سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخاف من التعلق الزائد بأستاذي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مشكلتي هي ضعف الثقة في النفس . وسببها بعض الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | ما حكم الأكل قائما ؟
- سؤال وجواب | استخدام عقار الدوجماتيل لعلاج أعراض القولون العصبي
- سؤال وجواب | الدليل على وجود (الأرز) زمن النبي عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | هل ورد في السنة النهي عن إدخال الطعام على الطعام ؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | صفة الجلوس المستحبة لمن أراد أن يأكل
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر والكتف وأشعر أحيانا بزيادة ضربات القلب!
- سؤال وجواب | وسائل دفع الأذى والتحرز من أذى السحرة والشياطين
- سؤال وجواب | هل يكره الشرب في آخر الطعام؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخزات في القلب والصدر وضيق في التنفس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء يمنعني من الإنجاز والمذاكرة. ما الذي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج إجبار زوجته على الإنفاق
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

صراحة لا أعرف كيف أطرح سؤالي، أو كيف أصف حالتي؟ المهم في العام الماضي كان عندي امتحان الباكالوريا، السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، كانت سنة مصيرية بالنسبة لمشواري الدراسي، وقد ترافقت هذه الفترة مع الحجر الصحي.

لذا درست بجد وكد، لكن من شدة الخوف كنت أبكي كل ليلة، وفي الخفاء حيث لا يراني أحد، نتج عن ذلك وساوس وعدم الثقة في النفس، لكن مرت تلك الفترة، والحمد لله، حصلت على معدل جيد يمكنني من الولوج لأحسن مدارس الهندسة ببلدي، لكن الأمر لم يتوقف هنا، فلم أستطع الدراسة وأصبحت مرتخية، بل وكرهت نفسي، وأبكي كل ليلة، لأني أهملت دراستي.

أصبحت أخاف جداً، ولا أثق بنفسي، بل امتد هذا حتى لعلاقتي بربي، فعدت أسأل نفسي، هل يكرهني ربي؟ هل ارتكبت ذنباً يعاقبني الله عليه؟ وهكذا لا أنفك من التفكير.

اليأس يرافقني، أفكر أن أغير هذه المدرسة، وأذهب لأخرى أسهل منها، لكن أخاف أن يأكلني الندم، ومن شدة اليأس أقول لنفسي، حتى إن درست فلن أعمل، ولن أنجح في حياتي، أود فقط أن أعود إلى حياتي الطبيعية ألا أنهض كل يوم والندم والحسرة تأكل قلبي.

أريد أن أعود إلى ربي، وأريد أيضاً أن أنجح في دراستي، فساعدوني من فضلكم، فقد عدت أفكر بإيذاء نفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أيتها الأميرة بنيتي سلمى: الله أنعم عليك بنعم لا حصر لها ولا نهاية، ولكن الشيطان يُريد أن يُغلق صدرك، وأن يُكدِّر خاطرك، ومن الواضح أنك كنت إنسانة إيجابية، فهذا يُشجع المبادئ الإيجابية من أجل أن تجعلي حياتك أكثر فعالية وتفاؤل، فهي ركيزة أساسية للتحسن والتميز الأكاديمي.

أما فيما يتعلق بإحساسك أن الله غاضب عليك حيث سألت وقلت" هل يكرهني ربي"، إن هذا كله من وساوس الشيطان، فإن الشيطان يعرف أنك إنسانة متميزة دينياً وعلمياً، وأنك حريصة على الطاعة، ولذلك يحاول أن يُفسد علاقتك بالله عز وجل، ويستعمل مع المؤمنين عدة وسائل وطرق للضغط عليهم، أو لصرفهم عن الطاعة والعبادة، فتارة يُزيِّن لهم المعاصي الظاهرة، وتارة يُزيِّن لهم الوسوسة ويشغل قلبهم بأفكار سلبية حتى يجعلهم يضيقوا ذرعاً من شدة هذه الأفكار، فكلما جاءتك هذه الأفكار استعيذي بالله تعالى منه.

الشيطان يُزين لك هذه الأفكار السلبية، حتى يُشعرك بنوع من اليأس والقنوط والإحباط، فيصرفك عن طاعة الله تعالى وعن تقدمك العلمي والعملي؛ لذا أنصحك ألا تلتفتي لهذه الوساوس أبدًا، وكونك تقولين بأنك لم تعودي تحسين بأن ربك يُساندك ويساعدك، فهذا ليس صحيحًا، لأنه لو لم يُساندك وينور بصيرتك لما تواصلت معنا وطلبت الاستشارة للاستنارة.

اجلسي مع والديك، واطلبي منهما الدعاء لك، وأكملي دراستك الحالية، وسيري إلى الأمام، وأنت متوكلة على رب البرية وواثقة بدينك وبنفسك.

حاولي أن تشغلي فراغك بأي شيءٍ هادف ونافع ومفيد، وقولك:" فقد عدت أفكر بإيذائي" نفسي"، فأقول لك: إنّ هذا سلوك مشوّهٌ لذاتك، وفيه إهانة لنفسك التي أكرمك الله بها، لتكوني فتاة مسلمة فخورة ومعتزة بفسها، فتوقفي فوراً عن التفكير بهذه الطريقة حتى لا تلحقي أذى كبيراً بحق بنفسك.

لا تتهمي نفسك بالفشل كما ذكرت خلال رسالتك، بل احرصي على أن يكون تحكمك على نفسك من خلال ما أنجزت في المرحلة الثانوية، وكيف أنك تحديت كل الصعوبات وتخطيت العوائق، وخاصة أنك كنت تعيشين في الحجر الصحي، فهذا دليل أنّ الله أنعم عليك بالعزيمة والإرادة القوية.

مارسي أي نوع من أنواع الرياضة؛ فهي متنفّس للاحتقانات النفسية السلبية، فهي تساعدك على إعادة النشاط والحيوية، والمحافظة على اللياقة البدنية، والوقاية من المشكلات الصحية؛ فممارسة الرياضة تساعد على زيادة إنتاج بعض المواد الكيماوية، مثل الاندورفين والسيراتون والدوبامين.

هذه المواد هي التي تعزز مناعة الجسم، وتساعد على الاسترخاء، والشعور بالسعادة، وترفع الروح المعنوية، وتخفف التوتر، بالإضافة إلى الشعور بالاستقرار العاطفي والاجتماعي، وهل هناك دواء يشفي أكثر من ممارسة الرياضة؟!فاحرصي عليها.

حافظي على أداء الطاعات واهتمي بصحتك النفسية، واستمتعي بوقتك، واحرصي على المحافظة على علاقة طيبة مع إخوانك وأخواتك وعلى بر والديك.

أسال الله لك التوفيق والثبات، تفاءلي بالخير يا سلمى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إنفاق الزوجة من مالها على البيت غير واجب
- سؤال وجواب | لا تعارض بين ذكر الله والقيام بالعمل الصالح وخدمة الأمة
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في أن الأكل والشرب عورتان
- سؤال وجواب | الشهيدة وجزاء الشهيد باثنتين وسبعين من الحور العين
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة والشفقة على نفسي عند المقارنة بغيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التمييز بين الضيوف في المجلس والطعام
- سؤال وجواب | سفر المرأة لأهلها بسبب كراهية خلق الزوج هل يسقط نفقتها والحضانة؟
- سؤال وجواب | حكم أكل التمرتين ونحوهما مرة واحدة .
- سؤال وجواب | إذن الجامعة للطالب بمراجعة الكتاب أثناء الاختبار لا يعني إباحة نقل أجوبة الزملاء
- سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | هل يُرَدّ المال بحسب قيمته أم بقدره؟ وهل يُخرَج صدقةً عن الميت أم يُعَدّ تركة؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في نفقة الزوجة
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمي ولكني غير جاهز للزواج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | التسمية عند كل لقمة والحمد بعدها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05