سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة هل أتقدم لها رغم حالتي، أم أنتظر إلى ما بعد التخرج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا بان للإمام أنه محدث فأتم الصلاة
- سؤال وجواب | الحكمة في أمر مريم عليها السلام بعدم الكلام
- سؤال وجواب | كيف أحسن العلاقة بين أمي وأخواتي وزوجتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ.)
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بسبب مشاكل زوجتي، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | منذ تسع سنوات وأنا عاطلة عن العمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سنة الظهر القبلية والبعدية
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لتحفيظ القرآن للصغار
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لمن خاف كيد الأشرار
- سؤال وجواب | ادّعى كذبا أن الحادثة إصابة عمل ليحصل على التأمين
- سؤال وجواب | ما سبب الضعف المفاجئ في الانتصاب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وبعد.

ما ندم من استخار الخلق، وشاور العقلاء، وأنتم جزاكم الله عنا كل الخير من الخيرة.

أنا طالب عمري 19 سنة أعجبت بفتاة درست معي في الثانوية، وبمشيئة الله أننا سوف ندرس معا في الجامعة، وفي نفس التخصص فأنا أعجبت بها كثير،ا وأحببتها كثيرا، فأخلاقها رائعة، والتزامها جيد، ومع هذا كله هي ذات جمال رائع، ونحن في نفس العمر.

فأنا أريد أن أتقدم لها وأخطبها أولا خوفا من تعدي حدود الله ، وثانيا للعفة، ولكن المشكلة أنني لا أملك عمل، ولا دخل عندي، لكن عائلتي الحمد لله ميسورة الحال وإضافة إلى ذلك أنني الكبير في المنزل، ولي فقط أخت.

فسؤالي هو: هل أتقدم للفتاة رغم حالتي، وبإذن الله ألقى الحلول، أو انتظر حتى التخرج الذي هو بعد 3 أو 4 سنوات ؟ أنا شخصيا لا أحبذ الفكرة الثانية لأن المدة طويلة ولا أريد أن أقع في الخطأ؟ والسؤال الثاني: هو إذا تمت الخطبة -إن شاء الله -، فهل يجوز لنا أن ندرس معا؟ بالعلم أننا سندرس معا؟ فديننا يحرم خلوة الخطيبين إلا بمحرم، وأظن أن كثرة التواصل بينهما قد تنتج مشاكل، ونزاعات فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح، وأن يقدر الله لك الخير حيث كان ويرضيك به.

نحن نوصيك أولاً أيها الولد الحبيب بتقوى الله تعالى والتزام حدوده، فإنها سر النجاح ومفتاح السعادة في دنياك وآخرتك.

وما دمت تحب هذه الفتاة وفيها من الصفات ما ذكرت وهي ملائمة لك، ومناسبة فإن الوصية النبوية في مثل هذا المقام هي ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (لم يُر للمتحابين مثل النكاح) فالزواج هو الأسلوب الأمثل، والطريق الأسلم لتحصيل ما تتمناه، وتجنب ما قد يجرك إليه الشيطان من الخطأ والزلل.

فنصيحتنا لك أيها الحبيب: إذا كانت أسرتك ميسورة قادرة على إعانتك على الزواج أن تعرض الأمر على والديك، وتبين لهم مدى حاجتك إلى الزواج، فإذا أعاناك على ذلك فالحمد لله، وكن على ثقة بأن الزواج مفتاح خير ورزق، فقد قال سبحانه وتعالى عن المتزوجين الذين ليس لهم غنىً في أيديهم، قال سبحانه: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.

فلا ينبغي أن تجعل من الحالة المادية التي تعيشها أنت حائلة بينك، وبين الزواج إذا كانت الأسرة قادرة على إعانتك عليه، والزواج هو الوصية النبوية في مثل هذه الحال، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).

أما إذا كانت الأسرة غير قادرة على تزويجك أو لم تقم بهذا في هذه الظروف فإن كنت تقدر على خطبة هذه الفتاة والعقد عليها فهذا أسلم لك ولدينك، وبعد العقد على هذه الفتاة تُصبح زوجة شرعية يجوز لك أن تحدثها بما شئت، ويجوز لك أن تخلو بها، وبهذا تسلم من الوقوع في المحرمات، وإذا كنت لا تقدر على هذا فوصيتنا لك أيها الحبيب وهي وصية من يتمنى لك الخير ويريد لك النجاح والفلاح أن تأخذ نفسك بجد وحزم وتجاهدها في الابتعاد عن هذه الفتاة، وقطع كل الصلات بها، فإن الحديث مع المرأة الأجنبية، والنظر إليها والخلوة بها كل ذلك مراحل يدعو الشيطان من خلالها الإنسان إلى الوقوع في غضب الله سبحانه وتعالى، وقد يجره إلى الذنب الأعظم وهي فاحشة الزنى، وغضب الله لا تقوم له السموات والأرض فكيف بك أنت أيها الإنسان الضعيف.

فالحزم كل الحزم أيها الحبيب، والعقل كل العقل أن تجتنب التواصل مع هذه الفتاة، حتى ييسر الله تعالى لك خطبتها بعد إنهاء الدراسة، فغض بصرك واتقي ربك، واعلم أنه سبحانه وتعالى سيجعل لك فرجًا ومخرجًا، وأنه سبحانه وتعالى لن يقدر لك إلا الخير، فقد تتمنى أنت شيئًا ويقدر الله -عز وجل- خلافه، وما ذاك إلا لأنه أرحم بك من نفسك، وهو أعلم بما يصلحك في مستقبل زمانك، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | الالتزام الأخلاقي الظاهر لدى الغرب. شبهة والرد عليها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
- سؤال وجواب | هل يجب تغيير الاسم إذا كان معناه غير جيد
- سؤال وجواب | تأخر بلوغي حتى سن 18 سنة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من يصرف أقل من المخصص الحكومي للتنقل
- سؤال وجواب | أصدقائي قاطعوني وتركوني منذ 6 أشهر. فكيف أعيد علاقتي بهم؟
- سؤال وجواب | اتفقوا على الأجرة بعملة أجنبية لكن الشركة تعطيهم بالعملة المحلية بسعر البنك لا السوق!
- سؤال وجواب | من أحكام بيع السلع بالتقسيط، وإضافة المعرض نسبة مئوية
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يشعر بالخشوع التام في الصلاة
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في زيادة الثمن في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول (الشيبس والأندومي) بكثرة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم السمسرة في العقار في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أحكام العمل بشركات التأمين التجاري ورواتب التقاعد منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل