سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حب إحدى الطالبات لمعلمتها في الثانوية والشوق دائماً للالتقاء بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأدلة على جواز رفع البصر إلى السماء حال الدعاء
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | أفكر في ترك والدي والانتقال للعيش مع أمي، فهل قراري صحيح؟
- سؤال وجواب | لا وجه للمنع من قول المسلم يا الله لكون الكفار يقصدون به المسيح
- سؤال وجواب | هل يجوز لله تعالى تعذيب المطيع؟
- سؤال وجواب | أريد صداقة معلمتي وأشعر بصدود غير مباشر منها.فكيف أتقرب لها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الحصول على وجه وجسم دائم البياض؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المكياج وأثره على الوضوء
- سؤال وجواب | في حالة الحمل هل يلزم آخذ الأنسولين أو الحبوب لتنظيم السكر؟
- سؤال وجواب | له مستحقات عند الشركة وحكمت المحكمة بها وبفوائد، فهل يأخذ منها أجرة المحامي؟
- سؤال وجواب | لون لحيتي تغير من الأسود إلى البني. كيف أعيد اللون الأصلي؟
- سؤال وجواب | الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك
- سؤال وجواب | أعظم الذكر هو: لا إله إلا الله
- سؤال وجواب | جواز الدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | صيد العصافير برميها بالحجارة
آخر تحديث منذ 37 ثوانى
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في المرحلة الثانوية أحببت معلمة لي، وكانت تعاملني بالجميل دائماً، وطلبت منها أن ألتزم معها وكان ردها بعد انتهاء العام الدراسي وانتظرت بعد ذلك، ولم يكن وقتها ملكاً لها فهي إنسانة مثقفة، وكاتبة وداعية، والمشكلة بحد ذاتها أنني أقتنع بأي كلمة تنطقها وأفعلها وأنا بكامل عقلي وقناعتي ولم أعد أطيق الانتظار، فالوقت بدأ يداهمني وأريد التقرب من الله جل وعلا، وتحدثت معها آخر مرة واعتذرت لي والتزمت مع غيرها بمرضاتها.

ولكن المشكلة تكمن أولاً بي بإني لا أستطيع فعل كل شيء ولست مرتاحة نوعاً ما، وثانياً أنه بعد انقطاعي عنها عملت بوظيفتي وساعات عملي بين 6 - 8 ساعات، وبدأت المسئولية في المنزل تقل ـأمي صحتها ليست بخيرـ بعد أن كنت أتحمل كل أعباء المنزل وحدي، وكانت تلك المعلمة تحثني دائماً على مرضاة أمي، وهكذا نفهم الموضوع بشكل خاطئ عندي وعند عائلتي بأنني أيام تلك المعلمة كنت أفضل معهم، وأنا لا زلت حتى الآن أحبها لله وأشتاق لها وأبكي مراراً لغيابها عني! وجزاكم الله ألف خير.

والسلام عليكم.

أريد حلاً أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ صفية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن المسلمة مطالبة بأن تجالس الصالحات، وتبحث عن المؤمنات، فالإنسان ضعيف بنفسه قوي – بعد توفيق الله – بإخوانه، وقد أمر الله نبيه بمجالسة أهل الخير والطاعة، فقال سبحانه: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ)) [الكهف:28].

والصداقة الحقيقية تبنى على الإيمان وطاعة الرحمن والمرأة تحب أختها أو معلمتها أو جارتها لدينها وصلاتها وطاعتها لله، لا لأجل مظاهر الدنيا أو جمال الأجساد أو الحسب والنسب أو الرشاقة والأناقة، وكل أخوة وصداقة لا تبنى على أساس الإيمان وتقوى الله تنقلب في الآخرة إلى عداوة، قال تعالى: ((الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف:67]، أما في الدنيا فلا يجني صاحبها إلا الشقاء؛ لأنها لم تكن لله وفي سبيل مرضاته، ومن تعلق بشيء وكل إليه.

ولا شك أن مجالسة أهل الخير عون على طاعة الله ، وإذا شعر الإنسان أن غيره يشاركه في الطاعة وجد في نفسه مزيداً من النشاط، فإن التكاليف إذا عمت سهلت، فاحرصي على رفقة من تعينك على طاعة الله ، وتذكرك بالله إذا نسيت، واعلمي أن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار والشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.

واعلمي أن بر الإنسان لوالديه لا يرتبط بزمن دون آخر، ولا بظرف دون آخر، ووالدونا أحوج ما يكونون لبرنا ومساعدتنا لهم عند بلوغ سن الشيخوخة؛ ولذا قال سبحانه: ((إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)) [الإسراء:23-24].

وأرجو أن تحرصي على خدمة الوالدة والشفقة عليها، وتقديم راحتها على راحتك وبهذا سوف تنالين التوفيق والخير في الدنيا والآخرة، وسوف تشعرين بالراحة والسعادة، واجتهدي في التوجه إلى الله سبحانه، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، واحرصي على الدعاء لتلك المعلمة، ولكل صاحبة فضل عليك، وهكذا أهل الإيمان كما وصفهم الله : ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا)) [الحشر:10].

وحاولي التوفيق بين متطلبات العمل وحاجات الوالدة، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وتجنبي مواطن الرجال واجعلي همك طاعة الكبير المتعال، واشرحي للوالدة ظروفك الجديدة، وأشعريها بالاهتمام بها والشفقة عليها.

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي سكن مع زوجي بمفردي. فهل أترك له البيت؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء النافع لتنظيم الدورة؟
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أمي تريد الطلاق، وأنا أحتاج حلا يجمع بين والديّ.
- سؤال وجواب | فتاة تحب معلمتها وتريد أن تعلمها بذلك
- سؤال وجواب | حكم سكنى الزوجين معا بعد طلاقهما
- سؤال وجواب | أعاني من أكل الحلوى بشراهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفرق بين هامش الجدية والعربون
- سؤال وجواب | من صلى على النبي كلما سمع من ينادي شخصا اسمه محمد
- سؤال وجواب | رنات الهاتف الجوال الموسيقية وغيرها
- سؤال وجواب | هل يجب على الكافر أن يحلق شعره إذا أسلم ؟
- سؤال وجواب | حكم ترك شيء من العانة دون حلق لغرض التجمل للزوج
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطول القامة قبل بلوغ عمر معين
- سؤال وجواب | هل هناك أمور تساعد على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأستاذي الجامعي ولا يزال يتجاهلني رغم إعلامي له بذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05