سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | درجة حديث ( ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان) والمقصود به ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأدلة على جواز رفع البصر إلى السماء حال الدعاء
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | أفكر في ترك والدي والانتقال للعيش مع أمي، فهل قراري صحيح؟
- سؤال وجواب | لا وجه للمنع من قول المسلم يا الله لكون الكفار يقصدون به المسيح
- سؤال وجواب | هل يجوز لله تعالى تعذيب المطيع؟
- سؤال وجواب | أريد صداقة معلمتي وأشعر بصدود غير مباشر منها.فكيف أتقرب لها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الحصول على وجه وجسم دائم البياض؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المكياج وأثره على الوضوء
- سؤال وجواب | في حالة الحمل هل يلزم آخذ الأنسولين أو الحبوب لتنظيم السكر؟
- سؤال وجواب | له مستحقات عند الشركة وحكمت المحكمة بها وبفوائد، فهل يأخذ منها أجرة المحامي؟
- سؤال وجواب | لون لحيتي تغير من الأسود إلى البني. كيف أعيد اللون الأصلي؟
- سؤال وجواب | الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك
- سؤال وجواب | أعظم الذكر هو: لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | جواز الدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | صيد العصافير برميها بالحجارة
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

أود أن أسألكم عن صحة هذا الحديث ، وما تفسيره ؟ روى أبو نعيم في " دلائل النبوة " : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا إن رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الكتاب حيث دار , ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان , فلا تفارقوا الكتاب , ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم , إن أطعتموهم أضلوكم , وان عصيتموهم قتلوكم ) ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ ، قالّ: ( كما فعل أصحاب موسى , حملوا على الخشب , ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده , لموت في طاعة خير من حياة في معصيته )..

الحمد لله.

هذا الحديث رواه الطبراني في " المعجم الكبير" (20/90) ، و" المعجم الصغير" (2/ 42) ، و " مسند الشاميين " (1/ 379) من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَل ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً ، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً فِي الدِّينِ فَلَا تَأْخُذُوهُ ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ ؛ يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ ، أَلَا إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ ، أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ ، فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ ).

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قَالَ: ( كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ ، مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ).

ومن طريقه رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (5/166) وقال : " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا يَزِيدُ ، وَعَنْهُ الْوَضِينُ ".

انتهى وهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب الانقطاع في سنده ، حيث إن يزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ بن جبل.

قال أبو حاتم : " يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني روى عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء مرسَلَيْن [ يعني : ولم يسمع منهما " انتهى من " الجرح والتعديل" (9/288).

وقال الذهبي : " أرسل عَنْ : مُعَاذٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ " انتهى من " تاريخ الإسلام " (7/281).

وقال العلائي : " يزيد بن مرثد الهمداني تابعي.

وروى عن معاذ بن جبل وأبي ذر وغيرهما من متقدمي الصحابة رضي الله عنهم ، وهو أيضاً مرسل ".

انتهى من " جامع التحصيل" (ص: 302).

وقال الهيثمي : " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ مَرْثَدٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذٍ ، وَالْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ " انتهى من " مجمع الزوائد" (5/228).

وأما راويه عن يزيد بن مرثد فهو : الوضين بن عطاء الشامي ، مختلف في توثيقه كما ذكر الهيثمي.

قال ابن سعد : " وكان ضعيفًا في الحديث ".

وقال يحيى بن معين: " الوضين بن عطاء لا بأس به ".

وقال الإمام أحمد: " الوضين بن عطاء ثقة ، ليس به بأس ".

وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن الوضين بن عطاء فقال: " تعرف وتنكر ".

وَقَال ابْن عدي : "ما أرى بأحاديثه بأسًا ".

للوقوف على كلام العلماء فيه ينظر: " الطبقات الكبرى " (7/323) ، " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم (9/50) ، "تهذيب الكمال " (30/451) ، "ميزان الاعتدال " (4/334).

وقد رواه إسحاق بن راهويه من طريق سُوَيد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، به.

ينظر: " المطالب العالية " (4/377).

فجعله من رواية عبد الرحمن بن يزيد عن يزيد بن مرثد دون ذكر الوضين.

وسويد بن عبد العزيز ضعيف.

قال الذهبي : " قال البخاري : في بعض حديثه نظر ، وقال أحمد وغيره : ضعيف ، وعن أحمد أيضا: متروك " انتهى من " ميزان الاعتدال " (2/252).

والحاصل : أن الحديث من حيث الصنعة الحديثية في سنده ضعف ، وقد ضعفه أيضاً الشيخ الألباني في " تخريج أحاديث مشكلة الفقر " (ص 11).

ولكن ضعفه ليس شديداً ، والمعاني التي تضمنها الحديث في مجملها صحيحة ، حيث تدور على التحذير من أعطيات السلطان إذا كان يُراد به شراء الذمم لقول ما لا يرضي الله ، والتوصية بكتاب الله والتمسك به ، وأنه سيكون أمراء ينحرفون عن منهج الله ، فالحذر الحذر من متابعتهم والسير في ركبهم ، وكل هذا ثابت بنصوص أخرى صحيحة.

ففي صحيح مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ ).

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ ؟ قَالَ: ( لَا، مَا صَلَّوْا ).

قال النووي : " ( وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ ) مَعْنَاهُ : ولَكِنَّ الْإِثْمَ وَالْعُقُوبَةَ عَلَى مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ عَجَزَ عَنْ إِزَالَةِ الْمُنْكَرِ لَا يأثم بمجرد السكوت ، بل إنما يأثم بالرضى به أو بأن لا يَكْرَهَهُ بِقَلْبِهِ أَوْ بِالْمُتَابَعَةِ عَلَيْهِ " انتهى من " شرح النووي على صحيح مسلم " (12/243).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي سكن مع زوجي بمفردي. فهل أترك له البيت؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء النافع لتنظيم الدورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أمي تريد الطلاق، وأنا أحتاج حلا يجمع بين والديّ.
- سؤال وجواب | فتاة تحب معلمتها وتريد أن تعلمها بذلك
- سؤال وجواب | حكم سكنى الزوجين معا بعد طلاقهما
- سؤال وجواب | أعاني من أكل الحلوى بشراهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفرق بين هامش الجدية والعربون
- سؤال وجواب | من صلى على النبي كلما سمع من ينادي شخصا اسمه محمد
- سؤال وجواب | رنات الهاتف الجوال الموسيقية وغيرها
- سؤال وجواب | هل يجب على الكافر أن يحلق شعره إذا أسلم ؟
- سؤال وجواب | حكم ترك شيء من العانة دون حلق لغرض التجمل للزوج
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطول القامة قبل بلوغ عمر معين
- سؤال وجواب | هل هناك أمور تساعد على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأستاذي الجامعي ولا يزال يتجاهلني رغم إعلامي له بذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05