سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبت بالقلق والخوف الدائم، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | الجماعات الإسلامية الموجودة على الساحة الآن هل ينتظمها قول الرسول:
- سؤال وجواب | مشكلة في النفقة بينه وبين زوجته
- سؤال وجواب | تفرض عليهم المدرسة مادة يُلزم فيها بتحرير الصور وإخراجها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | أصبت بنزيف فما أسبابه
- سؤال وجواب | هل أتجاهل الفتاة صاحبة الدين من أجل آراء أهلي؟
- سؤال وجواب | زملائي في العمل يغارون مني، فكيف أحسن علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل ابني يذاكر ويعمل واجباته من غير إثارة المشاكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نغزات في الصدر تنتقل من الجهة اليسرى إلى اليمنى
- سؤال وجواب | لا أشعر بسعادة ودائما منهك ومتعب، فهل هذه حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | عندما أغضب أشعر بعدة أعراض جسدية، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | قرر ترك العادة السيئة للأبد . ماذا يجب عليه فعله؟
- سؤال وجواب | بين السلف الصالح والصوفية
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة هلع وبعض نغزات في الصدر من الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | عليك أن تصلي الصلوات في وقتها بغير تقديم أو تأخير
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة من النسيان الشديد، وعدم التركيز، والقلق الدائم، وقلة الثقة بالنفس، وقد تصل إلى الخوف الشديد ويكون غير مبرر في مواقف عديدة، وقد تصيبني رعشة باليد شديدة جدا، وتكون ملحوظة للآخرين بنسبة كبيرة.

أنا دائمة التفكير في المواقف التي تحدث لي وأحزن غالبا، وعندما أكون لوحدي دائما أحس بالحزن في معظم الأوقات والبكاء كثيرا على أتفه الأشياء، وأحيانا بدون سبب، وأنا الحمد لله محافظة على صلواتي وقراءة الأذكار، وكنت أظن أنها مشكلة عدم تقربي من ربنا فبدأت أصلي قيام الليل وأدعو، ولكني لا أظن أن هناك شيئا تغير، ويمكن هذه الأشياء تعوقني في دراستي الفترة الأخيرة، مع العلم أني كنت متفوقة دراسيا، ولا أنسى بسهولة، وكان لدي قدرة على الحفظ كبيرة.

لا أعلم ماذا حدث لي أو ما الحل!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

معاناتك من المخاوف رغم تقربك بالصلوات وقيام الليل، ربما يشير إلى نوع من القلق عندك وربما يكون مصحوبا باكتئاب، ومثل هذا الأمر إذا أعاقك عن الحياة وممارسة مهامك الاعتيادية، فيتطلب تدخلا علاجيا، وذلك بزيارة الأخصائي النفسي لتقييم الوضع.

من أسباب المخاوف هو وجود أفكار لاعقلانية، مثل اعتقاد الشخص أن جذع الشجرة وحشا إذا رآه في الظلام، فالمطلوب في مثل هذه الحالة هو التحقق من صدق الفكرة لا مجرد الخوف، فإذا تم التحقق وعرف أن هذا مجرد جذع شجرة ذهب خوفه.

وهكذا نجد أن القلق بشكل عام هو مجرد مخاوف تتعلق بالمستقبل بحسب طبيعة الموضوع الذي يشغل بالك، وأكثر ما ينشغل الناس بالنواحي الاقتصادية والمادية، ويحصل لديهم قلق توقعي بأنه سيصيبهم عوز وحاجة مستقبلا.

والقلق الطبيعي الذي يدفع للعمل والادخار مهم ومفيد لصاحبه، لكن إن زاد عن حده الطبيعي تحول إلى مرض قاتل يكدر حياة صاحبه، لذلك نجد أن الله عز وجل أكد في غير ما آية أن الرزق بيده سبحانه، وأن بيده العطاء والمنع، كقوله تعالى: ﴿قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن یَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَمَن یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَیَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ [يونس ٣١]، وقوله تعالى: ﴿وَفِی ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ [الذاريات ٢٢]، وقوله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَـٰلِقٍ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ﴾ [فاطر ٣]، وغير ذلك من الآيات التي لا تدع مجالا للشك بأن الرزق بيد الله تعالى، وبالتالي فمن أراد هذا الرزق فعليه بالاطراح والدعاء بين يدي الله تعالى، وسؤاله هذا الرزق.

من الأمور التي قد تسبب القلق والخوف والتأثير على أعضاء الجسم كالارتعاش ونحوه، الصدمات التي تعرض لها الشخص في فترة من فترات حياته، كصدمة وفاة أحد الأقارب، أو صدمة تحرش، أو صدمات تنمر ونحو ذلك، بعض الناس قد يتجاوز هذه الصدمات ويعيش حياته بشكل اعتيادي، والبعض الآخر لا يستطيع تجاوزها، وبالتالي تظل المشاعر المرتبطة بالحدث كالخوف مرافقا له طوال حياته، أو حتى يجد من يعيد برمجة هذه الصدمة بشكل صحيح إما بنصيحة مؤثرة من شخص، أو بعلاج نفسي.

ما يتعلق بالإعاقة الدراسية والنسيان هي مجرد مظاهر لأعراض القلق والمخاوف، لذلك بمجرد إزالة هذه المخاوف وعلاج القلق ستختفي هذه المظاهر وتعود أمورك إلى سابق عهدها.

لجوؤك إلى الصلاة وقيام الليل هو أمر مطلوب، نعم ربما لم يحصل ما تقصدينه من علاج للقلق والمخاوف بشكل تام، لكن الصلاة والأذكار تخفف من القلق والمخاوف، وربما كان وضعك سيصبح أكثر سوءا في حال أنك لم تبادري بهذه القربات والطاعات.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تكرار الإمام آخر آية أو جزء منها قبل الركوع
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من لا يحسن تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | من قرأ الفاتحة في السجود سهواً
- سؤال وجواب | هل يرث الابن أمه إذا لم يعرف أباه؟
- سؤال وجواب | رد دعوى المفتري في إيذاء عائشة للنبي وكذبها عليه
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | الكلمات المشددة في الفاتحة
- سؤال وجواب | نزول الدموع وسرعة التأثر
- سؤال وجواب | العادة السرية. وأضرار ممارستها
- سؤال وجواب | هل يعتبر منتحرا من قاتل حمية أو شجاعة فقتل
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر العانة في صالون متخصص للضرورة
- سؤال وجواب | معنى إجراء الموسى على شعر العانة
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الصعوبات المصاحبة لعملية التبول والتطهر منه والناتجة عن الوسواس القهري
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الصديقة التي تفرض سيطرتها وشخصيتها على صديقاتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل