تصل إلى ما لا يصل إليه كثير من الرجال، فها هي امرأة فرعون كانت أعقل من فرعون وأهل مشورته، فنافست في الخير فنالت الجنة.

ومما يستأنس به في هذا، حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ : " أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَصَبْتُ حَدًّا، فَأَقِمْهُ عَلَيَّ.

فَدَعَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيَّهَا، فَقَالَ: أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ فَأْتِنِي بِهَا.

فَفَعَلَ.

فَأَمَرَ بِهَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا.

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: تُصَلِّي عَلَيْهَا يَا نَبِيَّ اللهِ وَقَدْ زَنَتْ؟ فَقَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى؟ رواه مسلم (1696).

ثانيا: لا يوجد في أهل العلم بحمد الله تعالى من يصف المرأة بالغباء، أو عدم العقل؛ فالمرأة لها عقل وفطنة ولهذا كلفت بأوامر الشرع وكانت شقيقة للرجل في هذا الأمر، ولهذا قبلت شهادتها وروايتها، ووجدت بينهن العالمات الصالحات، وهذا أمر بيّن لا يحتاج إلى تدليل.

وما ورد من تفضيل الرجال على النساء.

كقول الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ النساء /34.

وكحديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ رواه البخاري (3411) ومسلم (2431).

وحديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ.

فَقُلْنَ: وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ، أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحَازِمِ، مِنْ إِحْدَاكُنَّ، يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ رواه البخاري (1462) ومسلم (80).

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ.

فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ رواه مسلم (79).

فالمقصود بها تفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وليس المقصود أن كل رجل في هذا العالم ، أفضل من كل امرأة فيه، فمن المتيقن أن هناك كثيرا من النساء ، أفضل من كثير من الرجال حكمة وفطنة ودينا.

قال العيني رحمه الله تعالى: " الحكم على الكل بشيء لا يستلزم الحكم على كل فرد من أفراده بذلك الشيء " انتهى.

"عمدة القاري" (3 / 272).

وهذا المعنى المستقيم، هو الذي سبق أن قررناه في الموقع : " نعم، جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة، لأسباب كثيرة، كما قال الله سبحانه وتعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء/34، لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح، وفي تقواها لله عز وجل، وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها، وتجتهد في حفظها وضبطها فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك." ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي سكن مع زوجي بمفردي. فهل أترك له البيت؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء النافع لتنظيم الدورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أمي تريد الطلاق، وأنا أحتاج حلا يجمع بين والديّ.
- سؤال وجواب | فتاة تحب معلمتها وتريد أن تعلمها بذلك
- سؤال وجواب | حكم سكنى الزوجين معا بعد طلاقهما
- سؤال وجواب | أعاني من أكل الحلوى بشراهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفرق بين هامش الجدية والعربون
- سؤال وجواب | من صلى على النبي كلما سمع من ينادي شخصا اسمه محمد
- سؤال وجواب | رنات الهاتف الجوال الموسيقية وغيرها
- سؤال وجواب | هل يجب على الكافر أن يحلق شعره إذا أسلم ؟
- سؤال وجواب | حكم ترك شيء من العانة دون حلق لغرض التجمل للزوج
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطول القامة قبل بلوغ عمر معين
- سؤال وجواب | هل هناك أمور تساعد على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأستاذي الجامعي ولا يزال يتجاهلني رغم إعلامي له بذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05